أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: الاكراد وحلم دولتهم... وبرهامي يحذر من مشاهده المباريات... والأزمة العراقية بين اللوم والعار
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الاثنين بمجموعه من الاخبار ة ومن اهمها عيون الاكراد على النفط والحصول على دولة، والأزمة العراقية: حالة من اللوم والعار، وداعية مصري يحذر من مشاهدة مباريات كرة القدم ويؤكد أنها "مضيعة.للوقت، وعدم تدخل الغرب في سوريا هو الذي انتج الازمة الحالية
التايمز
تقول الصحيفة أن العنف في العراق وحالة الفوضى التي تشهدها شمال البلاد، وفر فرصة ثمينة للأكراد للحصول على استقلالهم الكامل عن بغداد، وتحقيق حلمهم بإقامة دولتهم "كردستان".
وتقول إن المقاتلين الاكراد استولوا على كركوك التي تعد من أغنى المدن العراقية بالنفط والتي ينظرون اليها باعتبارها عاصمة بلادهم المستقبلية، كما أن البيشمركة " الجيش الكردي" على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء من قبل قوات الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) التي تتجه الى الجنوب باتجاه بغداد.
واوضح كاتب التحليل أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي تتخبط في مشاكلها ليس بمقدورها حالياً منع الأكراد من بيع البترول في السوق المفتوحة.
ويحض الكثيرون في اربيل ،عاصمة اقليم كردستان، رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني بإعادة رسم حدود الاقليم الذي فرض عليهم من قبل بريطانيا وفرنسا والامبراطورية العثمانية واعلان انفصال اقليمهم عن الدولة العراقية في ظل حالة الهلع التي تعيشها بغداد ووسط الانتصارات التي تحققها (داعش) على الأرض.
ورأى بينيون أن بغداد وسنة العراق بما فيهم (داعش) أو غيرها من الجماعات الجهادية غير مستعدين لتقبل فكرة استقلال الأكراد في الوقت الحالي.
الغارديان
وقالت الصحيفة إن الأحداث الكارثية التي تشهدها العراق اليوم، أعادت إحياء الجدل حول قرار غزو العراق في عام 2003؟ وتساءلت الصحيفة إن كان الغزو قد أدى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى انهيار الدولة العراقية.
وتطرقت الصحيفة إلى مقال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي نشره على حسابه الشخصي بخصوص العراق حيث نادى بضرورة "تحرير أنفسنا من الأحداث التي تشهدها العراق"، ورأت الصحيفة أنه كان من الانصاف القاء اللوم على جذور المشكلة العراقية اليوم والتي تعود للوقت التي كانت فيه الدول الغربية تلعب أدوراً منتظمة في شوؤن المنطقة.
وقالت الصحيفة إن كان هناك أي تسلسل هرمي من اللوم على وضع العراق الحالي، فإنه يجب البدء بالتأكيد مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تعامل بوحشية مع مجتمعه وورط بلاده في حرب رهيبة مع إيران، وأهدر ثروات العراق، وأثار حفيطة العالم من خلال عدوانه على الكويت.
وأوضحت الافتتاحية أن الضرر الذي الحق بالعراق كان مزيجاً مما فعله صدام حسين بشعبه وببلده وكنتيجة للضرر الذي الحق بالبلاد جراء العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمريكيين والبريطانيين. وقد ساهمت هذه العوامل بتحويل العراق الذي كان من بين أكثر البلدان تطوراً في الشرق الأوسط الى حد تراجعت فيه الخدمات الصحية والتعليمية على شفير الهاوية.
وختمت الصحيفة بالقول أن العراق كان في حالة من الفوضى قبل الغزو بفترة طويلة، والقت الصحيفة اللوم على البريطانيين إضافة إلى صدام، مضيفة أن قرار غزو العراق لم يكن بسبب الخطر الذي يمثله على جيرانه بل بسبب رغبة ادارة الرئيس الامريكي السابق حي دبليو بوش بالتباهي بقوة الولايات المتحدة بعد سلسة من الهزائم بدءاً من الثورة الايرانية الى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في 11 ايلول/سبتمبر.
الاندبندنت
، كتب روبرت فيسك تعليقا حول الأوضاع في سوريا والعراق بدأه متسائلا كيف يمكنهم الحياة وسط كل هذه الأكاذيب؟ وذلك في اشارة الى تصريحات رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير حول ضرورة تدخل الغرب في العراق.
وقال فيسك إن الغريب في تصريحات بلير أنه قال إن عدم تدخل الغرب في سوريا هو الذي انتج الازمة الحالية في العراق وهو الامر الذي يصعب تفسيره إذا كان أمر لا يخفى على أحد أن أي تدخل عسكري في سوريا كان سيأتي بالمتشددين الذين يجوبون العراق ويقفون على اعتاب بغداد حاليا، في اشارة إلى مسلحي الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش).
وأضاف أنه من السهل جدا أثناء التجول في مدينة حلب أن تتخيل الوضع الحالي في العراق، فالقوات السورية تسيطر على نقاط التفتيش في المدينة التي تحولت إلى اطلال فيما يتواجد المسلحون فقط على بعد لا يتجاوز 200 متر من مناطق السيطرة الحكومية.
وانهى مقاله متسائلا هل يعتقد بلير بالفعل أن التدخل الغربي في سوريا كان سيجنب العراق ذلك المصير الذي لم يجلبه لها سوى المسلحين المتشددين الذي اطلق عليهم اسم أصدقاء بلير.
الغارديان
قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مشاهدة مباريات كأس العالم غير مقبولة في الإسلام لأنها "تلهي عن العبادة وتدمر الأمم."
وقد أثار برهامي بهذه التصريحات جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد وصفه مشاهدة مباريات كرة القدم بالكارثة، ويتسبب بالغضب.
غير أن برهامي أكد لاحقا أن تصريحاته أخرجت من سياقها، وأن كل ما قاله هو إنه لا يجوز إضاعة الوقت في مشاهدة مباريات كرة القدم
واشنطن بوست
في الوقت الذي تنتظر فيه أفغانستان نتائج الانتخابات الرئاسية، يبدو من الواضح أن طالبان لم تعد هي التهديد الأول للبلاد.
فبالنسبة للأفغان، هناك خطر أكبر وأشد يحدق بهم، ألا وهو مجموعة المؤسسات الفاسدة في البلاد، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على أداء الحكومة المستقبلية.
وتؤكد الكثير من المنظمات غير الحكومية أن مقاتلي طالبان لا يشكلون مصدر قلق للحكومة، فقوات الأمن قادرة على مواجهتها، ولكن التخوف الحقيقي يأتي من الفساد وتأثيرها على الاقتصاد.
لوس أنجلوس تايمز
وتحت عنوان "لماذا يعرف العالم الغربية داعش بأكثر من اسم؟" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن التنظيم المتشدد لم يترجم اسمه للإنجليزية، وبالتالي، فهناك بعض المفردات في تسميته العربية، الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، تحتمل أكثر من ترجمة.
فبلاد "الشام" بالإنجليزية تترجم لسوريا، أو سوريا الكبرى، أو أرض الشام، وهي تشير إلى المنطقة الواقعة على الجهة الشرقية من البحر المتوسط.
ورغم اختلاف الأسماء بالإنجليزية، يجمع العالم على أن داعش تسيطر على مناطق العراق وسوريا بقساوة وشدة، ما أدى إلى انتشار عدم الاستقرار في المنطقة.