أوكرانيا بالعربية | مطران القدس الشريف: نصلي من أجل السلام في أوكرانيا وفلسطين ومشرقنا العربي
31.08.2016 - 22:37
قال قداسة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية الروم الارثوذوكس في القدس الشريف، بأن المؤمنين في فلسطين يصلون من اجل السلام في أوكرانيا كما ومن اجل السلام في المشرق العربي ومن أجل العدالة والسلام في فلسطين الارض المقدسة، مؤكدت ان المخلص هو سلام العدالة ورفع الظلم عن المظلومين اكد : "لن نألوا جهدا ولن نتوقف عن الدفاع عن شعبنا وسنبقى نطالب بالحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني حامي هذه الارض ومقدساتها" كييف/أوكرانيا بالعربية/قال قداسة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية الروم الارثوذوكس في القدس الشريف، بأن المؤمنين في فلسطين يصلون من اجل السلام في أوكرانيا كما ومن اجل السلام في المشرق العربي ومن أجل العدالة والسلام في فلسطين الارض المقدسة، مؤكدت ان المخلص هو سلام العدالة ورفع الظلم عن المظلومين اكد : "لن نألوا جهدا ولن نتوقف عن الدفاع عن شعبنا وسنبقى نطالب بالحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني حامي هذه الارض ومقدساتها".
حيث جائت هذه التصريحات لقداسة المطران عطا الله حنا الامس الثلاثاء الموافق 30 آب/أغسطس الجاري، خلال أستقباله وفدا من الكنيسة الارثوذكسية في أوكرانيا والذي ضم عددا من الاساقفة والكهنة والرهبان والراهبات من عدد من الاديار الارثوذكسية الأوكرانية، الذين وصلوا في زيارة حج الى الاماكن المقدسة في فلسطين وابتدأت مسيرة حجهم للاماكن المقدسة الامس من مدينة القدس .
وأكد قداسته للوفد الأوكراني أن زيارتهم للقدس تؤكد اهمية القدس بالنسبة اليكم وبالنسبة للعالم المسيحي بأسره فهي قبلتنا الاولى والوحيدة ولا يمكننا ان نتحدث عن المسيحية وتاريخها واصالتها ورسالتها في هذا العالم دون ان نتحدث عن القدس مهد الديانة المسيحية والارض المقدسة التي منها انطلقت بشارة الانجيل الى كل مكان في هذا العالم .
وقد استقبل سيادة المطران حنا الوفد في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة حيث رحب بزيارتهم مؤكدا اهمية القدس الشريف ومركزيتها في الايمان المسيحي باعتبارها ام الكنائس، وقال: بأن مدينة القدس تحتضن اهم المواقع الروحية المرتبطة بايماننا المسيحي وما تقرأونه في الاناجيل الاربعة يمكنكم ان تشاهدونه بأم العين في هذه المدينة المقدسة التي تحتضن هذا الكم الهائل من المقامات الروحية باعتبارها حاضنة مقدساتنا وتراثنا الانساني والايماني.
وأضاف المطران :"قد اتيتم الى فلسطين من أوكرانيا هذه الدولة الكبيرة المترامية الاطراف التي تشهد حالة عدم استقرار وصراعات سياسية ونحن نتمنى لبلدكم السلام وان تتوقف مظاهر العنف والاضطرابات وان يتم حل كافة القضايا بالحوار والتلاقي والتفاهم ، كما نتمنى للكنيسة الاوكرانية ان تبقى موحدة وقوية والا تنعكس الانقسامات السياسية عليها ، فإذا ما كان السياسيون منقسمون على انفسهم فلا يجوز لرجال الكنيسة ان يدخلوا هذه الانقسامات والتصدعات الى الكنيسة ، فالكنيسة ليست مؤسسة سياسية وهي تتجاوز كافة الخلافات السياسية والاثنية ويمكنها ان تكون جسرا بين الاخوة وان تساعدا على حل الخلافات والصراعات لا مكرسا لها".
وعن فلسطين قال المطران :"أما فلسطين الارض المقدسة التي اتيتم اليها كي تحجوا وتصلوا في مقدساتها فما زال جرحها نازفا ومعاناة ابنائها مستمرة وهذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا لا زال مستمرا ومتواصلا وما اكثر النكبات والنكسات التي حلت بهذا الشعب، ألتفتوا الى انسان هذه الديار الذي يحق له ان يعيش حرا بعيدا عن الاستعمار والاحتلال والعنصرية ، يحق لشعبنا ان يعيش في وطنه بحرية وكرامة بعيدا عن كل الممارسات الظالمة".
وأكد أن المسيحيون في هذه الديار ينتمون لشعبنا الفلسطيني وهم ليسوا طائفة او جالية او اقلية في هذه البقعة المقدسة من العالم ، نحن فلسطينيون نعشق هذه الارض المقدسة وفي سبيلها نقدم التضحيات ، نحن فلسطينيون وسنبقى كذلك ولن نتخلى عن انتماءنا لهذه الارض حتى وان تخلى عنا الكثيرون ، نحن فلسطينيون نعتبر مدينة القدس بالنسبة الينا عاصمة روحية ووطنية وحاضنة لاهم مقدساتنا وتراثنا الروحي والانساني والوطني ، لن نتخلى عن القدس حتى وان تخلى عنها الكثيرون ، فالقدس قبلتنا ومعراجنا الى السماء وهي التعبير الصادق عن انتماءنا وتعلقنا وتشبثنا بهذه الارض المقدسة.
وعن القدس قال :"القدس مدينة التلاقي بين الاديان وهي المدينة التي يكرمها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث انها مدينة السلام ولكنها اليوم هي ابعد ما تكون عن السلام لأنها تحولت بفعل الاحتلال وممارساته وسياساته الى ساحة صراعات دينية وتعصب وكراهية وعنف ، فأعيدوا للقدس سلامها وبهائها وقدسيتها ، اعيدوا اليها مجدها ، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على تاريخ مدينة القدس وهويتها وتراثها ووجهها الروحي والوطني".
القدس مستهدفة في تاريخها وحاضرها ومستقبلها ، وهنالك من يزورون تاريخ القدس ويشوهون طابعها وعلينا دائما ان ندرك التاريخ الحقيقي للمدينة المقدسة وليس التاريخ المزيف الذي يخدم اجندات سياسية .
المسيحيون في هذه الارض المقدسة ليسوا اقلية وهم يرفضون ان ينظر اليهم كأقلية ومن يخاطبنا كأقلية انما يشوه تاريخنا وبالتالي هو يشوه تاريخ مدينة القدس ، فنحن اصيلون في هذه المدينة اصالة تاريخها وعراقتها ومقدساتها ، وجذورنا عميقة في تربتها كشجر زيتونها ولن يتمكن احد مهما ادعى القوة من ان يقتلع جذورنا من تربة هذه الارض المقدسة التي نحن متعلقون بها وننتمي اليها بكل جوارحنا.
التفتوا الى شعبنا الفلسطيني وتضامنوا معه ، فالتضامن مع فلسطين وشعبها هو تضامن مع العدالة والحق ونصرة للمظلومين والمتألمين والمنكسري القلوب .
وأضاف المطران :"قد اتيتم الى فلسطين من أوكرانيا هذه الدولة الكبيرة المترامية الاطراف التي تشهد حالة عدم استقرار وصراعات سياسية ونحن نتمنى لبلدكم السلام وان تتوقف مظاهر العنف والاضطرابات وان يتم حل كافة القضايا بالحوار والتلاقي والتفاهم ، كما نتمنى للكنيسة الاوكرانية ان تبقى موحدة وقوية والا تنعكس الانقسامات السياسية عليها ، فإذا ما كان السياسيون منقسمون على انفسهم فلا يجوز لرجال الكنيسة ان يدخلوا هذه الانقسامات والتصدعات الى الكنيسة ، فالكنيسة ليست مؤسسة سياسية وهي تتجاوز كافة الخلافات السياسية والاثنية ويمكنها ان تكون جسرا بين الاخوة وان تساعدا على حل الخلافات والصراعات لا مكرسا لها".
وعن فلسطين قال المطران :"أما فلسطين الارض المقدسة التي اتيتم اليها كي تحجوا وتصلوا في مقدساتها فما زال جرحها نازفا ومعاناة ابنائها مستمرة وهذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا لا زال مستمرا ومتواصلا وما اكثر النكبات والنكسات التي حلت بهذا الشعب، ألتفتوا الى انسان هذه الديار الذي يحق له ان يعيش حرا بعيدا عن الاستعمار والاحتلال والعنصرية ، يحق لشعبنا ان يعيش في وطنه بحرية وكرامة بعيدا عن كل الممارسات الظالمة".
وأكد أن المسيحيون في هذه الديار ينتمون لشعبنا الفلسطيني وهم ليسوا طائفة او جالية او اقلية في هذه البقعة المقدسة من العالم ، نحن فلسطينيون نعشق هذه الارض المقدسة وفي سبيلها نقدم التضحيات ، نحن فلسطينيون وسنبقى كذلك ولن نتخلى عن انتماءنا لهذه الارض حتى وان تخلى عنا الكثيرون ، نحن فلسطينيون نعتبر مدينة القدس بالنسبة الينا عاصمة روحية ووطنية وحاضنة لاهم مقدساتنا وتراثنا الروحي والانساني والوطني ، لن نتخلى عن القدس حتى وان تخلى عنها الكثيرون ، فالقدس قبلتنا ومعراجنا الى السماء وهي التعبير الصادق عن انتماءنا وتعلقنا وتشبثنا بهذه الارض المقدسة.
وعن القدس قال :"القدس مدينة التلاقي بين الاديان وهي المدينة التي يكرمها المؤمنون في الديانات التوحيدية الثلاث انها مدينة السلام ولكنها اليوم هي ابعد ما تكون عن السلام لأنها تحولت بفعل الاحتلال وممارساته وسياساته الى ساحة صراعات دينية وتعصب وكراهية وعنف ، فأعيدوا للقدس سلامها وبهائها وقدسيتها ، اعيدوا اليها مجدها ، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على تاريخ مدينة القدس وهويتها وتراثها ووجهها الروحي والوطني".
القدس مستهدفة في تاريخها وحاضرها ومستقبلها ، وهنالك من يزورون تاريخ القدس ويشوهون طابعها وعلينا دائما ان ندرك التاريخ الحقيقي للمدينة المقدسة وليس التاريخ المزيف الذي يخدم اجندات سياسية .
المسيحيون في هذه الارض المقدسة ليسوا اقلية وهم يرفضون ان ينظر اليهم كأقلية ومن يخاطبنا كأقلية انما يشوه تاريخنا وبالتالي هو يشوه تاريخ مدينة القدس ، فنحن اصيلون في هذه المدينة اصالة تاريخها وعراقتها ومقدساتها ، وجذورنا عميقة في تربتها كشجر زيتونها ولن يتمكن احد مهما ادعى القوة من ان يقتلع جذورنا من تربة هذه الارض المقدسة التي نحن متعلقون بها وننتمي اليها بكل جوارحنا.
التفتوا الى شعبنا الفلسطيني وتضامنوا معه ، فالتضامن مع فلسطين وشعبها هو تضامن مع العدالة والحق ونصرة للمظلومين والمتألمين والمنكسري القلوب .
المصدر: أوكرانيا بالعربية