أوكرانيا بالعربية | السفير الأوكرانى بالقاهرة: مصر لم تساند أوكرانيا بقوة فى موقفها ضد روسيا بعد أحتلالها للقرم
13.05.2016 - 19:48
كييف/أوكرانيا بالعربية/رغم التباعد الزمنى والمكانى بين مصر وأوكرانيا، فإن توافر الكثير من الاهتمامات والمصالح والظروف المشتركة بين البلدين جعلهما يرتبطان بعلاقات قوية منذ أن كانت أوكرانيا أحد جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق، وعبرت زيارتا الرئيس فيكتور يوشينكو لمصر لأول مرة فى 2008 ورئيس الوزراء نيكولا أزاروف فى 2010 عن قوة هذا العلاقات.. ثم ما لبثت وفود الزيارات أن انقطعت باندلاع الثورات الشعبية فى كلتا الدولتين، مما قطع وتيرة الزيارات لمدة 5 سنوات متتالية كييف/أوكرانيا بالعربية/رغم التباعد الزمنى والمكانى بين مصر وأوكرانيا، فإن توافر الكثير من الاهتمامات والمصالح والظروف المشتركة بين البلدين جعلهما يرتبطان بعلاقات قوية منذ أن كانت أوكرانيا أحد جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق، وعبرت زيارتا الرئيس فيكتور يوشينكو لمصر لأول مرة فى 2008 ورئيس الوزراء نيكولا أزاروف فى 2010 عن قوة هذا العلاقات.. ثم ما لبثت وفود الزيارات أن انقطعت باندلاع الثورات الشعبية فى كلتا الدولتين، مما قطع وتيرة الزيارات لمدة 5 سنوات متتالية.
وشهدت أوكرانيا احتجاجات شعبية واسعة فى نوفمبر 2013 انتهت بإقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، شبيهة بالاحتجاجات التى شهدتها مصر فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 والتى أطاحت بالرئيسين حسنى مبارك ثم محمد مرسى.
وقال سعادة السفير هينادى لاتى سفير الأوكرانى أوكرانيا في مصر فى حوار مع «المال» - إن بلاده تحرص على تنشيط مسار العلاقات المصرية الأوكرانية فى جميع المستويات ، مشيراً إلى أن حالة عدم الاستقرار السياسى فى كلا البلدين التى أعقبت اندلاع الثورات الشعبية بهما، صعبت من عملية التواصل الثنائى من خلال الزيارات والوفود.
وتابع قائلاً: لم يكن هناك تبادل فى الزيارات الثنائية على المستوى الحكومى منذ عام 2010 نتيجة التغييرات الداخلية التى شهدها البلدان ، لكن أغسطس الماضى شهد انفراجة بعد زيارة وزير الزراعة الأوكرانى القاهرة، لحضور احتفالات افتتاح مشروع ازدواج قناة السويس.
ثم زارت نائبة وزير الاقتصاد الأوكرانى نهاية آب/أغسطس الماضى القاهرة للتشاور مع وزيرة الصناعة والتجارة طارق قابيل حول بعض القضايا الاقتصادية المشتركة، ومناقشة الحكومة بخصوص بعض المواد فى تعريفات اتفاقية التجارة العالمية وسبل تنشيط التجارة بين الجانبين.
وقال إن آخر زيارة قام بها وفد مصرى لبلاده للتشاور فى أمور سياسية كانت فى أبريل 2008 عندما جاء مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون الأوروبية السفير حسام زكى للقاء نائب وزير الخارجية الأوكرانية ، واصفاً إياها بأنها كانت مشاورات جيدة جداً فى جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وتابع : تحرص أوكرانيا على تفعيل التعاون الثنائى، لذا تمت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى لزيارة أوكرانيا فى الوقت المناسب.
وأضاف: الحكومة المصرية لم تساند أوكرانيا بقوة فى موقفها ضد روسيا بعد سيطرة الأخيرة على شبه جزيرة القرم والأقاليم الشرقية «دونتيسك ولوهانسك» ، برغم تشابه الظروف التاريخية بين الدولتين ومرور مصر بنفس الظروف عند احتلال إسرائيل لسيناء فى 5 يونيو 1967.
وقال: «أستغرب حينما أتحدث مع المصريين فى هذا الأمر ولا أجد مساندة أو تأييدا بالرغم من تشابه الظروف فالمعتدى على أراضى البلدين يزعم بأحقية وتاريخية حصوله على هذه الأراضى».
وأكد أهمية أن تجد الحكومة المصرية حلاً لمشكلة عجز الميزان التجارى الذى يعتبر كبيراً جداً ، قائلاً:»سمعنا رئيس الوزراء شريف إسماعيل يتحدث فى البرلمان عن الصعوبات الاقتصادية التى تواجهها مصر ولذا من الضرورى السعى إلى تقليصه.
وأشار إلى أن مشكلة العجز فى الميزان التجارى توجد فى كل الدول لكن حكوماتها تسعى إلى تخفيضها عبر وضع قوانين تشجيعيه لزيادة الصادرات.
وتابع إن أوكرانيا تواجه مشكلات اقتصادية ملحة تتمثل فى تدبير الاحتياجات السنوية من النفط والغاز، وقد زادت المشكلة صعوبةً بعد سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم ودونتيسك ولوهانسك التى كانت من أهم مصادر «كييف» لتوفير الكثير من البضائع الإنتاجية.
وقال إن أوكرانيا لم توقف شراء النفط والغاز حالياً من روسيا، لكنها سعت إلى تنويع مصادرها من بعض الدول الأوروبية لتفى باحتياجاتها بجانب روسيا.
وأشار إلى أن الحكومة الأوكرانية تبذل قصارى جهدها حالياً لاستعادة الأراضى التى احتلتها روسيا وهى شبه جزيرة القرم ودونتسيك ولوهانسك بطريقة غير قانونية.
وأضاف أنه لا توجد دولة فى العالم اعترفت بما فعلته روسيا، ومن بينها مصر التى لم تعترف باحتلال القرم بأية خطوة، لكنها لم تعلن ذلك، إذ أن مصر دولة حرة وذكية وتطور علاقاتها مع جميع الدول.
وأشار إلى أن مصر تعلم أن علاقاتها مع روسيا إستراتيجية، ولذا فهى تطور علاقاتها مع الجانبين «الروسى والأوكرانى» فى جميع المجالات ، لكن يجب أن يكون منحنى التطوير مع «كييف» أسرع ويشمل عدداً كبيراً من القطاعات.
وبرر عدم إعلان مصر موقفا جديا من الاعتداءات الروسية على الأراضى الأوكرانية بسبب علاقتها القوية مع روسيا قائلاً : «تشير الاتجاهات التى تسير عليها العلاقات حالياً إلى أنه ربما لم تصرح القاهرة بأى بيان حتى تبقى على علاقاتها مع روسيا».
وأضاف أن السيناريوهات التى ستلجأ إليها أوكرانيا لاستعادة أراضيها ستكون عبر الوسائل القانونية، وأبرزها اتفاق «مينسك» ، مشيرا إلى أنه تجرى حالياً بعض الخطوات لحل مشكلات الولايات الشرقية قبل أزمة القرم.
ووقعت أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا اتفاقاً فى مدينة مينسك يضم 13 بنداً ، على رأسها وقف إطلاق النار فى مقاطعات شرق أوكرانيا وإجراء الانتخابات المحلية وفق نظام الحكم الذاتى والدستور فى مقاطعتى دونتيسك ولوهانسك شبيهاً بما تم فى القرم.
وأكد أنه لا يمكن وضع استفتاء وانتخابات فى الأراضى الشرقية أسوة بما تم فى القرم، حتى لا يتم تزييف الحقائق نتيجة السيطرة الروسية التى حتماً ستجعل نتيجة التصويت لصالحها من خلال إدخال الروسيين.
وأشار إلى أن أوكرانيا لن تجرى أى انتخابات لاستطلاع رأى الشعب نتيجة عدم سيطرتها على الحدود الفاصلة بين أوكرانيا وروسيا التى يصل طولها إلى 180 كيلومترا، لافتاً إلى أن المفاوضات المباشرة بين البلدين لم تنقطع وهناك حوار دائم بين وزيرى خارجية البلدين.
وعن توقعاته لأزمة الأراضى الأوكرانية التى سيطرت عليها روسيا، قال إن هذه الأراضى أوكرانية وسيفعل الشعب كل شئ لاستعادتها ولم ولن يعترف بتواجد روسيا عليها.
وأشار إلى أن مؤشرات الاقتصاد الأوكرانى تضررت سلباً جراء الاحتلال الروسى لولايتى «دونتسيك ولوهانسك» لأنهما كانتا من أكبر القلاع الصناعية فى أوكرانيا بما يضمانه من مناجم ومصانع ، لافتاً إلى أن احتلال القرم التى تعتبر مركزاً لزراعة الحبوب لم يؤثر على الإنتاج الزراعى الذى شهد طفرة كبيرة خلال العام الماضى.
وعن العلاقات التجارية بين مصر وأوكرانيا، قال إن مصر تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لبلاده فى القارة الأفريقية إذ تستحوذ على %51 من إجمالى التعاملات.
وأضاف أن التبادل التجارى بين مصر وأوكرانيا شهد تراجعاً فى 2015 بنسبة %30 مقابل العام السابق عليه ، ليسجل نحو 2 مليار دولار موزعاً بين 1.950 مليار صادرات أوكرانية و50 مليون واردات مصر.
وأوضح أن سبب انخفاض التجارة الثنائية هى الأزمة الاقتصادية العالمية التى خفضت من حجم تجارة أوكرانيا الخارجية بنسبة 20 إلى %35.
وأشار إلى أن أوكرانيا تصدر لمصر منتجات زراعية وصناعية ، فى حين أنها تستورد منتجات زراعية مثل البرتقال والليمون، لافتاً إلى إلى أن الحبوب «الذرة والقمح» استحوذت على %36 من إجمالى صادرات أوكرانيا لمصر بقيمة 760 مليون دولار خلال 2015.
وقال إن هناك عجزاً كبيراً فى الميزان التجارى بين مصر وأوكرانيا الذى يميل لصالح بلاده ، مؤكداً أن ذلك يرجع إلى عدم تحرك المصريين فى المعارض الأوكرانية الخارجية لعرض منتجاتهم وهو ما يقلل حجم الصادرات.
وأضاف قائلاً:»دائماً ما نتقابل فى المؤتمرات ونقول أهلا وسهلاً لرجال الأعمال المصريين وهو نفس الشئ الذى يفعله الجانب المصرى لكن لا يوجد تحرك حكومى أو على مستوى رجال الأعمال لتسويق بضائعهم خارجياً».
وعن تحرك السفارة للترويج للاستثمارات الأوكرانية فى المشروعات التنموية بالسوق المحلية، خاصة محور تنمية قناة السويس ، قال إن رجال الأعمال الأوكرانيين ليسوا من أنشط رجال الأعمال بالعالم كما أنهم يضعون كل دولار حالياً لتنمية الاقتصاد القومى وبناء القوات المسلحة لاستعادة الأراضى التى احتلتها روسيا.
وأضاف أنه لا توجد إمكانيات كبيرة فى أوكرانيا للاستثمار خارجها إذ أن الوضع صعب جداً.
وكشف عن أن 3 شركات أوكرانية عاملة فى مجالات الزراعة والحبوب وتوريد اللحوم أكدت نيتها بالاشتراك فى فعاليات معرض «فود أفريكا» الحكومى المقرر إقامته فى الفترة من 4 حتى 7 مايو الحالى.
ولفت إلى أنه لا توجد استثمارات أوكرانية كبيرة بالسوق المحلية سوى شركة «نفط وغاز أوكرانيا الحكومية والتى تتعدى استثماراتها نحو 350 مليون دولار، مؤكداً أن هناك شركات صغيرة تتواجد لكن السفارة ليس لديها بيانات عنها.
وأضاف أن الشركة الأوكرانية تواجه مشكلة فى توفير السيولة الدولارية، وفى القدرة على تحويل أرباحها للخارج ، لكن الشركة تخطط حالياً لحل هذه المشكلة بالتعاون مع الجهات المصرية الحكومية.
ولفت إلى أن شركة «النفط والغاز الأوكرانية» لم تحول جزءا كبيرا من أرباحها للخارج خلال الفترة الأخيرة، كما أن لديها مستحقات كثيرة لدى الحكومة ضمن شركات البترول الأجنبية العاملة بالسوق المحلية.
غير أنه لم يشأ ذكر أى تفاصيل حول مستحقات الشركة الأوكرانية لدى الحكومة المصرية أو حتى أرباحها المحتجزة، لافتاً إلى أن الشركة لجأت إلى حل وهو إعادة استثمار الأرباح فى توسيع حجم استثماراتها بالسوق المحلية وزيادة أعداد العمالة الموجودة.
وكان طارق الملا وزير البترول قد ذكر فى آخر تصريحات صحفية له، أن إجمالى مستحقات شركات البترول الأجنبية لدى الحكومة وصلت مؤخراً إلى 3 مليارات دولار.
وقال إنه من المقرر انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة فى أوكرانيا من خلال وفد برئاسة وزيرة التعاون الدولى سحر نصر رئيسة الجانب المصرى داخل اللجنة، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتحدد موعد انعقاد اللجنة وقائمة حضور الجانب المصرى لكنه يأمل أن يتم قبل نهاية هذا العام.
وكان رسلان نيشاى الملحق التجارى بالسفارة الأوكرانية بالقاهرة قد توقع فى حوار سابق مع «المال» انعقاد فعاليات اللجنة المصرية الأوكرانية الحكومية المشتركة الثنائية فى العاصمة الأوكرانية «كييف» خلال النصف الأول من العام الحالى، بعد أن استضافتها القاهرة فى المرة الأولى ومن المتوقع مشاركة عدد من رجال الأعمال المصريين.
وكان السفير الأوكرانى قد قال فى حوار سابق له مع نجلاء الأهوانى وزير التعاون الدولى الأسبق، إن بلاده تحرص على زيادة استثمارتها بمصر التى لا تتعدى الـ 350 مليون دولار واتخاذ جميع التدابير لتفعيل علاقات التعاون المشترك.
وعن أزمة الطائرة الروسية التى سقطت نهاية أكتوبر من العام الماضى 2015 وتأثيرها على حجم السياحة الأوكرانية الوافدة لمصر ، قال إنها لم تتأثر بالرغم من سقوط 4 ضحايا أوكرانيين خلال الحادث الذى راح ضحيته 224 فردا أغلبهم روس، كما لم تعلن بلاده إيقاف الرحلات لمصر مثلما فعلت روسيا وبريطانيا.
وأشار إلى أن محافظ جنوب سيناء أكد له خلال زيارته لشرم الشيخ أنه لولا السياحة الأوكرانية لكانت فنادق هذه المنطقة قد أغلقت أبوابها وشردت العاملين فيها.
وأوضح أن السياحة الأوكرانية تحتل المركز الأول فى قائمة السياحة الوافدة من أوروبا الشرقية لشرم الشيخ منذ شهر نوفمبر حتى الآن، بما يمثل %62 من إجمالى النسبة الوافدة.
وأضاف أن عدد رحلات الشارتر»الطيران العارض» التى تقل سائحين أوكرانيين لمصر تصل إلى 59 رحلة أسبوعية موزعة بين 28 رحلة لمطار شرم الشيخ و31 لمطار الغردقة.
وأضاف أن هذه الرحلات تلعب دورا فى ظل توقف الرحلات القادمة من الدول الأخرى ، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بمقومات سياحية عالية بدءا من أنها دولة ذات حضارة عريقة بجانب الموقع الجغرافى الممتاز وجودة الشواطئ المطلة على البحر الأحمر طوال العام وهو ما يعتبر ميزة كبيرة.
وتابع إن الفترة المتاحة للسياحة إلى البحر الأسود فى أوكرانيا تبدأ فقط فى شهر مايو من كل عام، ولذا يتم استخدام شواطئ الغردقة وشرم الشيخ لتعويض الفراغ الموجود أمام السائحين إذ أن البحر الأحمر من أهم الأماكن المفضلة لدى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن السياحة الأوكرانية لمصر ثقافية وشاطئية لأن زيارات السائحين لا تقتصر على شرم الشيخ والغردقة فقط ، بل يتم تنظيم زيارات للأماكن التاريخية فى القاهرة لزيارة المتحف المصرى والأهرامات الثلاثة إلى جانب الأقصر وأسوان للتعرف على الحضارة المصرية القديمة.
وأشار إلى أن بلاده أوفدت خبراء لدراسة تأمينات مطار شرم الشيخ 3 مرات متتالية ، وقاموا بوضع رسائلهم الخاصة بكيفية التأمين ، وذكر أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن حجم الأوكرانيين الذين يزورون مصر سنوياً إلا أن آخر الإحصائيات فى عام 2014 تقول إنها تصل إلى 400 ألف سائح.
وأضاف: بالرغم من انخفاض أعداد السائحين الأوكرانيين الذين زاروا مصر خلال العام الماضى 2015 بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية فإنها لاتزال من أكبر الوفود التى تزور مصر.
ورفض الإفصاح عن توقعاته بموعد عودة السياحة الروسية والبريطانية لمصر، خاصة فى ظل إرسالها وفود للتأكد من سلامة وأمن المطارات وتأكيدات المسئولين الروس لوزير الخارجية سامح شكرى برغبتهم فى استئناف الرحلات مرة أخرى.
وأكد أن السفارة تنوى إنشاء قنصلية تابعة لها بمصر لكنه لم يرد الإفصاح عن الموعد الزمنى لإنشائها مقتصراً فقط على قوله إنها ستكون فى المستقبل القريب.
وأكد أن الحكومة المصرية لن تبدأ أى مشروعات جديدة مع أوكرانيا فى الوقت الحالى لإطلاق قمر صناعى، خاصة بعد إطلاقهم قمر «مصرسات 1» فى عام 2007 وفى ظل عقدها اتفاقيات أخرى مع الحكومتين الروسية والفرنسية فى هذا المجال.
وأشار إلى أن الأسبوع الثقافى فى «كييف» سيشهد حضور أكبر تجمع لرجال الثقافة المصريين وعرض للبضائع المصرية الشعبية، وهو ما يعتبر من وجهة نظره تسويقاً لمصر وزيادة فى حجم الروابط الثقافية بين البلدين.
وأضاف أن هناك نحو 1100 طالب يدرسون فى أوكرانيا، غير أنه أكد أنه ليس لديه أى إحصائيات عن حجم المصريين المقيمين هناك.
وتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الأوكرانية فى الفترة المقبلة تطوراً كبيراً، مؤكداً أنها تسير حالياً فى الاتجاه الصحيح ولذا ستسعى السفارة إلى بذل قصارى جهدها لتنشيطها بصورة أكبر.
وأضاف أن هناك تنسيقا دائماً بين وزارتى خارجية البلدين حالياً، خاصة وأن كلاهما يشغل مقعداً غير دائم فى مجلس الأمن حالياً للعام 2016 و2017 ولذا يتم التعاون وبحث الكثير من القضايا الثنائية المشتركة المتعلقة بقضايا منطقة الشرق الأوسط وجميع الأزمات العالمية.
حاورته سمر السيد
المصدر: المال