زيلينسكي يتحدث عن قصف مستشفى الأطفال في خيرسون

الرئيس الأوكراني: الضربة الروسية استهدفت عمدًا الأطفال والكوادر الطبية في جريمة إرهابية جديدة
كييف/أوكرانيا بالعربية/ صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم 29 أكتوبر/تشرين الأول، بأن روسيا قصفت مستشفى الأطفال الإقليمي في مدينة خيرسون، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال وطاقم طبي.
وقال زيلينسكي في رسالة نشرها على تيليغرام، وفقًا لما نقلته فريدوم:
"روسيا كانت تعلم تمامًا أين تضرب. هذه ضربة متعمدة استهدفت الأطفال والكوادر الطبية والضمانات الأساسية للحياة في المجتمع."

وأشار الرئيس إلى أن نحو مئة شخص كانوا داخل المستشفى لحظة القصف، بينهم أطفال يتلقون العلاج وأطباء وممرضون، موضحًا أن أصغر المصابين يبلغ من العمر ثماني سنوات.
وأضاف زيلينسكي أن هذا الهجوم يأتي ضمن نهج روسي متواصل لاستهداف البنية التحتية المدنية والمؤسسات الإنسانية في أوكرانيا، قائلًا:
"روسيا الآن أكبر منظمة إرهابية في العالم. إنها لا تطيل أمد حربها الإرهابية فحسب، بل تسعى إلى منع أي فرصة لإنهاء الحرب."
وأكد أن موسكو تُقوّض عمدًا الجهود الدبلوماسية، وتهدف إلى تشويه سمعة الدول والمنظمات التي تسهم في حماية الأرواح، فضلًا عن خلق بؤر جديدة لزعزعة الاستقرار في أوروبا بهدف عرقلة المساعدات الأوروبية لكييف.
وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي في خيرسون ليس حادثًا معزولًا، بل يأتي بالتوازي مع ضربات أخرى استهدفت الليلة الماضية البنية التحتية المدنية في منطقة أوديسا، ما أدى إلى دمار واسع النطاق.

وبحسب السلطات الأوكرانية، أُصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص في خيرسون، بينهم أطفال، نتيجة القصف الذي دمّر أجزاء كبيرة من المستشفى.
وأكدت الحكومة الأوكرانية أن فرق الإنقاذ تواصل العمل في الموقع، بينما وصف مكتب الرئاسة الهجوم بأنه جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الإرهاب الروسي ضد المدنيين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
