صحيفة: الهجوم الأوكراني يعرقل الجهود السرية القطرية لوقف إطلاق النار الجزئي
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالاً تحدثت فيه عن بعض الأسرار المحيطة بالعملية الأوكرانية في كورسك الروسية. وفيما يلي أهم مقتطفات المقال:
- بحسب المسؤولين، كان من المفترض أن تجري الدول المتحاربة مفاوضات غير مباشرة في قطر حول اتفاق لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة.
- وكان من المقرر أن ترسل أوكرانيا وروسيا وفودا إلى الدوحة هذا الشهر للتفاوض على اتفاق تاريخي لإنهاء الهجمات على البنية التحتية للطاقة من قبل الجانبين، وفقا لدبلوماسيين ومسؤولين مطلعين على المناقشات. وهذا من شأنه أن يرقى إلى وقف جزئي لإطلاق النار ويمنح كلا البلدين بعض الوقت للتنفس.
- لكن المفاوضات غير المباشرة، التي لعب فيها القطريون دور الوسطاء واجتمعوا بشكل منفصل مع الوفدين الأوكراني والروسي، تعطلت بسبب الغزو الأوكراني غير المتوقع لمنطقة كورسك، وفقًا للمسؤولين.
- بعض المشاركين في المحادثات أبدوا أملهم أن تؤدي إلى اتفاق أكثر شمولاً لإنهاء الصراع العسكري، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا مثل آخرين بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
- كان الاستعداد للمشاركة في المفاوضات بمثابة تحول لكلا البلدين على الأقل فيما يتعلق بوقف محدود لإطلاق النار.
- وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات إن المسؤولين الروس أجلوا اجتماعا مع المسؤولين القطريين بعد الغزو الأوكراني لغرب روسيا. وقال الدبلوماسي إن وفد موسكو وصف ذلك بأنه “تصعيد”، مضيفًا أن كييف لم تحذر الدوحة من هجومها عبر الحدود.
- لكن المفاوضات المخطط لها والاتفاق المحتمل الذي تم تأجيله الآن يزيد من المخاطر بالنسبة لزيلينسكي.
- أحد أسباب تشكك المسؤولين الأوكرانيين في صدق روسيا هو حملة القصف واسعة النطاق ضد البنية التحتية للطاقة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة. وقد تؤدي الهجمات الجديدة إلى حرمان المدنيين من الكهرباء خلال أشهر الشتاء الباردة.
- قال مسؤول أوكراني مطلع على المفاوضات: "لدينا فرصة واحدة فقط للبقاء على قيد الحياة هذا الشتاء، وهي إذا لم يشن الروس هجمات جديدة على شبكة الكهرباء".
- كانت تحركات كييف للتقدم داخل الأراضي الروسية تهدف جزئيًا إلى منح أوكرانيا المزيد من النفوذ في أي مفاوضات مستقبلية. ولكن في حين أن كييف ربما تكون قد حسنت موقفها التفاوضي المستقبلي بفضل استيلائها على الأراضي، إلا أن احتمالات إجراء محادثات السلام المقبلة قد تضاءلت على ما يبدو. وهذا الأسبوع، تعهد بوتين علناً بعدم تخفيف موقفه بشأن الهجوم على الأراضي الروسية.
- قال دبلوماسي مطلع على سير المفاوضات، إن قطر ناقشت اتفاقًا بشأن وقف ضربات الطاقة مع كييف وموسكو خلال الشهرين الماضيين. وبحسب المسؤول، فقد اتفقت الأطراف على عقد القمة في الدوحة، ولم يتبق سوى تفاصيل بسيطة يتعين العمل عليها.
المصدر: وكالات + أوكرانيا بالعربية