صحف عربية: تسمم عكاشة وحوار الشيطان الأكبر مع محور الشر
كييف/أوكرانيا بالعربية/واصلت مختلف الصحف العربية متابعتها للأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، في إصدارتها السبت، بدءاً من انطلاق جولة جديدة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، بين طهران والغرب، والأنباء عن إصابة الإعلامي المصري، توفيق عكاشة، بـ"التسمم"، بالإضافة إلى تقرير يرصد تزايد حوادث الحرائق المتعمدة في الكويت.
المستقبل:
أبرزت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: الحوار بين "الشيطان الأكبر" و"محور الشر" ناشط.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: لن تنجح محادثات ألماآتا، بين إيران ومجموعة الخمسة + واحد، لكنها أيضاً لن تفشل.. الباب سيبقى مفتوحاً، والمحادثات ستتواصل وتتطور مع الزمن.
العرض الغربي حول "تجميد إيران للتخصيب بنسبة 20 في المائة، وليس وقفه، مقابل تخفيف للعقوبات، خصوصاً ما يتعلق منها بتجارة الذهب والبتروكيماويات"، خطوة إلى الأمام، يمكن بناء جسر من الثقة عليها.
ما زال بناء هذا الجسر يحتاج إلى الكثير من الوقت ومن الخطوات المشتركة والمدروسة بعناية شديدة.. ليس من السهل تحويل مستنقع من المواجهات والأحقاد، إلى أرض صخرية يمكن البناء عليها، بخطوة ايجابية يتيمة.
المصريون:
من جانبها، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً يقول: تسمم عكاشة يلغي مليونية دمياط لدعم الجيش والأزهر.
وذكرت الصحيفة القاهرية: قام توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، بإلغاء مشاركته في مليونية الجمعة بمحافظة دمياط، لدعم الجيش والمخابرات العامة، ورفض أخونة الأزهر، وذلك بعد اعتذاره لمنظميها بسبب إصابته بحالة تسمم مساء أمس (الخميس) دخل على أثرها إلى المستشفى.
وتجمع عدد كبير من أهالي دمياط بعد صلاة الجمعة في ميدان الساعة، لمشاهدة توفيق عكاشة، ولكن سرعان ما انتشر خبر اعتذاره وعدم حضوره، مما أغضب جموع الحاضرين، الذين جاءوا من أغلب قرى المحافظة.
وتعد هذه هي الجمعة الثانية التي يلغي فيها عكاشة مشاركته في فعاليات الجمعة بدمياط، وهو ما وصفة بعض النشطاء الشعبيين والسياسيين بأن عدم مشاركته تأتي على خلفية معلومات عن تعرضه للاعتداءات على أيدي بعض نشطاء تيار الإسلام السياسي.
القبس:
أما صحيفة "القبس" الكويتية فعنونت صفحتها الرئيسية: الإطفاء: 475 حريقاً متعمداً في 2012.. وفاة 179 شخصاً وإصابة 1166 في 15 ألف حريق وإنقاذ.
وجاء تحت العنوان: أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء، المقدم خليل الأمير، أن الإحصائية السنوية الصادرة عن قسم الإحصاء في الإدارة للعام الماضي 2012، أظهرت ارتفاع معدل إجمالي حوادث الحريق والإنقاذ بنسبة 14 في المائة عن عام 2011، لافتاً إلى أن وحدة تحقيق الحوادث في الإطفاء والجهات الأمنية الاخرى، أظهرت أن 475 حريقاً أفتعلت بشكل متعمد أو شبه متعمد.
وقال المقدم الأمير إن إجمالي عدد حوادث الحريق والإنقاذ، التي تعاملت معها فرق المكافحة والإنقاذ خلال العام المنصرم 2012، بلغ 15 ألفا و370 حادثاً، منها 5 آلاف و609 حرائق، بزيادة مقدارها 8 في المائة عن عام 2011.. كما بلغت حوادث الإنقاذ 3 آلاف و552 حادث إنقاذ، أسفرت عن وفاة 179 شخصاً، وإصابة 1166 آخرين، من بينهم 183 إطفائياً.