صحف عربية: تأجيل حفل الجنادرية السعودية والقصاص للمغتصبات بمصر... وتوقع "معركة كبرى" في دمشق
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء عدة قضايا، على رأسها توقع "معركة كبرى" في دمشق، إلى جانب تحليل للعلاقات الإيرانية المصرية، علاوة على إبراز قضايا المرأة في مصر وتأجيل مهرجان الجنادرية السعودية، ونوبات الغضب التي تجتاح عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الملف السوري تحت عنوان: "مجازر في دمشق وريفها والنظام يتوقع معركة ضخمة."
وجاء تحت العنوان: "ارتكبت قوات النظام عددا من المجازر في مناطق مختلفة في الاراضي السورية، بينها ست مجازر في دمشق وريفها، خلال اقل من 24 ساعة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الشهر الماضي الاكثر دموية حيث بلغ عدد القتلى نحو ستة الاف شخص."
وأضافت الصحيفة: "وتحدثت مصادر قريب من النظام عن استخدام انواع جديدة من الصواريخ في قصف ريف دمشق، فيما توقع مصدر عسكري نشوب معركة ضخمة على أطراف دمشق قريبا."
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط كتب حسن شبكشي تحت عنوان "الإخوان الفاطميون!" قائلا: "أبطال المشهد الحالي في مصر هم رجال القانون والقضاء وذلك بالسرعة الهائلة الحاصلة في المشهد القضائي في مصر مع صدور الأحكام تلو الأخرى في قضايا مختلفة وبالذات وتحديدا في قضايا تخص الشخصيات المحسوبة على نظام حسني مبارك والتي يستمر القضاء المصري في إصدار قرارات إخلاء سبيلها الواحد تلو الآخر."
وأضاف: "بات النظام في مصر حريصا على اغلاق الملفات القديمة التي استهلكت وقتا وفتحت جبهات يرى النظام اليوم أنها لم تعد مجدية وبات بالتالي مهتما بتأسيس أولويات جديدة، ولعل أغربها هو الانغماس في المتعة السياسية الإيرانية بشكل غريب، فمن غير الواضح ما إذا كان الذهاب لإيران هو ملاحقة بالجزرة الاقتصادية الموعودة."
وتابع بالقول: "وعند سؤالي لأحد الساسة المصريين المخضرمين محاولا فهم منه موقف الاخوان المسلمين تجاه إيران بالذات، فابتسم الرجل لي وقال لي بدهاء 'واحنا مالنا! اثنين مرشدين بيلعبوا مع بعض'."
القدس العربي
أما في القدس العربي، فبرز العنوان التالي: "عائشة القذافي اصيبت بحالات غضب بمقر اقامتها في الجزائر: أضرمت النار وحطمت الاثاث.. وزوجة هانيبال شتمت رجال الامن."
وأوردت الصحيفة، نقلا عن 'النهار الجديد' الجزائرية، قولها إن عائشة القذافي ابنة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، تسببت نهاية الأسبوع الماضي، في إضرام حريق التهم إحدى الإقامات الرسمية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية بمدينة جانت في أقصى الجنوب الشرقي.
وأوضحت المصادر أن ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لا تزال موجودة على التراب الوطني إلى غاية مساء الاحد عكس ما راج مؤخرا من أن جميع أفراد عائلة القذافي المقيمين بالجزائر قد غادروها نحو سلطنة عمان، حيث رفضت عائشة القذافي مغادرة الجزائر إلى جانب زوجتي شقيقيها، على غرار عارضة الأزياء اللبنانية إلين سكاف زوجة هانيبال، رابع أبناء القذافي.
وفي التفاصيل، قالت المصادر للصحيفة، إن عائشة القذافي تعاني منذ أيام من نوبات عصبية مستمرة، تجعلها تمر بنوبات غضب حادة، وهو ما دفعها في كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاث الإقامة الرسمية التي توجد بها، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت قبل ثلاثة أيام بإضرام حريق في الإقامة الرئاسية.
الأهرام
وفي مصر، كتبت أسماء الحسيني تحت عنوان "مالم يسمعه الرئيس" قائلة: "تلقيت دعوة لحضور مؤتمر المرأة الذي افتتحه الرئيس محمد مرسي في قصر الاتحادية مؤخرا, فذهبت واستمعت إلي كلمة الرئيس الذي بدا غاضبا حانقا, متوعدا ومهددا بالويل والثبور لمن وصفهم بالمحرضين والمخربين."
وأضافت: "سيدي الرئيس.. الذين يقولون إن هناك مخاطر علي البلد وإن الأوضاع سيئة ليسوا فئة مندسة أو متآمرين أو أعداء لهذا الوطن, ولم يكونوا أيضا أعداء لك أو لحزبك وجماعتك, فكثيرون ممن توجه إليهم الاتهامات اليوم كانوا في مقدمة من وقفوا إلي جانبك وأيدوك في معركتك الرئاسية, وهذا يدفع لطرح تساؤل حول وقائع ماجري في العامين الماضيين, ولماذا انقلب هؤلاء وقطاعات كثيرة غيرهم من متعاطفين ومؤيدين للإخوان إلي خصوم لهم."
وختمت بالقول: "قضية المرأة المصرية اليوم هي قضية الوطن بأسره, ولها هموم وآلام ومظالم لم يتم التعبير عنها خلال المؤتمر, فكل امرأة الآن في مصر لا تأمن على نفسها أو أبنائها, ونساء مصر اللواتي فقدن فلذات الأكباد والأزواج يردن العدالة والقصاص, ونساء مصر اللواتي تم التحرش بهن واغتصابهن بشكل ممنهج في شوارع وميادين مصر يردن أيضا العدالة والقصاص."
عكاظ
أما في السعودية، فعنونت صحيفة عكاظ: "تأجيل الحفل الخطابي والفني لمهرجان الجنادرية" قائلة: "أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عن تأجيل الحفل الخطابي والفني للمهرجان والمتضمن أوبريت الجنادرية الذي كان مقررا تقديمه يوم الأربعاء القادم إلى وقت لاحق، وذلك لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله."
وأضافت: "كما أعلنت اللجنة أن الفعاليات المقامة في قرية الجنادرية ستبدأ في استقبال زوارها اعتبارا من يوم الخميس القادم، وفق البرنامج المعتاد."