صحف عربية: طائرات أمريكية تخترق أجواء سوريا... وتسكين "مخاوف" الملك
كييف/أوكرانيا بالعربية/رصدت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة الثماني حيث ساد الملف السوري أجواء اللقاء و7 من دول المجموعة، توبخ روسيا لدعمها النظام السوري، بجانب تقديم السعودية لصواريخ تطلق من الكتف للمعارضة السورية، ودبابات تدخل الاستوديو أثناء نشرة أخبار، بجانب طائفة متنوعة من التقارير حفلت بها اصدارات اليوم.
البداية من "الشرق الأوسط" السعودية وجاء في تفاصيل ما نشرته تحت عنوان: قادة في مجموعة الثماني موبخين موسكو: أصبحنا «مجموعة السبع زائد واحد»... موسكو ترفض الحظر الجوي.. والأسد يحذر أوروبا من دفع الثمن
انتقد زعماء غربيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد في المعركة التي يخوضها منذ أكثر من عامين لسحق الانتفاضة السورية.
وأقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يرأس قمة مجموعة الدول الثماني التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا في آيرلندا الشمالية أمس بأن «الخلاف كبير» بين موقفي روسيا والغرب من سوريا.
وانتقد زعماء غربيون آخرون روسيا لتسليمها أسلحة للأسد بينما يتعرض مقاتلو المعارضة الذين وصفهم بوتين بـ«أكلة لحوم البشر» للقتل.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: «كيف نسمح بأن تواصل روسيا توريد أسلحة لنظام بشار الأسد في حين لا تحصل المعارضة إلا على أقل القليل وتتعرض للذبح؟».
الديار
أول خرق جوي أميركي للأجواء السورية
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللبنانية: ذكر مصدر أمني أردني أن 6 طائرات أميركية خرقت الأجواء السورية منذ حوالي النصف ساعة عند الساعة السادسة بتوقيت الشرق الأوسط ودخلت مسافة 5 كلم وإنسحبت بسرعة خارج الأجواء السورية ولم تأخذ العملية أكثر من دقيقة وقال أن الخرق ليس مقصوداً بل ربما حصل خطأ بالملاحة الجوية حيث فوراً أدارت الطائرات إتجاهها من فوق درعا باتجاه الحدود مع الأردن بسرعة بالغة وقد قام الطيران السوري بالتحليق في المنطقة فوق درعا لاحقاً ولم يحصل أي حادث.
وفق مصدر آخر فأن سوريا كانت على أهبة إطلاق صواريخ سام ضد الطائرات الأميركية التي إلتقطت إشارتها الرادارات وهذا هو أول حادث خرق جوي أميركي من طائرات أف 16 للأجواء السورية.
وبدورها رصدت صحيفة الدستور" تطورات الأوضاع الميدانية في سوريا ونشرت بعنوان: وكالة أنباء غربية: صواريخ سعودية للمعارضة السورية
نقلت وكالة أنباء غربية عن ما وصفته بمصدر خليجي مطلع، أن السعودية بدأت منذ نحو شهرين بتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات "على نطاق ضيق".
وذكر المصدر، أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مضيفاً أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة.
وتأتي هذه المعلومات بعد وقت قصير على تصريح لوزارة الخارجية الروسية ترفض فيه فكرة إقامة منطقة حظر جوي على سوريا، وكذلك على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تسليح المعارضة.
كلام في الصميم، في زمن الطائفية الذي نخر جسد البلاد الإسلامية، ولا غرابة إذن عندما يقول وزير الحرب الإسرائيلي السابق بن أليعازر، إن من مصلحة إسرائيل استنزاف قوة الشيعة والسنة على حد السواء، مع الحفاظ على نظام بشار ضعيفا، حتى لا يسقط ويخلفه نظام متطرف.
هذا ما يحدث بالضبط في المنطقة العربية ولا أقول منطقة الشرق الأوسط، التسمية التي يمقتها أصدقاؤنا السوريون، لأنها تلغي العروبة، وتقحم إسرائيل في هذه الخارطة الجديدة مع أنها جسم غريب علينا.
القدس العربي
نصب صواريخ باتريوت في الاردن لردع الاسد وتسكين مخاوف الملك
وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: ستبقى تشكيلة جوية من طائرات اف 16 وبطارية صواريخ باتريوت امريكية تشاركان في تدريب متعدد الجنسيات كبير في الاردن، في المملكة الهاشمية بعد انتهاء التدريب ايضا. والهدف وإن لم يعلن ذلك بالطبع، مساعدة الاردن على حماية نفسه من جيش سورية، اذا انتقلت المعارك مع المتمردين الى الجنوب وراء الحدود، ومنح الجيش الامريكي قاعدة من خارج تركيا لاغلاق أجزاء من المجال الجوي السوري.
الفجر
الشيعة والسنة إلى الجحيم؟!
ونشرت الصحيفة الجزائرية: أعجبتني هذه المقولة، للفنان اللبناني زياد الرحباني، نجل المطربة الكبيرة فيروز. قال: "أمريكا مع السنة وروسيا مع الشيعة، أما الملحدون فلهم الله"!؟
والختام بهذا الخبر الخفيف من صحيفة "البيان" الإماراتية
دبابات تدخل الاستوديو أثناء نشرة أخبار!
مع دخول التقنية إلى كافة المجالات ما جعل العالم يبدو في متناول يديك من خلال أجهزة إلكترونية تقرب لك البعيد وتجعلك تتحكم فيها حتى من نظرة العين أو ذبذبات المخ، صار كل شيء ممكناً فلأول مرة في العالم نشاهد نشرة أخبار بتقنية 3D ونرى الدبابات والطائرات تدخل وتخرج من الاستوديو وكأنك في ساحة قتال.