صحف عربية : سوريا "دولة فاشلة" و19 ساعة فاصلة بمصر
كييف/أوكرانيا بالعربية/ما بين مصر وسوريا، تنوعت عناوين مختلف الصحف العربية الصادرة السبت، حيث أبرزت استمرار الاحتجاجات في ميدان التحرير، ضد الإعلان الدستوري "المثير للجدل"، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخراً، بالإضافة إلى تحذير المبعوث الدولي العربي، الأخضر الإبراهيمي، من تحول سوريا إلى "دولة فاشلة"، مع اتساع الأزمة السورية إلى الدول المجاورة.
الحياة:
أبرزت الصحيفة اللندنية عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: الإبراهيمي يحذر من تحول سوريا "دولة فاشلة".. توتر في طرابلس بعد أنباء عن مقتل 17 من أبنائها في كمينبحمص.. وكتبت في التفاصيل:
حذر الممثل الخاص المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، من تحول سوريا "دولة فاشلة"، ما لم تطلق عملية سياسية تقود إلى "سوريا جديدة، تنهي المأساة الحالية، وتلبي تطلعات الشعب السوري".. وحض مجلس الأمن، في تقرير عرضه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، على "العمل بشكل موحد للوصول إلى إجماع على خريطة طريق قابلة للتطبيق في سوريا"، وتبني قرار بخطة جنيف لإطلاق عملية انتقالية.
وأضاف الإبراهيمي أن أي عملية سياسية يجب أن تتضمن بالضرورة اتفاقية ملزمة بوقف كل أشكال العنف، ولوقف العنف بين الأطراف يجب نشر "جهاز مراقبة قوي وجيد التدريب.. يمكن أن ينظم على النحو الأفضل من خلال قوة حفظ سلام كبيرة وقوية"، ما يتطلب "قراراً من مجلس الأمن."
وقال إن نجاح بيان جنيف "مع عناصر تضاف إليه حسب الضرورة"، يتطلب قراراً من مجلس الأمن، لوضعه موضع التطبيق، مشدداً على أن "الفشل في المرة السابقة في ذلك لا يعني أن المحاولات المقبلة محكومة بالفشل."
البيان:
من جانبها، أبرزت الصحيفة الإماراتية عنواناً في الشأن المصري على صفحتها الرئيسية، يقول: 19 ساعة لإقرار مشروع الدستور المصري.. وجاء تحت هذا العنوان:
بعد جلسة، استمرت 19 ساعة، ووسط جدل قانوني وسياسي وشعبي عاصف، صادقت الجمعية التأسيسية المصرية أمس على مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الرئيس محمد مرسي اليوم، لإقراره في استفتاء شعبي، يُفترض أن يجري خلال أسبوعين.
وأعلن رئيس الجمعية، حسام الغرياني، إن أعضاءها أقروا، بالإجماع، بنود مشروع الدستور الـ234 في الجلسة التي استمرت ليلاً واكتملت صباح أمس.
وشهد ميدان التحرير في القاهرة، أمس، تظاهرة شارك فيها الآلاف من معارضي مرسي، وهتفوا منددين بالإعلان الدستوري ومسودة الدستور الجديد.
الوفد:
كما أبرزت الصحيفة القاهرية عنواناً في الشأن ذاته يقول: أبو الخير: دعوة المصريين للاستفتاء "باطل".. وكتبت في تفاصيل العنوان:
فجر المستشار عزت أبو الخير، مساعد وزير العدل للدعاوى القضائية السابق، مفاجآت مثيرة حول بطلان الإعلان غير الدستوري، الذي جمع لرئيس الجمهورية سلطات الدولة الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية في آن واحد.
وأوضح "أبو الخير" أنه لو اتخذ القضاء حكماً بانعدام هذا المسمى بالإعلان الدستوري، واعتبره عملاً مادياً، أو في حده الأقصى قراراً إدارياً وأبطله، فإن مقتضى هذا البطلان هو بطلان ما ترتب عليه من آثار، وأخصها بطلان إقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وبطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم نائباً عاماً.
ومقتضى ذلك إعمال قاعدة ما بنى على باطل فهو باطل، فإن جميع التصرفات القانونية ذات الأثر القانوني، الصادرة من النائب العام الحالي، باطلة بطلاناً مطلقاً، بما في ذلك إحالة المتهمين لمحاكم الجنايات أو المحاكم الأخرى، وبما في ذلك بطلان أي قرار قضائي يصدر منه له أثر قانوني، بما في ذلك إنشاء محكمة للثورة، وبطلان كافة الآثار المترتبة على أي قرار إداري، يمس أعضاء النيابة العامة.. فالآثار خطيرة.