صحف عربية: نتنياهو يشترط الاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"... وضبط عناصر من "البلاك بلوك" بتهمة الاعتداء على قصر الاتحادية
كييف/أوكرانيا بالعربية/ألقت أبرز الصحف العربية في إصداراتها، الخميس، الضوء على عدد من المواضيع، جاء في مقدمتها قضية ضبط عنصر من البلاك بلوك بمصر مسؤولين عن أحداث قصر الاتحادية الرئاسي، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول السلام مع الفلسطينيين.
القدس العربي
تناولت الصحيفة اللندنية في عناوينها الرئيسة مقالا باسم "نتنياهو يشترط الاعتراف بإسرائيل 'كدولة يهودية' وابو مازن يرد: سموّها ما تشاؤون،" جاء فيه: قللت اسرائيل والفلسطينيون الاربعاء من احتمالات استئناف مفاوضات السلام التي احياها تعديل اعلن عنه الاثنين في مبادرة السلام العربية التي اطلقت في 2002 ويسمح رسميا بمبدأ تبادل اراض بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك برعاية امريكية.
وبين المقال أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، شدد على ان اية تعديلات طفيفة مقترحة لحل الدولتين على حدود عام 1967 ستدرس خلال المفاوضات حول تنفيذ رؤية حل الدولتين، في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "اصل النزاع" مع الفلسطينيين ليس على الاراضي بل على وجود اسرائيل "كدولة يهودية،" بحسب ما نقل عنه مسؤول حكومي.
اليوم السابع
تناولت الصحيفة المصرية في إصداراتها مقالا بعنوان "ضبط عناصر من 'البلاك بلوك' بتهمة الاعتداء على قصر الاتحادية،" حيث ذكرت الصحيفة أن مباحث قسم شرطة دار السلام تمكنت من تنفيذ قرار النيابة الصادر بضبط وإحضار أحد عناصر البلاك بلوك والمتهم في أحداث قصر الاتحادية، حيث داهمت قوة من رجال مباحث القسم منزله بمنطقة دار السلام وتم إلقاء القبض عليه.
وبينت الصحيفة أن البداية كانت بإخطار رئيس مباحث قسم دار السلام، الرائد سامح القللي، بتنفيذ قرار النيابة الصادر بضبط وإحضار "صلاح.ع.أ" أحد عناصر البلاك بلوك والمتهم في أحداث الاشتباكات أمام قصر الاتحادية، فانتقل على الفور النقيب محمد حمدي معاون مباحث قسم شرطة دار السلام بصحبته القوة المرافقة وتمكن من القبض على المتهم بحوزته قناع البلاك بلوك وجهاز "لاب توب."
البيان
تناولت الصحيفة الإماراتية في عناوينها العريضة السيول التي اجتاحت عددا من المناطق بالإمارات في مقال حمل عنوان " الدفاع المدني يكثف جهوده لمساعدة أهالي الغيل،" حيث جاء في المقال أن أهالي الساحل الشرقي عاشوا أجواء ماطرة عمت أرجاء واسعة من المنطقة، وسالت على إثرها العديد من الأودية الكبيرة، حيث غمر بعضها الطرق، واستنفرت الأمطار كافة أجهزة المنطقة الأمنية منها والخدمية، وكثف الدفاع المدني جهوده لمساعدة أهالي الغيل، كما أدت الامطار إلى فيضان عدد من الأودية والتسبب في سيول أدت لانقطاع العديد من الشوارع الرئيسية، خصوصا على الطريقين العامين الفجيرة ـ مسافي، والفجيرة ـ خورفكان، ما أدى إلى صعوبة الحركة المرورية والازدحام.
ونقل المقال مطالب أهالي منطقة سكمكم بحلول جذرية لمشكلتهم مع السيول، والتي تتمثل بإنشاء سد يحمي مساكنهم وممتلكاتهم من فيضان وديان منطقة سكمكم، التي تحاصرها ثلاثة أودية في كل موسم لسقوط الأمطار، حيث أحاطت مياه الأودية بعد جريانها بتلك المنازل وغمرتها وتسربت داخلها، ما كبد أصحابها خسائر كبيرة، وأجمعوا على ان افتقار المنطقة منذ 20 عاما لسد هو ما أسهم في الأضرار التي لحقت بهم، وناشدوا الجهات المختصة بالإسراع في إنشاء سد يحميهم من مخاطر الأمطار.