صحف عربية: مواطنو بورسعيد يعلنون السيسي رئيساً لهم... وحرب عالمية بسوريا... وتفاقم الانقسامات في حكومة نوري المالكي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، العديد من القضايا الساخنة في الشارع العربي، حيث بدأ الملف العراقي ينازع نظيريه السوري والمصري على القمة، مع تفاقم الانقسامات في حكومة نوري المالكي، بعد استقالة أحد أبرز وزراء السُنة، بالإضافة إلى بوادر أزمة سياسية جديدة بين الحكومة ومجلس الأمة في الكويت.
الشرق الأوسط:
تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً لافتاً في الشأن السوري، جاء فيه: سعود الفيصل: المعركة باتت عالمية.. والشعب السوري لم يعد وحيداً.
وكتبت في التفاصيل: أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في روما، كان جيداً وصريحاً، وفيه وضوح وشفافية، وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيئ الحاصل.
وقال: "إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه، واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور، حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري، وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية، والشعب السوري لا يقف لوحده."
وأوضح وزير الخارجية السعودي، عقب اختتام المؤتمر، أن هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب وسيقومون بالواجب، مشيراً إلى أن القيادة الشرعية السورية لمست هذا: "سيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري، وتحرير الشعب السوري من الظلم الذي يعيش فيه."
الدستور:
من جانبها، أبرزت صحيفة "الدستور" المصرية عنواناً في الشأن المحلي، يقول: مواطنو بورسعيد يعلنون السيسي رئيساً لهم من أمام المحافظة.
وجاء تحت العنوان: بعد أن بدأت منذ أيام في جمع توكيلات للجيش لحماية البلاد من الرئيس محمد مرسي وحكم الإخوان، أعلن منذ قليل على المنصة المقامة بميدان الشهداء المقابل لديوان عام محافظة بورسعيد، تكليف الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، رئيساً لجمهورية بورسعيد.
وجاء ذلك عقب دخول مسيرة قادمة من مسجد الرحمة بحي الشرق بمحافظة بورسعيد، إلى ميدان الشهداء.
القبس:
أما صحيفة "القبس" الكويتية فتناولت عنواناً يقول: نهاية "الانعقاد" أم البداية.. تتفجر مجدداً بين نواب والحكومة.
وكتبت الصحيفة: تدخل السلطتان الأسبوع الجاري اختبار الاستجوابات مجدداً، في ظل تأكيدات على تجاوب الأغلبية النيابية مع طلب التأجيل الحكومي مع تعديلات في صيغة الطلب، تجاوباً مع مطالب النواب بتأقيت مدة التأجيل.
وأشارت مصادر نيابية إلى أن الحكومة قد تتجه إلى تغيير المدى الزمني لطلب التأجيل، ليكون إلى نهاية دور الانعقاد الحالي، وليس بداية الدور المقبل، كما كانت الحكومة قد أصرت وحصلت على ما أرادت، وذلك من باب التجاوب مع مطالب النواب، بشأن تحديد موعد محدد لتأجيل الاستجوابات، وإلا يكون طلب التأجيل مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.