صحف عربية: مبارك سيصبح حراً طليقاً بعد 3 أيام... ومحاكمة مصري لتمزيقه راية الإمام الحسين... وقصة اسحق رابين الأردني
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتطورات من أهمها غرق العاصمة العراقية بغداد بسبب الأمطار، وقصة "إسحق رابين" الأردني الذي انتقل للعيش في إسرائيل قبل 18 عاما، إضافة إلى تصريحات لفريد الديب يؤكد فيها الإفراج عن مبارك بعد ثلاثة أيام.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "أمطار بغداد تغرق شوارعها وتثير سخرية مواطنيها،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "لا أحد في بغداد ينظر إلى السماء وقت المطر. بل ينظر الجميع إلى الأرض، وكأن المطر يهطل منها لا من السماء. فعلى امتداد مساحة مدينة مترامية الأطراف، مثل بغداد، التي يقطنها ستة ملايين نسمة، لا يرفع أحد مظلة يتقي بها المطر, بل يرفع بدلا منها بنطاله، اتقاء للطين والحفر."
وتحت أمطار بغداد كل شيء يكون قابلا للاختفاء، بدءا من السيارات التي تتحول إلى برمائيات، رغما عنها، وانتهاء بالمواطنين الذين يحاولون البحث عن ملاذ آمن، لا لكي يقيهم الأمطار التي تهطل بغزارة، بل ليجنبهم الكوارث التي يواجهونها في الشارع، الذي تختفي فيه الأرصفة والجزرات الوسطية.
البغداديون أطلقوا العنان لمخيلتهم؛ فمنهم من كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن "كثرة الملاحين أغرق سفينتنا،" في إشارة إلى الخلافات السياسية. بينما استعاد آخرون مشهدا من فيلم عمر المختار، الذي جاء بعد التحوير "إننا لن نستسلم.. بل نتسلق أو نغوص،" وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
القدس العربي
وتحت عنوان "'اسحق رابين الأردني... قصة مولود أردني انتقل لإسرائيل،" كتبت صحيفة القدس العربي: "حظيت قصة الشاب الاردني اسحق رابين باهتمام إعلامي إسرائيلي أمس الاثنين جراء سعيه للانضمام للجيش الاسرائيلي، كونه يحمل اسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحق رابين ويقيم في اسرائيل منذ حوالي 18 عاما بعد ان انتقل وهو طفل من الاردن لاسرائيل ليصبح يهوديا متنكرا لجذوره العربية والاسلامية."
وبدأت فصول قصة الشاب الأردني منذ ولادته في الاردن، عندما قررت عائلته تسميته على اسم اسحق رابين، بعد مرور شهرين على عملية اغتياله، الامر الذي رفضته العشيرة الاردنية مما دفع تلك الاسرة لترك الاردن والقدوم الى اسرائيل والعيش فيها.
ويقول رابين الأردني الذي أصبح يبلغ من العمر الآن 18 عاماً: "إنني اشعر كيهودي، وأرغب أكثر من الآخرين بالتجنيد في الجيش، فقد وصل أمر التجنيد الأول لجميع أصدقائي دون أن يصلني وانا لا افهم لماذا،" كما نقلت صحيفة القدس العربي.
المصري اليوم
وتحت عنوان "محاكمة مصري في العراق بعد تمزيقه راية الإمام الحسين،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال علي شداد فارس، رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة بالعراق، إن موظفًا مصريًا في شركة بيكر هيوز الأمريكية، سيحاكم، الثلاثاء، بعد تمزيقه راية الإمام الحسين قبل أيام."
وأوضح شداد أنه صدر أمر بتسفيره وإحالة أوراقه لمحكمة الزبير، كما سيعرض، الثلاثاء، على القضاء والقصاص العادل.
وكان مئات المتظاهرين العراقيين الغاضبين حاصروا، الإثنين، مقر شركة شلامبرجير البريطانية وطالبوا بغلقها، احتجاجًا على واقعة مماثلة، بعدما مزّق أحد أفراد الشركة، بريطاني، راية الإمام الحسين.
البيان
تحت عنوان "الديب: مبارك سيصبح حراً طليقاً بعد 3 أيام،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "قال فريد الديب، محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، إنه بانتهاء قانون الطوارئ المعمول به في مصر يصبح مبارك حراً ، لأن إقامته الجبرية تنتهي بانتهاء الطوارئ، المقرر رفعه في 14 نوفمبر، أي بعد ثلاثة أيام."
وأضاف الديب أن مبارك من حقه بعد انتهاء فترة إقامته الجبرية بانتهاء الطوارئ، ممارسة الحياة كأي مواطن مصري، يستطيع أن يخرج مع أسرته، ويمارس رياضة المشي، كما بمقدوره الذهاب إلى أي متنزه سياحي، أو حتى مشاهدة مباريات كرة القدم، مستدركا، الأمر الوحيد الممنوع عليه هو السفر، لأن قرار منعه من السفر مازال ساري المفعول.
وتابع الديب: "رغم ذلك فمن المتوقع أن يبقى مبارك في المستشفى لتلقي العلاج والعناية الطبية اللازمة، ولكن الفرق أن بقاءه حينها سيكون اختيارياً وليس إجباريا، أي يمكن له الخروج من المستشفى في أى وقت يشاء."
النهار
وتحت عنوان "شلل الأطفال في سوريا باكستاني المصدر،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "قالت منظمة الصحة العالمية إن شلل الاطفال الذي أقعد ما لا يقل عن 13 طفلا سوريا عن الحركة تأكد ان سببه سلالة منشأها باكستان وانها تنتشر في انحاء الشرق الاوسط."
ويظهر التسلسل الجيني أن السلالة التي رصدت في اطفال سوريين بدير الزور، حيث رصدت بؤرة للمرض الشهر الماضي لها صلة بسلالة منشأها باكستان وجدت في المجاري بمصر واسرائيل والأراضي الفلسطينية العام الماضي.
واضافت المنظمة ان سلالات وثيقة الصلة بفيروس شلل الاطفال الفتاك باكستاني المنشأ رصدت ايضا في عينات المجاري في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة منذ فبراير/ شباط 2013.