صحف عربية: جنود إسرائيليون يلتقطون صورا مع معتقلين فلسطينيين... و مفاوضات أردنية لاستيراد الغاز من إسرائيل
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الاثنين، والتي ركزت في مجملها على الأزمة المستمرة في سوريا، واحتفال ليبيا بالذكرى الثانية لثورة 17 شباط/فبراير، إلى جانب أنباء عن مفاوضات أردنية لاستيراد الغاز مع إسرائيل، وتخلي ابن الرئيس المصري محمد مرسي عن وظيفته الجديدة تحت ضغط الشارع.
القدس العربي
تحت عنوان "الأردن يتفاوض مع شركة أمريكية لاستيراد الغاز من إسرائيل،" كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية: "أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، الأحد، أن مفاوضات تجري حالياً بين شركة البوتاس العربية ونظيرتها في الجانب الإسرائيلي عبر شركة أميركية لبحث إمكانية استيراد الغاز الإسرائيلي في منطقة البحر الميت."
وأضافت الصحيفة: "هناك اتصالات تجري حالياً بين شركة البوتاس العربية ونظيرتها في الجانب الاسرائيلي من خلال شركة نوبل الأميركية حول إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المتاح في منطقة البحر الميت (في الجانب الإسرائيلي) كوقود رخيص ونظيف لمصانع شركة البوتاس العربية الموجودة في منطقة البحر الميت".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من استيراد الغاز من إسرائيل هو خفض الكلف الإنتاجية لهذه المصانع، وقالت إن مثل هذه الترتيبات تتطلب مستقبلاً اتفاقيات ذات طبيعة خاصة وترتيبات مع الجهات المعنية.
الحياة
وتحت عنوان "ابن الرئيس المصري يتخلى عن عمله بأجر 130 دولار بضغط من الشارع،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "تخلى أحد أبناء الرئيس المصري محمد مرسي عن وظيفة بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بعد غضب شعبي تجاه ما اعتبره كثيرون محاباة له."
ونقلت الحياة عن مصادر في وزارة الطيران المدني إن أجر الوظيفة التي كان عمر سيشغلها لا يزيد عن 900 جنيه (130 دولاراً) لكن نشطاء قالوا إن من الظلم أن يشغل عمر الذي تخرج من الجامعة العام الماضي وظيفة حكومية بينما ملايين المصريين عاطلون بعد سنوات من تخرجهم."
وأضافت بالقول: "كتب عمر مرسي في صفحته على موقع فيسبوك يقول "تقدمت للاختبار للوظيفة وأنا أعلم أنني سوف أهاجم وستنال مني الشائعات والأكاذيب كما نالت من أبي وأسرتي منذ توليه المسؤولية." وأضاف "اخترت ألا أكمل تقدمي بأوراقي لهذه الوظيفة."
الخليج
تحت عنوان "جنود الاحتلال يتصوّرون مع أسرى مكبّلين لنشرها على النت،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "كشف، أمس، عن فضيحة سادية جديدة لجيش الاحتلال الصهيوني، حيث ظهر أن عدداً من جنوده اعتادوا التقاط الصور مع أسرى مكبّلين من أجل نشرها على فيسبوك."
وأضافت الصحيفة الإماراتية: "زعمت مصادر الاحتلال أن محكمة عسكرية إسرائيلية حكمت بالسجن 14 يوماً على جندي أجبر شباناً فلسطينيين على التقاط صورة معهم وهم مقيدون بالأغلال."
وقالت الخليج: "ويظهر في الصور الجندي الذي يخدم في منطقة الخارصينا بالخليل وهو يركّع أربعة شبان ويغطّي رؤوسهم بالأكياس ويكبّل أيديهم ويطلب من جندي آخر التقاط صورة معهم في إشارة إلى إهانة وتحقير الفلسطينيين المعتقلين ولإعطاء نفسه الشعور بالزهو والانتصار."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "إسرائيل: الأسد ما زال مسيطرا على الأسلحة الكيماوية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية: "أعلنت إسرائيل، أمس، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما زال يسيطر على الأسلحة الكيميائية في سوريا، لكنها عبرت عن حذرها من وصول هذه الأسلحة إلى أيدي تنظيم القاعدة أو حزب الله اللبناني، كما حاولت التخفيف من أهمية استقبال 7 مواطنين سوريين وصلوا إلى الحدود جرحى ونقلوا للعلاج في مستشفى إسرائيلي، مؤكدة أن هذه حالة استثنائية."
ونقلت الصحيفة عن عاموس جلعاد، المكلف بالمسائل السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تصريحات للإذاعة الإسرائيلية قال فيها: "في الوقت الراهن، الأسلحة الكيماوية التي تملكها سوريا لا تزال تحت سيطرة نظام الأسد،" وأضاف: "تحت الضغوط الدولية، لم يسمح النظام السوري للقوات المعارضة بالاستيلاء على هذه الأسلحة، لكن النظام أصبح في مرحلة متقدمة من التفكك، لذلك يجب التيقظ في كل لحظة لأن هناك منظمات إرهابية تقوي صفوفها في سوريا مثل (القاعدة) وحزب الله."
ورفض جلعاد أيضا تحديد ما إذا كان السوريون الـ7 الذين أصيبوا في مواجهات في الجانب السوري من هضبة الجولان وتولى الجيش الإسرائيلي نقلهم إلى مستشفى زئيف صفد في إسرائيل لتلقي العلاج، أول من أمس، هم من قوات المعارضة أو من القوات النظامية.