صحف عربية: إستطلاع يكشف بأن 9 % فقط من المصريين يؤيدون السيسي رئيسا ً... ونجاح حركة حماس في ثني الفلسطينيين في القطاع عن تسمية مواليدهم بـ محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي... ورئاسة الحرمين ترفع ثوب الكسوة منعاً للتبرك بها
كييف/أوكرانيا بالعربية/ابرزت الصحف العربية في اصداراتها اليوم الخميس اهتماما بمجموعة من الملفات والقضايا كان من أبرزها، الاستطلاع المصري الذي يكشف عن أن تسعة في المائة فقط من المصريين يؤيدون السيسي رئيسا للجمهورية، إضافة إلى نجاح حركة حماس الفلسطينية في ثني الفلسطينيين في قطاع غزة عن إطلاق أسماء مثل محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي على مواليدهم الجدد، إلى جانب قرار رئاسة الحرمين في السعودية برفع كسوة الكعبة منعا للتبرك بها.
المصريون
وتحت عنوان "9 في المائة من المصريين فقط يؤيدون السيسي رئيسًا" كتبت صحيفة المصريون المصرية: "في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف استطلاع للرأي أجراه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حول هوية الرئيس القادم لمصر، أن 61 في المائة من المصريين يريدون رئيسًا مدنيا، بينما 30 في المائة يريدون أن يكون الرئيس القادم ذا خلفية عسكرية، فيما يرغب 9 في المائة بأن يكون الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع هو الرئيس القادم."
وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "لقد جاءت النتيجة مفاجأة لنا، حيث كنا نتوقع أن المزاج العام في مصر يميل إلى تمكين شخصية عسكرية، لكن هذه النتيجة تعكس أن المصريين قد وصلوا لدرجة جيدة جدًا من النضج السياسي."
يأتي هذا فيما تتصاعد الدعوات في الأوساط الإعلامية المصرية للدفاع بالسيسي إلى منصب الرئاسة في الانتخابات القادمة، بعد أن حظي بشعبية عريضة بين المصريين عقب إطاحته بالدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، وفقا للصحيفة المصرية.
الحياة
تحت عنوان "رئاسة الحرمين ترفع ثوب الكسوة منعاً للتبرك بها" نقلت صحيفة الحياة عن المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة، قوله: "جرياً على العادة السنوية، وبحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام، تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، مع تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين من الجهات الأربع."
وأوضح أن هذا الإجراء من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، إذ يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمسه للتبرك به.
وتابع باجودة بالقول: " رغم ما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، إلا أن كسوة الكعبة تتعرض جراء ذلك لبعض الضرر، كما يقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من الكسوة، ومنهم من يعتقد فيها لذا تم رفعها إلى مسافة ثلاثة أمتار، ووضع قطع بيضاء من القماش بمحيط 47 متراً، مؤكداً أن الوضع سيعاد إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم،" وفقا للصحيفة.
القدس العربي
وتحت عنوان "حماس تنجح بثني المواطنين بغزة عن تسمية محمد مرسي وعبد الفتاح السيسي،" كتبت صحيفة القدس العربي: "نجحت وزارة الداخلية في قطاع غزة خلال الشهور الماضية في ثني بعض المواطنين عن إطلاق أسماء مركبة على مواليدهم الجدد."
وحسب مصادر في وزارة الداخلية بالقطاع فإن الادارة العامة للأحوال المدنية بالوزارة نجحت في منع مواطنين أرادوا أن يطلقوا أسماء مركبة على مواليدهم مثل أسماء: فتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي وابراهيم المقادمة وياسر عرفات ورجب طيب أردوغان وأسامة بن لادن وهوغو تشافيز وعبد الفتاح السيسي ومحمد مرسي.
وأشارت المصادر إلى أن دائرة الأحوال المدنية شهدت إقبالا من بعض المواطنين في غزة على إطلاق اسم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على مواليدهم الجديد، في حين كان هناك آخرون أرادوا أن يطلقوا اسم عبد الفتاح السيسي على مواليدهم، إلا أن الوزارة نجحت في ثني الطرفين عن تسمية أبنائهم بتلك الأسماء نتيجة عدم اتساع الحقل الالكتروني المخصص للاسم الشخصي في كمبيوتر وزارة الداخلية لتلك الاسماء المركبة، وفقا للصحيفة.
السوسنة الأردنية
تحت عنوان "سعودي يرفع شكوى ضد الاستخبارات البريطانية،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أفادت منظمة ريبريف البريطانية للدفاع عن حقوق الإنسان، بأن السعودي شاكر عامر، آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا، رفع شكوى ضد ممارسات تعذيب ارتكبتها الاستخبارات البريطانية ضده، ومشاركتها المستمرة في احتجازه من دون تهمة أو محاكمة."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وأوضحت المنظمة أن عامر الذي مكث مع عائلته في جنوب لندن قبل اعتقاله ونقله إلى غوانتانامو، قدّم الدعوى إلى محكمة التحقيقات السرية التي تنظر في شكاوى حول سلوك الاستخبارات في المملكة المتحدة، وتشمل اتهام الوكالة باستجوابه في سجن بغرام الأفغاني، على رغم معرفتها بتعرّضه لانتهاكات، ومصادقتها أو تشجيعها على نقله بطريقة غير شرعية إلى غوانتانامو."
وأشارت ريبريف إلى أن عامر لا يزال محتجزاً في غوانتانامو بلا تهمة أو محاكمة، رغم ترجيح الإدارة الأميركية إطلاقه مرتين، ومطالبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الرئيس الأميركي باراك أوباما بإعادته إلى لندن.