صحف عربية : إسرائيل تنقذ الأسد و"داعية" سعودي يقتل طفلته و قائد شرطة دبي يعلن الحرب على حركة الإخوان المسلمين

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء جملة قضايا، على رأسها ما تردد حول رفض الجيش البريطاني إرسال قوات إلى سوريا والقرار المصري بمعاقبة المعتدين على أساتذة المدارس، إلى جانب مقتل الطفلة السعودية "لمى" على يد والدها العامل بمجال الدعوة الدينية، والتصعيد الأخير بين إسرائيل وسوريا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء جملة قضايا، على رأسها ما تردد حول رفض الجيش البريطاني إرسال قوات إلى سوريا والقرار المصري بمعاقبة المعتدين على أساتذة المدارس، إلى جانب مقتل الطفلة السعودية "لمى" على يد والدها العامل بمجال الدعوة الدينية، والتصعيد الأخير بين إسرائيل وسوريا.

الحياة

وتناولت صحيفة الحياة الملف السوري فعنونت: "قادة الجيش البريطاني رفضوا خطة كاميرون إرسال قوات إلى سوريا" وقالت تحت هذا العنوان: "ذكرت صحيفة (صن) اليوم الاثنين، أن جنرالات الجيش البريطاني رفضوا خطة رئيس وزراء بلادهم ديفيد كاميرون إرسال قوات بريطانية إلى سوريا، ما وضع الأخير في مسار تصادمي مع قادته العسكريين."

وأضافت الحياة: "وقالت الصحيفة إن كاميرون أمر قادة الجيش البريطاني بوضع مجموعة من الخيارات العسكرية، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين السوريين، لكنه يواجه معركة كبيرة بسبب اعتراضهم على هذه الخطوة." ونسبت إلى مصدر عسكري قوله إن قادة الجيش البريطاني "لا يريدون التورّط في حرب أخرى في وقت تعمل فيه قواتهم بما يفوق طاقتها."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط كتب طارق الحميد في الملف السوري أيضاً تحت عنوان "إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد!" قائلا: "الواضح الآن من الرد الإسرائيلي العسكري، وإن كان محدودا، على قوات الأسد في الجولان، أن إسرائيل تحاول إنقاذ بشار الأسد، والعمل على إغراق المنطقة في فوضى مستمرة، وذلك من خلال تعقيد الأزمة السورية، مما يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة من أجل الإسراع في إسقاط طاغية دمشق."

وتابع بالقول: "نقول 'غريب،' لأن ما فعله الأسد مؤخرا في الجولان الصامتة قرابة أربعة عقود، هو نفس الذي فعله صدام حسين وقت احتلال الكويت، حيث أطلق صواريخ سكود على إسرائيل من أجل جرها لتلك الأزمة.. الأمر لا يحتاج إلى ذكاء لمعرفة أن الأسد يريد الهروب إلى الأمام. فلماذا إذن تتدخل إسرائيل الآن؟"

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فكتب  في زاوية "رأي القدس" تحت عنوان "الإخوان المسلمون في الخليج العربي وخطرهم."

وقالت الصحيفة: "الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي أعلن حربا منذ فترة على حركة الإخوان المسلمين، ليس في منطقة الخليج فقط، وإنما في كل مكان يتواجدون فيه في العالم، واعتبرهم الخطر الأكبر الذي يهدد الخليج، وتعهد أن يقاتلهم لأنهم سبب الفتنة، وتوقع ان يكون الخليج بلا إخوان في غضون عامين، وعربيا خلال خمس سنوات."

وأضافت الصحيفة: "منطقة الخليج العربي تواجه حالة من الصحوة الإصلاحية، في أكثر من منطقة مثل الكويت والبحرين، حيث تطالب بعض الجماعات بإصلاحات سياسية توسع دائرة المشاركة في الحكم، وبدرجة أكثر هدوءا في المملكة العربية السعودية، وانعكست هذه المطالب في مظاهرات وأعمال عنف في بعض الحالات الأمر الذي أثار قلق جميع حكام المنطقة دون استثناء."

وتابعت: "الإخوان المسلمون ربما يشكلون خطرا لأنهم التنظيم السياسي الأقوى في المنطقة، بل والوحيد الذي وجد له جذورا في منطقة الخليج، والعيب هنا ليس في هذا التنظيم، وإنما في الأنظمة التي فتحت له الأبواب على مصراعيها في ذروة حربها التي أعلنتها في فترة الثمانينات والتسعينات على الحركات اليسارية والقومية."

وختمت بالقول: "نحن مع استقرار منطقة الخليج العربي ودولها، ولكننا في الوقت نفسه مع إدخال إصلاحات سياسية أساسية وبما يؤدي إلى توثيق العلاقة والتلاحم بين الحاكم والمحكوم. أما بالنسبة إلى تنبؤات الفريق ضاحي خلفان باجتثاث الإخوان المسلمين من منطقة الخليج في غضون عامين، والمنطقة في غضون خمسة أعوام مثلما صرح لتلفزيون دبي، فإننا نعتقد أنها صعبة التحقيق، وبالأسلوب الذي يتبناه، أي المواجهة، ونأمل أن نكون مخطئين."

عكاظ

أما في صحيفة عكاظ السعودية، فتناول الكاتب محمد الأحيدب قضية شغلت السعوديين، وتمثلت بمقتل طفلة على يد والدها الذي يعمل في مجال الدعوة الدينية، وذلك تحت عنوان "لم يقتلها لأنه داعية !!"

وقال الأحيدب: "لا أحد يقبل الجريمة التي اقترفها والد الطفلة لمى بتعذيبها أيا كانت درجة التعذيب، ولا أحد يقبل أن تمر حادثة قتلها أو قتل أي نفس دون عقاب رادع ولا أحد يقبل ما يحدث من عنف يتعرض له الأطفال والنساء.. الجانب الآخر الهام في حادثة قتل البريئة لمى هو تركيز الأخبار والتقارير المتلفزة على تعريف الوالد القاتل بأنه داعية، وهذا أمر قد يسيء للدعاة الحقيقيين المؤهلين علما وخلقا وعقلا."

وشكك الكاتب في صفة "الداعية" التي أطلقت على الوالد مستطرداً بالقول: "في كل الأحوال فإنه لم يقتلها لأنه داعية ولا لأمر يتعلق بالدعوة إلى الله، بل إن ما فعل، إذا ثبتت عليه التهمة، أمر بشع يبعده كل البعد عن صفات الداعية الملم بتعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يركز على الرحمة وحماية النفس."

الجمهورية

ومن مصر، أبرزت صحيفة الجمهورية العنوان التالي: "فصل أي طالب يعتدي علي مدرس." وقالت تحت هذا العنوان: "أصدر إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم تعليماته بتطبيق الإجراءات الرادعة لكل من تسول له نفسه النيل من هيبة وكرامة المعلم وذلك للحفاظ علي هيبته بعد تكرار الأحداث المؤسفة التي تتمثل في اعتداءات أولياء الأمور والطلاب علي المعلمين والعاملين بالمدارس."

وأضافت أن الوزير: "أكد أن أي اعتداء ولو كان بسيطاً علي المعلمين تعتبر بمثابة جرائم لها أسوأ الأثر في نفوسنا والقائمين علي العملية التعليمية وفصل أي طالب يعتدي علي مدرس دون تخفيف أو مراعاة أي ظروف في ضوء القانون."



ترحب "أوكرانيا بالعربية" بالنقاش الحيوي والنقد البناء، وكي لا نضطر في موقع أوكرانيا بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف عليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي أوكرانيا بالعربية، بل تعبر عن وجهات نظر أصحابها فقط.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
وكالات: تحذيرات من استهداف روسيا للبرلمان الأوكراني
تحذير من هجوم محتمل يُلغي اجتماع البرلمان الأوكراني
سياسة
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12 ألف مدني بأوكرانيا منذ بدء الحرب
659 طفلاً بين الضحايا المدنيين في أوكرانيا خلال ألف يوم من الحرب
سياسة
الرئيس الأوكراني يعلق على الهجوم الروسي على دنيبرو
زيلينسكي: بوتين يصعد الحرب باستخدام صاروخ "أوريشنيك" الباليستي
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.