صحف عربية: إخوان المغرب تفادوا كارثة بسبب "قُبلة".. و لماذا لا يرد الأسد؟ ... و نفي أردني بإجراء تدريب للوقاية من الكيماوي السوري
كييف/أوكرانيا بالعربية/واصلت الصحف العربية اليوم الأحد 3 شباط/فبراير، رصد ملابسات "الغارة" الإسرائيلية على مواقع سورية وكتبت بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أربعة مواقع وليس اثنين كما هو معلن، بجانب طائفة آخرى من المستجدات منها عملاء إسرائيل "يفتكون" بحزب الله علاوة على نفي أردني بإجراء تدريب للوقاية من الكيماوي السوري، وإخوان المغرب كادوا أن يتسببوا في كارثة جوية والسبب "قبلة"!
"الشرق الأوسط"
الـ«تايم» الأميركية: 4 مواقع سورية كانت أهدافا للغارات الإسرائيلية.. وليس اثنينوزير الخارجية التركي متسائلا: لماذا لا يرد الأسد؟
وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: كشفت مجلة الـ«تايم» الأميركية، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية لم تسمها، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف، ليل الثلاثاء، 4 مواقع سورية على الأقل، وليس اثنين، كما تناقلت وسائل الإعلام، وذلك بعد تلقيها ضوءا أخضر من واشنطن بالقيام بمزيد من العلميات العسكرية في العمق السوري. وكان جرى الإعلان عن قصف هدفين؛ أولهما قافلة أسلحة من سوريا لحزب الله، وثانيهما مركز أبحاث قرب دمشق. وقال مسؤول استخباري غربي إن هدفا أو هدفين آخرين لم يحددهما قصفتهما الطائرات الإسرائيلية في الليلة ذاتها.
وكتبت صحيفة السياسة الكويتية بعنوان: كوادره تبيع المعلومات والسلاح لـ"الجيش السوري الحر".. عملاء إسرائيل يفتكون بـ"حزب الله" وينخرون بنيانه من الداخل
أكدت مصادر إعلامية دفاعية بريطانية, تعقيبا على الغارات الجوية الإسرائيلية على ضواحي بلدة الزبداني السورية الأربعاء الماضي, ان الاختراقات الاستخبارية الاسرائيلية العسكرية والخارجية الخطيرة لهيكلة "حزب الله" أفقيا وعموديا خلال السنوات الخمس الماضية خصوصا في السنتين الاخيرتين منذ اندلاع الثورة السورية على حليفه بشار الأسد, لم تعد تسمح له بالتحرك الواسع واحيانا العلني كما كان يفعل قبل ذلك, مشيرة إلى أنه "من غير المستبعد ان يكون عملاء اسرائيليون من اعضاء "حزب الله" وربما رفيعو المستوى, وراء كشف محاولة تهريب الصواريخ المضادة من الزبداني, ما أدى الى ضربها في مهدها قبل الانطلاق بها الى لبنان".
وحول الملف اليمني نشرت صحيفة "الخليج" الإماراتية بعنوان: "هادي "يحاكم" عهد صالح ويسخر من إنجازاته خلال 33 عاماً....في أقوى هجوم من نوعه منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد قبل نحو عام، سخر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من "إنجازات" حكومة سلفه علي عبد الله صالح طوال فترة حكمه الممتد أكثر من ثلاثة عقود، في معرض دفاعه عن الحكومة التي تواجه بانتقادات شديدة من حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه منذ تشكيلها قبل أكثر من عام بموجب المبادرة الخليجية .
السوسنة
الصحة تنفي تنفيذ تدريب للوقاية من الكيماوي السوري
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة الأردنية: استهجن وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات ما تناقلته عدد من المواقع الالكترونية حول قيام الوزارة بتدريب مواطنين للوقاية من الاسلحة الكيماوية معتبرا هذه المعلومات عارية عن الصحة.
ودعا الوزير في بيان صحافي، السبت، وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومات وتناول مثل هذا المواضيع الهامة، موضحا "ان وزارة الصحة لم تصرح او حتى تلمح حول هذا الموضوع".
واضاف ان الوزارة تعطي وبشفافية وبشكل دائم المعلومات للصحافيين والاعلام.
وخاتمة مطالعات الصحف بهذا الخبر المقتبس من "الفجر" الجزائرية وعنوانه:قائد الطائرة هدّد بالهبوط في مطار الجزائر... إخوان المغرب كادوا أن يتسببوا في كارثة جوية والسبب "قبلة"!
أكاد وفد مغربي من حزب العدالة والتنمية، أن يتسبب في كارثة جوية بسبب "قبلة")، ليس هذا عنوان فيلم خيالي ولكنه ملخص حادثة عاشها الكاتب المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون.
كتب الدكتور سعد الدين، في مقاله الأسبوعي في جريدة التحرير المصرية، عن واقعة احتجاج نواب حزب العدالة والتنمية على مشاهد في فيلم "الرجل العنكبوت" بثّ في طائرة شركة مصر للطيران، في الخط الرابط بين القاهرة والدار البيضاء. النواب المتشددون كادوا أن يتسببون في كارثة جوية قد تؤدي بحياة أزيد من 100 راكب عندما حاول نواب حزب بن كيران فرض رأيهم على جميع الركاب بإيقاف عرض الفيلم، الذي تضمن مع مشاهده الأولى مشهد قبلة بين "سبيدرمان" وصديقته، ما اضطر طاقم الطائرة إلى اقتراح غمامات عيون للوفد المغربي حتى لا يرون الفيلم، لكن أعضاء الوفد رفضوها و طالبوا بإيقاف عرض الفيلم، وامتد الهرج والمرج الذي بدأ بين أعضاء الوفد وطاقم الطائرة ليشمل بقية المسافرين، ولم تفلح تدخلات بعض من كانوا على متن الرحلة بمن في ذلك زوجات النواب من تهدئة الأجواء وكاد الشجار أن يتحول إلى كارثة، لولا أن قائد الطائرة أعلن أنه سيلجأ إلى الهبوط الاضطراري في أقرب مطار حفاظا على سلامة الركاب.