صحف عربية : "فتاوى فتنة" بمصر و"بعبع" أمطار السعودية و أسلحة المقاومة الفلسطينية مصدرها ايراني
كييف/أوكرانيا بالعربية/ أبرزت صحف العالم الصادرة اليوم الأربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر عدة عناوين، بينها اشتداد القتال في العاصمة السورية دمشق، وتدخل قوات خاصة فيها، إلى جانب مقارنة إسرائيلية بين زعيم حركة حماس، خالد مشعل، وأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، علاوة على تحذير من "فتاوى الفتنة" في مصر، وتذمر من تحويل الأمطار إلى مصدر رعب بالسعودية.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع في سوريا تحت عنوان "الحرس الجمهوري يخوض المعارك في دمشق."
وقالت الصحيفة: "خاضت أمس فرقة من الحرس الجمهوري، نخبة قوات النظام السوري، معارك لطرد مقاتلي المعارضة من بلدة داريا التي سبق أن سيطروا عليها في جنوب غربي دمشق. وشاركت الدبابات والطيران الحربي في قصف مواقع المعارضة التي وصفت هذه المواجهات بأنها أعنف قتال تشهده العاصمة منذ شهور. وذكرت أن مقاتليها تشبثوا بمواقعهم رغم القصف الجوي المستمر منذ أيام."
وأضافت الصحيفة: "معروف أن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري هو المسؤول عن قيادة الحرس الجمهوري كما انه قائد الفرقة الرابعة التي تعتبر من أقوى الفرق في الجيش. ويركز النظام قواته من اجل استعادة السيطرة الكاملة على أحياء دمشق وريفها."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت: "قائد 'الجهاد' في فلسطين: أسلحة المقاومة في غزة إيرانية أو تمويلها إيراني."
و قالت الصحيفة: "قال رمضان عبد الله شلح قائد تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، في مقابلة تلفزيونية إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة إيرانية الصنع أو تم تمويل شرائها بمال إيراني في هجماتها على إسرائيل التي تنفذ منذ الأربعاء الماضي غارات جوية على قطاع غزة."
وأكد شلح في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية أن "السلاح الذي يقاوم اليوم في فلسطين هذا العدوان وهذا الصلف الإسرائيلي (...) مصدره بشكل أساسي إيران،" موضحا أنه "إما أن السلاح إيراني وإما أنه سلاح جاء بتمويل إيراني." وأضاف: "وكل العالم يعرف ذلك وهذا ليس سرا."
القدس العربي
الأهرام
ومن صحيفة القدس العربي، برز تحليل منقول عن الصحافة الإسرائيلية حمل عنوان "مشعل ليس نصر الله."
وقالت الصحيفة: "قيادة حماس على وعي بإمكانية عملية برية وتخشاها. تصريحات خالد مشعل أمس في القاهرة بان منظمته لا تخاف من قوات المشاة والمدرعات، ليست مقنعة. ففور لقاء طويل مع شحاته (رئيس المخابرات المصرية،) اعترف مشعل بان حماس غير معنية بدخول إسرائيلي إلى القطاع ولكنه 'لا يخاف منه'."
وأضافت: "وكانت أقواله مفاجئة في صدقها مقارنة مع الخطابات التي ألقاها في الماضي، ولا سيما عندما نقارنها بنظيره من حزب الله، حسن نصرالله... 'نحن فخورون بالمقاومة'، قال المرة تلو الاخرى، وكأنه يحاول القول لنشطاء الذراع العسكري: عليكم أن تصمدوا قليلا أيضا."
وفي مصر عنونت صحيفة الأهران: "انصراف الموظفين دون إذن حرام .. المفتى وعلماء الدين يحذرون من فتاوى الفتنة."
وقالت الصحيفة: "دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وكبار علماء الأزهر، جميع وسائل الإعلام والفضائيات والأئمة والدعاة والوعاظ وخطباء المساجد ومن يتصدون للفتوى من أهل العلم ـ إلى إعمال فقه الواقع والأولويات ومراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية وربطها باحتياجات وقضايا ومصالح الناس في فتاواهم والبعد عن القضايا الدينية التي تثير الفتنة والبلبلة بين عامة المواطنين."
وأضافت الصحيفة: "من ناحية أخرى قالت دار الإفتاء: إن انصراف الموظفين من العمل قبل المواعيد الرسمية، سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية، فيه ضياع للعمل المنوط به، ومخالف للدين."
الوطن
ومن السعودية، تناولت صحيفة الوطن قضية موسم الأمطار الذي يثير الذعر في الكثير من مناطق المملكة كل سنة بسبب السيول التي قد تتسبب بوفيات، وذلك تحت عنوان: "عضو شورى: المدني حول الأمطار لـ'بعبع'."
وقالت الصحيفة: "انتقد عضو مجلس الشورى حمد بن عبدالله القاضي مبالغة إدارات الدفاع المدني في التحذير من الأمطار والآثار المترتبة عليها، مما بث الخوف والرعب في قلوب الناس."
وأضافت الصحيفة: "وأضاف القاضي مغرداً في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الأمطار خير وفرحة، لكن مبالغة الدفاع المدني في التحذيرات منها جعلتها "بعبعاً مخيفا". وقال "الاحتياط والحذر مطلوبان.. لكن ليس لهذه الدرجة، فالأمطار نعمة لا نقمة".
يذكر أن تحذيرات الدفاع المدني التي تبثها عبر ناطقيها الإعلاميين تلقى رواجاً في وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية، خصوصاً بعد حوادث الغرق التي سجلت في مجاري السيول والأودية.