صحف عربية: ضلوع السعودية بسوريا... وتركيا "تخسر" مصر بعد خسارتها سوريا والعراق وإيران ولبنان
كييف/أوكرانيا بالعربية/مع تواتر الأحداث في المنطقة، تستمر الصحف العربية في تنويع اهتماماتها بين الملفات السورية والمصرية زيادة على أخبار أخرى من ضمنها ظهور غريب لمرض الملاريا في تونس.
السفير اللبنانية:
قالت الصحيفة إنّ السعودية كرست انفرادها رسمياً بقرار الائتلاف الوطني السوري المعارض. وبعد أسبوعين من إخراجها قطر من قيادة أحد أبرز التشكيلات السورية الخارجية المعارضة، وإيصالها كتلة عشائرية علمانية إخوانية لقيادته، أفرد ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز المكان لوفد ائتلافي قاده أحمد الجربا.
وبغض النظر عن القضايا التي نوقشت خلال لقاء دام أكثر من ساعة بقليل، التي لم تتجاوز العموميات والبروتوكول، كما قال عضو في الوفد لـ"السفير"، لم يتح فيها لجميع أفراده مساءلة ولي العهد المريض والمتعب، إلا أنه لم يغب عن خاطر أحد قوة الرسالة التي تبعث بها الرياض، وهي تستقبل على هذا المستوى غير المسبوق ائتلافاً سورياً، راكم الإخفاق تلو الآخر، ومضمونها استمرار الرهان عليه مهما كلف الأمر، وأن «الائتلاف» لم يعد مجرد ملف أمني تديره الاستخبارات السعودية ورئيسها بندر بن سلطان، وإنما حليف سياسي ضروري في الحرب على النظام السوري، وتحت شعار يبدو بعيد التحقق يتطلب إعادة التوازن على الأرض.
الأهرام المصرية:
أعلن هشام رامز محافظ البنك المركزي, تحويل ثلاثة مليارات دولار من الإمارات إلى البنك المركزي منها مليار دولار منحة لدعم عجز الموازنة العامة, ومليارا دولار وديعة لمدة خمس سنوات بدون فائدة.
وقال محافظ البنك المركزي إنه سيتم تحويل ملياري دولار من السعودية إلى البنك المركزي خلال الأيام القلية المقبلة عبارة عن وديعة لمدة خمس سنوات بدون فائدة.
الخليج الإماراتية:
بعد أن خسرت سوريا والعراق وإيران ولبنان، وبعد توتر العلاقات مع "إسرائيل"، ها هي تركيا تضيف دولة أخرى إلى قائمة خسائرها وهي مصر .
ولقد عقدت أنقرة بقيادة رئيس الحكومة وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان الآمال الكبيرة جداً على وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر، لتعويض خسائرها الإقليمية الأخرى من جهة ومن أجل تمديد دورها في المنطقة .
لكن خطأ أنقرة أنها ارتكزت في ذلك إلى عوامل أيديولوجية صرفة، وهي الرابطة العقائدية بين جناحي "الإخوان" في مصر وفي تركيا، وفي ذلك تجاوز وعدم إدراك للخصوصيات المصرية والإقليمية . ذلك أن مصر ليست مجرد دولة عادية يمكن أن تُحكم من الخارج ومن جانب دولة مثل تركيا كانت تاريخياً منافسة للدور المصري حتى عندما كانت مصر جزءاً من الدولة العثمانية .
الصحافة التونسية:
قالت الصحيفة "على ضوء الإصابات الأربع التي تم تسجيلها مؤخرا بمرض الملاريا أو حمى المستنقعات بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة وعلى مقربة من مطار تونس قرطاج الدولي، تبين من خلال كل المؤشرات ان الحالات المسجلة حالات معزولة إذ لم تسجل إلى حد الآن إصابات أخرى كما انه لم يقع العثور على أي مؤشر يدل على تواجد البعوض الناقل لهذا المرض في محيط المرضى الذين تماثلوا للشفاء وهو ما يقلل من إمكانية انتقال هذا المرض."