صحف عربية: اقتراح كوري جنوبي بتحويل مقر القذافي إلى مركز ترفيهيي... واحتفالات على قمة جبل قاسيون بعيد ميلاد بشار الأسد
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة، وركزت في عناوينها على احتفالات السوريين على قمة جبل قاسيون بعيد ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد، واقتراح كوري جنوبي بتحويل مقر القذافي إلى مركز ترفيهي، وتصريحات مصرية تؤكد تدريب حماس لإسلاميين مصريين على زرع القنابل.
القدس العربي
تحت عنوان "موالون للرئيس السوري يحتفلون بعيد ميلاده بمسيرة سيارات تجوب شوارع دمشق،" كتبت صحيفة القدس العربي: "نظم شباب موالون للرئيس السوري بشار الأسد مسيرة سيارات في العاصمة السورية دمشق بمناسبة عيد ميلاده الذي يصادف 11 أيلول/ سبتمبر."
وبدأت المسيرة عند الساعة السادسة مساء الأربعاء من وسط العاصمة لتنتهي عند ساعة متأخرة في سفح جبل قاسيون المطل على دمشق لينضم المشاركون فيها إلى أعضاء حملة "على أجسادنا" التي ينظمها موالون للنظام ردا على تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية ضد سوريا.
وكان موالون للنظام السوري أطلقوا يوم الثلاثاء الماضي على صفحات فيسبوك دعوات للمشاركة في مسيرة السيارات احتفالا بعيد ميلاد الأسد، طالبين من المشاركين جلب الأعلام السورية وصور الأسد، بحسب الصحيفة اللندنية.
الحياة
وتحت عنوان "شركة كورية جنوبية تقترح تحويل مقر القذافي لمركز ترفيهي،" كتبت صحيفة الحياة: "عرضت شركة كورية جنوبية تطوير ثكنة باب العزيزية في طرابلس التي كانت مقراً للعقيد الراحل معمر القذافي ،وتحويلها إلى مركز ترفيهي."
ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الإعلام بوزارة السياحة عادل فرينة قوله الخميس: "إن الشركة المتخصصة في مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط قدمت المقترح أمس الأربعاء لتطوير باب العزيزية وتحويله إلى مركز ترفيهي رياضي ثقافي سياحي ودمجها في مشروع متعدد الاستخدامات."
وبيّن أن مقترح الشركة إنشاء قناة مائية تمتد من شاطئ المدينة إلى موقع المشروع واستثمار مياهها في إقامة بحيرة صناعية يتوزع على جانبها عدد من المباني والمرافق الخدمية بما في ذلك المساحات الخضراء، ومواقع ثقافية ومراكز تعليمية وإعلامية ومجمع رياضي ومتاحف ومركز لبيع الصناعات التقليدية ،وحوض أسماك وحديقة ألعاب بحرية ومراكز دينية يتوسطها برج يبلغ ارتفاعه 314 متراً، بحسب الصحيفة اللندنية.
المصريون
وتحت عنوان "التلفزيون: حماس تدرب إسلاميين مصريين على زرع القنابل،" كتبت صحيفة المصريون: "قال التلفزيون المصري الخميس، إن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة تدرب إسلاميين مصريين على تلغيم السيارات. وأضاف أن حماس زودت أيضا جماعات مصرية بنحو 400 لغم أرضي."
وكانت حماس نفت في وقت سابق إقامتها معسكرات لتدريب عناصرها بشكل مشترك مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين جنوب قطاع غزة، مبدية استياءها من استمرار دور الإعلام المصري في ضخ التقارير الكاذبة التي كان آخرها المزاعم حول إنشاء مراكز تدريب للقسام وعناصر إخوان مصر في جنوب قطاع غزة".
وتابعت الصحيفة المصرية بالقول: "وتكشف تلك الوثائق عن سلسلة طويلة من العمل المكثف لخلايا إعلامية وأمنية وسياسية تابعة للسلطة الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عملت على توريط حماس بالشأن المصري، ووصل الأمر كما تقول الوثائق حد تلفيق أخبار نشرتها وسائل إعلام مصرية وعربية على مدى فترات متعاقبة، خاصة في الفترة التي سبقت وتلت عزل الجيش للرئيس المصري محمد مرسي."
الخليج
وتحت عنوان "تكتم على وساطة بوتفليقة في الأزمة التونسية،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "تكتمت الأوساط الجزائرية والتونسية عن نتائج وساطة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بين زعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بينما أكدت مصادر مقربة من الاتحاد العام التونسي للشغل أن الساعات القليلة المقبلة ستحمل انفراجاً للأزمة، بينما فجّرت هيئة محامين مفاجأة عندما أعلنت أن وزارة الداخلية التونسية كانت على علم مسبق باغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي."
وكشفت وسائل إعلام تونسية، أمس، أن قائد السبسي والغنوشي عقدا لقاءين في الجزائر أحدهما بحضور بوتفليقة من دون أن يتم الإعلان عن نتائج اللقاءين، بينما أكد أحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري المعارض أن الوساطة الجزائرية يمكن أن تقود إلى حل، لكنها لا تلغي وساطة المنظمات التونسية الراعية للحوار وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، بحسب الصحيفة الإماراتية.