صحف عربية: القرضاوي يؤيد "ضمنا" ضرب سوريا... و"مولوتوف" بمدارس البحرين
كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية السبت على آخر تطورات الوضع في سوريا، وأعمال العنف التي وقعت في مصر الجمعة، إضافة إلى العثور على زجاجات مولوتوف في إحدى مدارس البنات بالبحرين، وأنباء عن إبعاد لبنانيين من الإمارات والسعودية لأسباب مجهولة.
القدس العربي
تحت عنوان "القرضاوي يؤيد ضمنا أي هجوم عسكري غربي على قوات الأسد،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أيد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الجمعة ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الاجنبية أدوات سخرها الله للانتقام."
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها: "كنا نود لو استطعنا نحن أن ننتقم لإخواننا الذين قتلوا .. رأيناهم بالمئات مقتولين أمامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم،" في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد، كما ذكرت الصحيفة.
وأضاف القرضاوي في الخطبة التي أذاعها التلفزيون القطري: "نحن نسأل الله عز وجل ان يأخذ هؤلاء بما صنعوا هم يستحقون ما يجري عليهم،" وذلك في إشارة إلى قوات الاسد.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "العثور على زجاجات مولوتوف بمدرسة بنات في البحرين،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "عثر حراس الأمن التابعون لوزارة التربية والتعليم في البحرين صباح أمس على كميات كبيرة من الزجاجات الحارقة المولوتوف. وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن الإرهابيين خزنوها بمدرسة النبيه صالح الابتدائية للبنات بهدف استخدامها للأعمال الإرهابية."
وأفاد بيان صدر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن ذلك يعد تصعيدا خطيرا من قبل الإرهابيين في إطار استهدافهم الممنهج للمدارس، خصوصا أنها تعرضت خلال الفترة الماضية لـ206 اعتداءات بعضها بالزجاجات الحارقة، وعلقت الوزارة بالقول: "يحاول الإرهابيون اليوم تحويل المدارس إلى مركز لتخزين هذه الزجاجات."
ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها: "في الوقت الذي تبذل فيه جهود كبيرة لتهيئة المدارس وصيانتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بما في ذلك إنشاء المباني الأكاديمية المتعددة؛ ينفذ الإرهابيون هذه الأعمال التي تتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تؤكد على أهمية إبعاد المؤسسات التعليمية عن الأعمال التخريبية."
السفير اللبنانية
وتحت عنوان "إبعاد لبنانيين من الإمارات والسعودية،"كتبت صحيفة السفير اللبنانية: "عاد مسلسل إبعاد لبنانيين من دول الخليج إلى الواجهة مجدداً، وسُجّل في الأيام القليلة الماضية إبعاد دفعتين متتاليتين، بلغ عدد الواحدة منهما أكثر من خمسين شخصاً، من دولة الإمارات، إضافة إلى أشخاص آخرين من السعودية."
وتابعت الصحيفة: "وقد وصل عدد من هؤلاء المبعدين مع عائلاتهم إلى قراهم وبلداتهم في الجنوب، وهم كانوا قد أبلغوا بقرار إبعادهم وحجز جوازات سفرهم قبل أشهر قليلة. وأوضح بعضهم أنّ ارتفاع أرقام المبعدين قد جاء بعد قرار مجلس التعاون الخليجي القاضي بفرض عقوبات شاملة على حزب الله."
وقد أفاد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور بأنّ الوزارة في صدد جمع المعطيات لمعالجة موضوع إبعاد لبنانيين من دول خليجية.
الأهرام
وتحت عنوان "مصادر تكشف للأهرام: بحث دخول قوات الجيش الحر الى مواقع النظام بالتزامن مع الهجوم،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "كشفت مصادر المعارضة السورية للأهرام النقاب عن تفاصيل الأفكار المطروحة لتعامل قوات المعارضة مع الضربة الأمريكية المتوقعة للنظام السوري,، والتحركات الميدانية الحالية للقوات النظامية لإخلاء بعض المواقع العسكرية, ونقل الذخائر إلي أماكن جديدة."
وقالت المعارضة السورية بهية مارديني مدير مكتب تيار التغيير الوطني في لندن إن السيناريو الذي تم طرحه بقوة في الاجتماع المهم لقيادات الأركان العسكرية لعدة دول في الاردن هو تقدم قوات الجيش الحر لدخول مواقع القوات النظامية بالتزامن مع بدء الضربة، وذلك في إطار عمليات التدريب التي تلقتها مجموعات من الجيش الحر علي يد غربيين في الاردن.
وحول التوقيت المتوقع للضربة الأمريكية، قالت مارديني إن معلوماتها أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ابلغ رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا خلال اجتماعها في قصر الاليزيه قبل يومين ان هناك أخبارا سارة جدا، وتوقعت أن يكون ذلك هو قرار اقتراب بدء الهجوم، كما ذكرت الصحيفة المصرية.