صحف عربية: "الاستبن" ملاذ الإخوان... وخلفان يتلقى 2500 اتصال بتهديدات من الإخوان في مصر
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، العديد من القضايا التي تشغل الشارع العربي، وفي مقدمتها الملف المصري، لتبرز الأزمة الجديدة التي خلفها حكم القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات، بالإضافة إلى كشف أكبر مسؤول أمني بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تلقيه تهديدات من جماعة الإخوان المسلمين.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية، يقول: ضاحي خلفان قائد شرطة دبي: تلقيت 2500 اتصال بتهديدات من الإخوان في مصر.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: قال قائد شرطة دبي بدولة الإمارات، الفريق ضاحي خلفان، إنه "تلقى 2500 اتصال هاتفي بتهديدات من الإخوان، بعد استلام محمد مرسي رئاسة مصر"، مضيفاً: "لدي كشف بأرقام الهواتف التي جاءت منها التهديدات من مصر، وأستطيع نشرها."
وأضاف خلفان، في تسجيل مصور نشره موقع (24) الإخباري الإماراتي الأربعاء: "أنا لا أتكلم عن مصر، لكن أتكلم عن الإخوان، ولا يجوز أن يستقبلوا شباباً خليجيين، ويأخذوا منهم البيعة أو العهد".. وأردف: "الإخوان يحاولون الترويج إلى أن أي انتقاد موجه لهم هو موجه لمصر، لكن الشعب المصري ذكي ويعرف أني أتحدث عن ممارسات الإخوان."
المصري اليوم:
وفي الشأن المصري أيضاً، أبرزت الصحيفة القاهرية عنواناً يقول: "الإخوان" تستعد لـ"معركة النواب" بـ"قائمة" و"استبن."
وجاء تحت العنوان: انتهت جماعة الإخوان، أمس، من إعداد قائمة احتياطية للانتخابات البرلمانية المقرر لها نهاية إبريل (نيسان) المقبل، وقرر "الحرية والعدالة" الدفع بأمناء المحافظات على رؤوس قوائمه، فيما بدأ أعضاء بالوفد حملة توقيعات للموافقة على خوض الانتخابات.
قال مصدر مطلع داخل الجماعة إن "الحرية والعدالة" أعد قائمة ثانية تضم مرشحين احتياطيين، تحسباً لرفض اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، التي ستتلقى أوراق الترشح السبت المقبل، أحد مرشحي القوائم الأساسية.
ويترأس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، اجتماع مكتب الإرشاد اليوم، بدلاً من الدكتور محمد بديع، المرشد العام، الذى سافر لتركيا الجمعة الماضي.. وسيحسم مكتب الإرشاد خلال اجتماعه عدداً من الملفات المهمة، أبرزها القائمة النهائية لمرشحي الإخوان، والمفاضلة بين ترشيح سعد الكتاتني، رئيس الحرية والعدالة في الجيزة أو المنيا.
الوطن:
من جانبها، أبرزت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً في الشأن السوري، يقول: إطلاق يد العرب لدعم ثوار سوريا عسكرياً.. الفيصل يدعو لتطوير "الجامعة" لأجل "تحرير" العمل المشترك.
وذكرت في تفاصيل العنوان: أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس، أن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية، إذا رغبت في ذلك.. وفي السابق رأت جامعة الدول العربية أن تكون المساعدات للمعارضة السورية إنسانية ودبلوماسية فقط.
في حين دعا وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، إلى البحث بكل تجرد في المسببات التي أدت إلى تكبيل العمل العربي المشترك، وقدم مقترحاً يقضي بتشكيل فريق عمل مستقل؛ ليضع الأفكار الخاصة بتطوير الجامعة العربية، وذلك خلال مداخلته أمام الاجتماع.
إلى ذلك خرجت بيروت أمس عن النص، بدعوتها لإعادة سوريا إلى "الحضن العربي"، عبر إلغاء تعليق عضويتها في الجامعة العربية.. وفي المقابل حذرت دول الخليج لبنان من عدم التزامه بـ"سياسة النأي بالنفس."