صحف عربية : الأسد يسير على عكازين.. وزمزم لم تجف

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 10 تشرين الاول/أكتوبر بتزايد التوتر بين سوريا وتركيا، إذ أشارت إلى أن أنقرة عززت قواتها على الحدود ونشرت الطائرات المقاتلة، بينما أبرزت صحف أخرى تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان التي اعتبر فيها أن نظام الرئيس بشار الأسد "عاجز يسير على عكازين."

كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 10 تشرين الاول/أكتوبر بتزايد التوتر بين سوريا وتركيا، إذ أشارت إلى أن أنقرة عززت قواتها على الحدود ونشرت الطائرات المقاتلة، بينما أبرزت صحف أخرى تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان التي اعتبر فيها أن نظام الرئيس بشار الأسد "عاجز يسير على عكازين."

الشرق الاوسط

وتحت عنوان "تركيا تنشر أف 16 على الحدود.. والناتو يتأهب،" قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقريرها حلو الشأن السوري: "عززت تركيا أمس من وجودها على الحدود مع سوريا، بنشر ما لا يقل عن 25 مقاتلة أف 16 في قاعدة ديار بكر الجوية جنوب شرقي البلاد، في الوقت الذي قال فيه آندريه فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن الناتو لديه الخطط الضرورية للدفاع عن تركيا إذا لزم الأمر، داعيا طرفي الأزمة إلى تفادي مزيد من التصعيد."

وأضافت الصحيفة: "قال راسموسن للصحافيين قبل اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل: لدينا كل الخطط اللازمة لحماية تركيا والدفاع عنها إذا لزم الأمر، داعيا تركيا وسوريا إلى تفادي التصعيد وإظهار اعتدال، مرحبا باعتدال أنقرة التي يحق لها الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي."

وفي سياق ذي صلة، قالت الصحيفة: "تضاربت المعلومات حول انشقاق سبعة ضباط كبار من الطائفة العلوية عن الجيش السوري النظامي وفرارهم إلى الأردن، في حين أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة أمس بأن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تساعد نظام الأسد بمده بالوقود بأسعار تفضيلية."

المستقبل

من جهتها، أفردت صحيفة "المستقبل" اللبنانية مساحات لتغطيتها من سوريا، التي جاءت تحت عنوان "إردوغان: الأسد عاجز يسير على عكازين،" وقالت: "تتزايد وتيرة الاقتراب من حرب بين تركيا ونظام بشار الأسد الذي رأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أنه عاجز يسير على عكازين، وسيقضى عليه متى سقط العكازان."

وأضافت الصحيفة: "وفي ظل استمرار المجازر التي يقوم بها نظام دمشق حيث سقط أمس خمسة عشر شهيداً ذبحاً بالسكاكين في دير العصافير من ريف العاصمة الذي يتعرض لقصف صاروخي من مقاتلات الميغ، أعلن الجيش السوري الحر أن مدينة معرة النعمان سقطت بيد الثوار، وأن طائرات جيش النظام تقصفها ببراميل المتفجرات."

وأعلن اردوغان أمس أن بلاده جاهزة لجميع الاحتمالات مع سوريا بعد القصف المتبادل في الأيام الأخيرة بين الجانبين. وأضاف أمام مجلس الأمة التركي إن تركيا ستستخدم جميع الوسائل بما فيها الدبلوماسية للدفاع عن أهلنا وأرضنا إلى أن نستنفد كل خيارات السياسة، مشيراً إلى أن القصف التركي ركز على أهداف عسكرية، حسب الصحيفة.

وقال رئيس الحكومة التركية إن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد "قتل 30 ألفاً وابنه يسعى لكسر رقمه القياسي،" وأضاف أنه لا ينتظر ممن ينظرون إلى تركيا والعالم من منظور ضيق أن يتفهموا سياسات حكومته، "لأن الشعب التركي يفهمنا ويدعمنا."

القدس العربي

وفي شان آخر، نشرت صحيفة "القدس العربي" خبرا تحت عنوان "رجل دين سعودي ينفي جفاف بئر زمزم أو تلوث مياهه،" وقالت إن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالسعودية عبد الرحمن السديس نفى "جفاف بئر زمزم" الذي يفيض الماء منه منذ آلاف السنين ، مؤكدا أنه "آية من آيات الله."

واعتبر السديس "المزاعم التي يرددها البعض بأن بئر زمزم جف ماؤها أو انخفض مستواه تشكيك في قدرة الله وحكمته البالغة،" نافياً في الوقت ذاته أن يكون ماء زمزم قد خلط بأي ملوثات كما يشيع البعض، حسب الصحيفة.

وأضاف أن "زمزم آية من آيات الله وسيظل عيناً معيناً لا ينضب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها."

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
فيديو
يد أوكرانيا تطال موسكو وتطيح بقائد القوات الكيميائية
سياسة
أستراليا تعلن عن مساعدات لقطاع الطاقة في أوكرانيا
سياسة
سيبيها: السفارة الأسترالية ستستأنف عملها في أوكرانيا
كييف تطلب من أستراليا مساعدات عسكرية إضافية
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.