صحف عربية: العاهل المغربي يعد بإجراء تحقيق بقضية اغتصاب اطفال... وانتهاك حرمة رمضان بالجزائر... وتصفية معتقلين سوريين
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد، وركزت في مجلمها على تصريحات للرابطة السورية لحقوق الإنسان تعلن فيها عن تصفية مئات المعتقلين في السجون، إضافة إلى إفطار علني في رمضان بإحدى مناطق الجزائر، وتصريحات للبرادعي التي تدعو للمصالحة مع قيادات الإخوان غير المتورطين في جرائم. اضافة الى عدم معرفة الملك محمد السادس عاهل المغرب خطورة الجرائم التي ارتكبها مغتصب الاطفال الاسباني الذي اثار عفو ملكي عنه احتجاجات عنيفة ووعد باجراء تحقيق.
القدس العربي
قال الملك محمد السادس عاهل المغرب انه لم يكن يعرف خطورة الجرائم التي ارتكبها مغتصب الاطفال الاسباني الذي اثار عفو ملكي عنه احتجاجات عنيفة ووعد باجراء تحقيق.
واضاف البيان “لم يتم بتاتا إطلاع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على اساسها”.
والأسباني المدان باغتصاب الأطفال واحد من بين 48 أسبانيا قالت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء إن الملك محمد السادس عفا عنهم يوم الثلاثاء بناء على طلب الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا الذي زار المغرب الشهر الماضي.
وفضت شرطة مكافحة الشغب المغربية احتجاجا نظمه الاف المغاربة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة على عفو ملكي عن أسباني يقضي عقوبة بالسجن 30 عاما لاغتصابه اطفالا بلغ عمر بعضهم اربع سنوات وتصويرهم.
وفي العادة يصدر الملك عفوا في مناسبات خاصة مثل مناسبة جلوسه على العرش التي وافقت يوم الثلاثاء الماضي لكن قرار الافراج عن الاسبان جاء بناء على طلب من ملك اسبانيا – القوة الاستعمارية السابقة – مما اثار غضب كثيرين في المغرب.
وكانت مجموعة من الأشخاص دعت الأسبوع الماضي إلى تنظيم هذا الإفطار الجماعي في النهار رداً على الإحتكاكات التي تحدث من حين لآخر بين غير الصائمين وقوات الأمن التي تحاول تطبيق القانون بحقهم، وفقا للصحيفة.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "رابطة سورية حقوقية تعلن تصفية مئات المعتقلين في السجون،" قالت صحيفة الشرق الأوسط: "أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة، وذلك استنادا إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيرا. وقالت، في تقرير صادر عنها أمس، إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة."
وأبدت الرابطة قلقها البالغ حول مصير هؤلاء المعتقلين، مطالبة السلطات السورية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة،" وفقا للصحيفة.
ووصف رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي للشرق الأوسط أمس وضع المعتقلين في السجون السورية بأنه كارثي، مشيرا إلى أن الموت يتهددهم في أي لحظة، وهم عرضة للموت تحت التعذيب. وأوضح نقلا عن شهود عيان وناشطين أن عشرات المعتقلين يقضون يوميا في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم بمقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث."
الشروق المصرية
وتحت عنوان "البرادعي: أؤيد المصالحة مع قيادات الإخوان غير المتورطين في جرائم،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، إذا ارتكب نظام الإخوان جرائم حقيقية، فإن الشعب المصري في حاجة إلى القصاص، مضيفا: أنا مع إجراء المصالحة مع قيادات الإخوان غير المتورطين في جرائم."
واضاف البرادعي، في تصريحات ببرنامج الحياة اليوم الذي يذاع على فضائية الحياة، السبت، أن أراءه لم تتغير سواء كان خارج السلطة أو داخلها، مضيفًا: ما نشر عن تصريحاتي لواشنطن بوست بشأن الإفراج عن مرسي هو تحريف نتيجة لسوء الترجمة.
وأشار نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إلى ضرورة تطبيق القانون ونبذ العنف وعدم تروي المواطنين، موضحاً أن منظمة العفو الدولية أكدت أن هناك 11 جثة تم تعذيبهم في اعتصام رابعة العدوية، وفقا للصحيفة.
الحياة
وتحت عنوان " 250 جزائرياً ينتهكون حرمة رمضان.. بالإفطار نهاراً!،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: " شارك نحو 250 شخصاً في تجمع اليوم السبت وسط مدينة تيزي وزو ذات الأغلبية البربرية قاموا خلاله بالإفطار نهاراً متحدين السلطات الأمنية والقضائية التي تقوم باعتقال من حين لآخر بعض المفطرين.
وذكرت صحف محلية أن هؤلاء قاموا على بعد أمتار فقط من مقر مجلس قضاء تيزي وزو بالأكل والشرب وافترقوا في هدوء دون تدخل من السلطات المحلية.
الوطن السعودية
وتحت عنوان "العفو الدولية تتهم الإخوان بتعذيب معارضيهم،" كتبت صحيفة الوطن السعودية: "وجهت منظمة العفو الدولية اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين بتعذيب بعض من تحتجزهم في ميداني رابعة العدوية والنهضة، مشيرة إلى امتلاكها أدلة ثابتة تشمل شهادات من الناجين، تشير إلى أن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بتعذيب أشخاص معارضين لهم وضربهم وصعقهم بالكهرباء، وطعنهم بآلات حادة."
ونقلت الصحيفة عن المنظمة الدولية قولها إن هذه الأفعال المخالفة لقواعد القانون الدولي والعرف الإنساني، بدأت عقب المسيرات المناهضة للرئيس المعزول أواخر شهر يونيو موضحاً أنه في يوم 28 يوليو وصلت 8 جثث لمشرحة زينهم، تبدو عليها آثار التعذيب، مضيفا أن 5 من هذه الجثث، وجدت في أماكن قريبة من أماكن اعتصامات الإخوان.
وحذرت مسؤولة في المنظمة الحقوقية في الوقت نفسه من أنه لا ينبغي على السلطات الانتقالية في مصر أن تتخذ من هذه الأعمال ذريعة للقيام بـ "عقاب جماعي لكل أنصار مرسي واللجوء إلى القوة المفرطة لفض اعتصامهم".