صحف العالم: للقاعدة لائحة بـ11 شخصية مستهدفة بالقتل... وبشار الأسد سيظل في السلطة حتى نهاية ولايته
كييف/أوكرانيا بالعربية/رصدت الصحف الدولية اليوم الأحد، طائفة متنوعة من الأحداث برز منها تنظيم القاعدة الذي أصدر لائحة بأسماء مستهدفة بالقتل وذلك في العدد الأخير لمجلته "انسباير"، بالإضافة إلى تأكيدات إيرانية وسورية بأن بشار الأسد سيظل في السلطة حتى نهاية ولايته العام المقبل.
الغارديان
قدم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" - أنشط أفرع الشبكة الإرهابية، في العدد الأخير من مجلته "إنسباير" كوادره المستقبلية، وإرشادات بشأن كيفية التسبب بحوادث مرورية وإشعال النار في سيارات متوقفة، كما حذر في المجلة الإلكترونية، فرنسا وطالبها بالانسحاب من مالي حيث تقاتل المليشيات المتشددة المتمركزة في الشمال.
كما نشر التنظيم، الذي يتخذ من اليمن مركزا له، قائمة اغتيالات تضم 11 شخصية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من بينهم الكاتب سلمان رشدي مؤلف "آيات شيطانية" والقس الأمريكي تيري جونز، الذي قاد حملة لحرق نسخ من القرآن، بجانب الناشطة الكندية-الصومالية، آيان هيرسي علي.
يو اس ايه تودي
بعنوان: سوريا وإيران تقولان بأن الأسد باق في السلطة حتى 2014" أشارت الصحيفة الأمريكية إلى تنديد سوري إيران بخطة أمريكية لتقديم مساعدات لثوار سوريا الساعين للإطاحة بشار الأسد، وتأكيدهما بأنه سيبقى "الرئيس الشرعي" لسوريا حتى الانتخابات المقبلة المقررة العام 2014.
وبحسب "يو اس ايه تودي" تزامنت التأكيدات مع تحقيق النظام انتصارا إستراتيجيا بإعادة السيطرة على عدد من البلدات وطريق سريع قد يستخدم لمرور الإمدادات، وأكدت قيادات الجيش الإنجازات العسكرية ببيان أشار فيه إلى اجتثاث فلول "العملاء الإرهابيين والمرتزقة" من المنطقة التي تربط بين وسط مدينة حماة الخاضعة تحت سيطرة الحكومة بمطار حلب الدولي.
وقد تعني تلك الانتصارات تغيير ننتائج المعركة على حلب، أكبر مدن سوريا، حيث يتقاتل الطرفان على المدينة منذ أشهر دون أن ترجح كفة أحد على الآخر.
تايمز أوف إنديا
نقلت الصحيفة الهندية اتهام الرئيس السوري لبريطانيا بتسليح "الإرهابيين" في بلاده، قائلاً في مقابلة نادرة مع صحيفة بريطانية: كيف لنا أن ننتظر منهم الحد من العنف في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين، ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين". وأضاف "بصراحة، لعبت بريطانيا دورا شهيرا غير بناء في عدد من القضايا منذ عقود، أنا أتحدث عن الانطباع السائد في منطقتنا".
وأضاف خلال المقابلة المصورة مع صحيفة "صندي تايمز": "المشكلة مع هذه الحكومة، هي أن خطابها الأجوف وغير الناضج لا يؤدي إلا إلى ترسيخ هذا التقليد الاستعماري العدواني".
وتدفع بريطانيا لرفع الحظر الأوروبي المفروض على إرسال شحنات أسلحة لثوار سوريا، وعوضاً عن ذلك قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، السماح بمساعدات "غير فتاكة" و"مساعدات تقنية" للتدفق على المعارضة السورية.