صحف عالمية : توقيف سوري بشبهة الإرهاب في لندن و الناتو سيدافع عن تركيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/أختلفت اهتمامات الصحف الدولية الصادرة اليوم الثلاثاء، بين مستجدات ساخنة، منها اعتقال سوري مشتبه بالإرهاب في مطار هيثرو البريطاني، وفوز رجل الدين المتشدد، أبو قتادة، باستئنافه ضد السلطات البريطانية على قرار ترحيله، بجانب طائفة أخرى من التقارير.
التلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية اعتقال سوري، بشبهة التورط في أنشطة إرهابية في سوريا، لدى وصوله إلى مطار هيثرو قادماً من البحرين، وتعكف شرطة "متروبوليتان" حالياً على استجوابه.
وتحقق السلطات مع المحتجز إزاء إمكانية تورطه مع مجموعة، تتضمن عددا من البريطانيين، في اختطاف مصور بريطاني وزميل له في سوريا مطلع العام الحالي، وهي الحادثة التي اعتقلت الحكومة البريطانية فيها أيضاً طبيب سابق بوزارة الصحة، بتهمة المشاركة في اختطاف واحتجاز المصور جون كانتلي والصحفي الهولندي جيروين أورليمانز أثناء الانتفاضة القائمة ضد النظام السوري.
حريت
تناولت الصحيفة التركية ما قالت إنها تصريحات للأمين العام لحلف الأطلسي، أندريس فوغ راسموسن، أكد فيها بأن الناتو سيقف إلى جانب الدولة العضو والحليف، تركيا، وسط تصعيد سوريا لعملياتها الجوية ضد المتمردين في بلدة "رأس العين"، وتقع عدة أمتار داخل الحدود السورية.
وقال راسموسن: "الناتو منظمة ستبذل كل ما بوسعها لحماية والدفاع عن تركيا، حليفتنا، ولدينا خطط جاهزة لضمان تنفيذ ذلك، ونأمل كذلك، بأن تكون رادعة بحيث لا تقع هجمات على تركيا."
وأوردت "حريت" عن ناشطين بأن 16 سورياً قضوا في الهجمات الجوية على "رأس العين"، بجانب إصابة جندي ومدنيين اثنين أتراك.
ديلي ميل
تابعت الصحيفة البريطانية "المعركة القضائية الماراثونية" بين السلطات البريطانية ورجل الدين المتشدد "أبو قتادة" الذي أيدت محكمة بريطانية، الاثنين، استئنافه برفض ترحيله إلى الأردن، والتكلفة المترتبة عن الإفراج عن رجل الدين، الذي يحض على الكراهية ووصف يوماً بأنه الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة الراحل في أوروبا، والتي ستصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني يتحملها دافع الضرائب البريطاني.
وأيدت محكمة الهجرة البريطانية قرار قضاة الاتحاد الأوروبي يمنع السلطات البريطانية من ترحيل "أبو قتادة" إلى الأردن، حيث يواجه تهماً بالإرهاب، بدعوى أنه خرق فاضح لحقوق الإنسان، ويعني ذلك إطلاق سراحه من سجن "لونغ لارتين" الشديد الحراسة، بكفالة مشروطة تتيح له التجول بحرية لمدة ثماني ساعات يومياً، وإخضاعه للمراقبة لمدة 16 ساعات عبر سوار إلكتروني سيجبر على ارتدائه، مع قيود على استخدام الانترنت والاتصالات.
واشنطن بوست
بعنوان: "بتريوس تمنى بقاء علاقته سرية والاحتفاظ بمنصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات"، رصدت الصحيفة الأمريكية تبعات السقوط المدوي للجنرال السابق، ديفيد بتريوس، الذي استقال عقب اعترافه بإقامة علاقة خارج رابط الزوجية.
وكتبت بأن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي آي" قامت بتفتيش منزل المرأة التي كانت محور الفضيحة، وهي باولا برودويل، بحثاً عن أي معلومات سرية أو مستندات حساسة ربما قد تكون بحوزة المرأة، التي عملت في السابق كضابط بالجيش بجانب مساعدتها في وضع كتاب تناول حياة الجنرال ذو الأربع نجوم، الذي أدى انكشاف علاقته معها لاستقالته.