صحف عالمية: سر الصواريخ الروسية في دمشق...وحزب الله قادم...وخيبة أمل الإدارة الأمريكية من روسيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العالمية الجمعة، وركزت على قضية سنودن، وحصوله على لجوء سياسي في روسيا لمدة عام واحد، وخيبة أمل الإدارة الأمريكية من روسيا لمثل هذا القرار، إضافة إلى استعداد حزب الله لإحياء يوم القدس للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى جانب تقارير تشير إلى إخفاء النظام السوري صواريخ روسية قبل الهجوم الإسرائيلية على أحد المخازن قرب دمشق أوائل الشهر الماضي.
يديعوت أحرونوت
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن لافتة كبيرة علقت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية كتب عليها "نحن قادمون،" تؤكد أن حزب الله اللبناني لا زال يبحث عن الانتقام من إسرائيل.
وقد تم رفع هذه اللافتة قبل يوم واحد من إحياء الحزب لذكرى "يوم القدس،" الجمعة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإلى جانب عبارة "نحن قادمون،" طبعت صورة للمسجد الأقصى.
وقالت مصادر في الحزب إنه يتوقع إقامة احتفالات عند بوابة فاطمة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وبعد ذلك سيقيم المشاركون صلاة الجمعة، كما سيقام حفل مماثل في بيروت، حيث يتوقع أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كلمة متلفزة.
نيويورك تايمز
توصل محللون في وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مخزن سوري لم تنجح في تدمير محتوياته بالكامل، إذ نجح السوريون في نقل بعض الصواريخ روسية الصنع إلى مكان آخر قبل تنفيذ الهجوم الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ويرى مسؤولون في البحرية الأمريكية والإسرائيلية في هذه الصواريخ تهديدا واضحا لجميع سفنهم، وذلك لتخوفهم من وقوعها في أيد كحزب الله اللبناني.
وذكر تقرير صادر عن الاستخبارات الأمريكية أن نظام الأسد حاول إخفاء حقيقية اختفاء أسلحة روسية إثر الهجوم الإسرائيلي، فأشعل النيران في المنطقة لزيادة هول الكارثة.
ذا تلغراف
ذكرت صحيفة ذا تلغراف البريطانية أن الزوجين الذين فقدا أطفالهما الثلاثة العام الماضي في حريق مركز فيلاجيو للتسوق بالعاصمة القطرية الدوحة، رزقا بتوأم الخميس، وأن صحة الأم والطفلين جيدة.
وقال مارتن ويكيس، والد التوأم، إنه وزوجته لم يرغبا في إنجاب المزيد من الأطفال بعد الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة أبنائهما الثلاثة في مايو/ أيار 2012.
ونقلت الصحيفة عن ويكيس قوله: "لم يكن اتخاذ القرار صعبا بالنسبة لنا، فأنا وزوجتي نحب الأطفال كثيرا، ولكنه كان قرارا صعبا لأنك لا يمكن أن تعوض الأطفال الذين خسرتهم."