صحف عالمية: سنودن مرشح لجائزة نوبل للسلام... علاقة سفيرة النوايا الحسنة بمستوطنات إسرائيلية... ونجاح منقطع النظير لفريق عمل من السعوديات
كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العالمية صباح اليوم الخميس بعضا من أبرز العناوين والموضوعات ومن أهمها إعلان الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون إنهاء علاقتها بمنظمة أوكسفام، وترشيح إدوارد سنودن لجائزة نوبل للسلام 2014، إضافة إلى تقرير عن أحد الجهاديين الغربيين في سوريا يروي تجربته بالصوت والصورة عبر مدونته. ورجال متجهمو الوجوه بسترات جلدية. هذا هو النمط الشائع، لكن سيميون كير يكتب تقريرا عن شيء مغاير في صحيفة فينانشيال تايمز الصادرة الخميس.
فينانشيال تايمز
يتحدث التقرير عن فريق من النساء السعوديات تتزعمه امرأة في السادسة والعشرين من العمر تدعى حنان العتيبي. يعمل الفريق في مجال تحصيل الديون لبنك الراجحي، بنجاح منقطع النظير، يتجاوز زملاء المهنة من الرجال بنسبة 70 في المئة.
وتأمل حنان في توسيع نشاطها وضم خمسين عضوة إضافية إلى الفريق.
وتقول حنان إن النساء أقدر على تحصيل الديون لأنهن يستخدمن أسلوب الضغط العاطفي وسلاح الابتسامة، فيجردن المدينين من الرجال من أسلحتهم العدوانية ويهدئنهم.
وترى الصحيفة أن نشاط هذا الفريق هو دليل على تسارع وتيرة دخول النساء السعوديات إلى سوق العمل، حيث ارتفعت نسبة مساهمة النساء العاملات من 9 إلى 16 في المئة خلال السنوات الست الماضية.
وترغب الحكومة في تشجيع عدد أكبر من النساء على الدخول إلى سوق العمل في خطوة تهدف إلى إغراء السعوديين بالتوجه إلى القطاع الخاص بدلا من التشبث بالوظائف الحكومية.
وبينما يتجه معظم النساء إلى سلك التعليم، يغامر البعض بتحدي تهديدات المحافظين والتوجه للعمل في المحلات التجارية، وهو ما يرى فيه جون سفاكياناكيس مدير قسم الاستثمار في شركة "مازيك" في الرياض تغيرا في سلوك المرأة السعودية.
هآرتس الإسرائيلية
أعلنت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون إنهاء علاقتها بمنظمة أوكسفام، بعد عدة انتقادات وجهت لها بسبب دعمها لشركة إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية.
وقال بيان صادر عن جوهانسون إن "لدى الممثلة الأمريكية اختلافات جوهرية في الرأي مع أوكسفام، إذ أن المنظمة الدولية تعارض جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية، إذ أنها "غير شرعية وتحرم الفلسطينيين حقوقهم،" وفقا للمنظمة.
وأضاف البيان: "قررت سكارليت جوهانسون إنهاء هذه العلاقة التي استمرت ثماني سنوات، وهي فخورة بجميع الإنجازات التي تحققت خلال تلك السنوات في سبيل دعم الإنسانية."
ذا غارديان
انضم سياسيان نرويجيان إلى مجموعة قامت بترشيح المتعهد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام.
وقال عضوا حزب اليسار الاشتراكي في النرويج إن النقاش العام والتغيرات السياسية التي طرأت بعد تسريب سنودن الوثائق السرية ساهمت في التأسيس لعالم أكثر استقرارا وسلاما.
وعادة ما تحافظ لجنة التحكيم في الجائزة على سرية الأسماء المرشحة، والتي يجب أن يتم تقديمها قبل الأول من فبراير/ شباط، ولكن يمكن لأصحاب الترشيحات الإفصاح عن مرشحيهم.
نيويورك تايمز
لم تعد سوريا ساحة حرب للسوريين فحسب، بل أصبحت تجتذب كذلك مقاتلين من جميع الأقطار، لذلك لم يكن غريبا أن يعثر صحفي هولندي على "يلماظ،" من خلال حسابه على انستغرام وهو يدون ويكتب عن تجربة القتال في سوريا بالكلمة والصورة.
وخلال حوار أجره الصحفي الهولندي معه، قال يلماظ إنه يحارب من أجل قيام دولة إسلامية في سوريا، ومن أجل تحرير الشعب السوري كذلك، نافيا أن تكون لديه أي خطة بتنفيذ هجمات تخريبية عند عودته إلى بلاده.
ويعرض يلماظ عبر مدونته على تمبلر صورا للأطفال المشردين والأيتام، إضافة إلى مقاطع قصيرة للمعارك التي يخوضها في سوريا.
الغارديان
وفي صحيفة الغارديان، يكتب مراسل الصحيفة في رام الله عن ضغوط تتعرض لها مؤسسة أوكسفام الخيرية من نشطاء مناهضين لإسرائيل لقطع علاقاتها مع الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون بعد أن وافقت على الظهور في حملة إعلانات تجارية لشركة مشروبات غازية تملك مصنعا في إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
ويستند النشطاء في الحملة - التي تدعو إلى مقاطعة الاستثمار في إسرائيل وفرض قيود عليها - إلى إعلان تجاري تظهر فيه جوهانسون لشركة Soda Stream.
وتعمل جوهانسون "سفيرة للنوايا الحسنة" لدى مؤسسة أوكسفام منذ عام 2005.
ويقول عمر البرغوثي مؤسس حملة المقاطعة إن "أوكسفام لا تستطيع الإبقاء على سفيرتها التي لها ارتباطات بشركة متواطئة مع المستوطنات. لا يمكن الإبقاء على الشيء ونقيضه".
ويشير إلى أن نشطاء في الولايات المتحدة وبريطانيا والأراضي الفلسطينية يتصلون بمؤسسة أوكسفام عبر موقع تويتر وبالكتابة المباشرة والهواتف لحضها على قطع علاقتها بجوهانسون.
وأصدرت جوهانسون بيانا تدافع فيه عن موقفها وتقول إن الشركة ملتزمة ببناء الجسور وتشجيع التعاون بين الجيران وأنها لمست ذلك بنفسها.
وقالت مؤسسة أوكسفام لصحيفة الغارديان إنها تدرس مضمون البيان الذي أصدرته جوهانسون، وأنها تحترم استقلالية سفرائها لكنها ترى أن الشركات التي تعمل في المستوطنات تعزز فقر الفلسطينيين ونكران حقوقهم، وأن أوكسفام تعارض الاتجار مع المستوطنات الإسرائيلية.
>الإندبندنت
وتحمل افتتاحية صحيفة الإندبندنت العنوان أعلاه، وتستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول "في باكستان التي يمزقها العنف الطائفي والأزمات الاقتصادية والخلافات مع الولايات المتحدة وأفغانستان، لا شيء يحدث بشكل شفاف ومباشر، وأفضل مثال على هذا خطاب رئيس الوزراء نواز شريف الأخير".
يبدو لمن يستمع للخطاب أنه يمنح طالبان، التي تسيطر على منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان، فرصة أخيرة: إما الدخول في محادثات سلام مع الحكومة وإما التعرض لهجوم عسكري كاسح.
وقال رئيس الوزراء في خطابه "أنا واثق أن الشعب سيدعمنا لو قررنا الهجوم".
لكن الحقيقة أنه شكل فريقا من أربعة أعضاء للتفاوض مع طالبان بدون أي شروط مسبقة، ولا أي مهمة محددة ولا أي جدول زمني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها نواز شريف المفاوضات على طالبان، ومعه حق في ذلك، كما ترى الصحيفة.
ففي أفغانستان المجاورة، حيث تستعد القوات الأمريكية لحزم أمتعتها والمغادرة بعد حرب استمرت 12 عاما ضد طالبان والقاعدة، لن يعيد الاستقرار إلى البلاد إلا التفاوض مع طالبان، حسب ما ترى الافتتاحية، التي تؤكد أن هذا ينطبق على باكستان أيضا.
ومن المشكوك فيه أن تؤدي عملية عسكرية إلى القضاء على طالبان في منطقة القبائل الحدودية ، بسبب وجود تواطؤ بين المسلحين وعناصر في القوات المسلحة بل جهاز الاستخبارات أيضا، بحسب الاندبندنت.
كذلك لا يستطيع رئيس الوزراء أن يغفل علاقات بلاده المشحونة بالولايات المتحدة حين يقرر كيفية التعامل مع طالبان.