صحف عالمية : سفن إيرانية في البحر الأحمر تشعل التوتر
كييف/أوكرانيا بالعربية/ألقت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها اليوم الأربعاء 31 تشرين الاول/أكتوبر، الضوء على عدد من القضايا الإقليمية، جاء في مقدمتها السفن الإيرانية الراسية في البحر الأحمر والتي ترفع من حدة التوتر في المنطقة وخصوصا بين إسرائيل وإيران.
ذا انديبندنت
أشارت الصحيفة البريطانية في عناوينها على ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل وإيران بعد قيام الأخيرة بإرسال سفينتين حربيتين إلى أحد موانئ السودان، وفي توقيت حساس جاء بعد أسبوع على الاتهامات السودانية لإسرائيل بتوجيه ضربة جوية على أحد مصانع الأسلحة في قلب العاصمة، الخرطوم.
وذكرت الصحيفة أن التعليقات الرسمية للخرطوم حول موضوع السفن الحربية الراسية في موانئها هي "تبادل للعلاقات الودية" مع إيران، في الوقت الذي كان التعليق الإيراني على هذه الخطوة هو أن هذه السفن انطلقت في رحلتها قبل أسبوع من وقوع الهجوم على المصنع الحربي.
ونقلت الصحيفة عن وكالة "اسوشيتد بريس" تصريحات أحد الخبراء العسكريين بإسرائيل أن دولته قد تكون من أقدم على هذه الهجمة في حال أحست بخطر قريب، في الوقت الذي صرح فيه أحد العسكريين الإسرائيليين المتقاعدين أن هذه الهجمة من الممكن أن تحمل أهدافا تتمحور حول إيقاف أنواع جديدة من الصواريخ التي من الممكن أن تصل إلى غزة.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف الليبي والاحتجاجات الشعبية المعارضة لترشيح رئيس الوزراء علي زيدان 27 اسما مرشحة لتولي حقائب وزارية بما فيهم المرشح لمنصب وزير الشؤون الإسلامية باعتبار أنه علماني.
وجاء في المقال أن عددا من الليبيين قاموا باقتحام مبنى الكونغرس الوطني الليبي، الثلاثاء، لإيصال أصواتهم المعارضة لعدد من الوزراء في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة عدم استقرار ومماطلة سياسية منذ شهور.
نيويورك تايمز
ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء في إصداراتها على الملف البحريني وإعلان البحرين منعها لأي مظاهرات أو مسيرات شعبية، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من الجهات والمنظمات الحقوقية باعتبار أنها وضعت للحد من الانتقادات الكبيرة التي تتعرض لها الأسرة الحاكمة.
ونقلت الصحيفة على لسان المتحدث باسم الحكومة البحرينية، فهد البن علي، تأكيداته على أن هذا الحظر للمسيرات والمظاهرات الشعبية سيكون مؤقتا لحين استتباب الهدوء في الشارع البحريني وذلك على خلفية سقوط القتلى والجرحى من الشرطة والمتظاهرين في الآونة الأخيرة.