صحف عالمية: نفط عراقي يصل سوريا... وهجمات قنابل الحاويات تقتل المئات.... وكنيسة القيامة أكثر الأماكن قدسية في الديانة المسيحية
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت الأخبار والموضوعات التي غطتها الصحف العالمية صباح اليوم الثلاثاء، وكان من أبرزها لقاء حصري مع إدوارد سنودن أجرته صحيفتا واشنطن بوست الأمريكية وذا غارديان البريطانية، وتقارير سرية تكشف حصول النظام السوري على كميات كبيرة من النفط العراقي الخام عبر موانئ مصرية ولبنانية. وتناولت جريدة التليغراف موضوعا عن تطورات الوضع السوري في مقال بعنوان "هجمات قنابل الحاويات التى يشنها النظام السوري تقتل المئات".
التليغراف
وتقول الجريدة إن مئات القتلى سقطوا خلال الغارات الأخيرة التى شنها النظام السوري باستخدام قنابل الحاويات على حلب.
وتقول الجريدة إن الأمر جاء في إطار حملة استمرت 9 أيام من القصف المتواصل على مدينة حلب وعدد من المناطق المجاورة ما أدى لسقوط ما يربو على 480 قتيلا منهم عشرات الأطفال.
وتشير الجريدة إلى عشرات الصور التى وردت في وكالات الأنباء توضح ما أفادت به بعض المصادر من النشظاء داخل سوريا بمقتل 86 طفلا جراء هذه الهجمات كما تشير إلى صور أخرى توضح اصطفاف عشرات المصابين من الأطفال في طوابير طويلة للحصول على العلاج.
وتضيف الجريدة أنه بعد أشهر من صعود المقاتلين المنتمين لجماعات مقربة من تنظيم القاعدة الأمر الذي يقلق الغرب وبالتزامن مع بدء جولة المفاوضات بين الفصائل السورية في "جنيف 2" أعادت معاناة السوريين وأساليب الجيش النظامي نظام الأسد إلى صدارة الصورة مرة أخرى.
وتقول الجريدة إنه رغم الدعم الذي يتلقاه نظام الأسد من إيران وحزب الله والشيعة في العراق إلا أنه كلما أحرز تقدما عسكريا في جبهة معينة تزامن مع ذلك خسارته لجبهة أخرى.
وتخلص الجريدة إلى أن هذا قد يكون هو المبرر لحملة الغارات الأخيرة في حلب حيث فشل الجيش النظامي السوري في السيطرة على المدينة كما وعد في السابق بل وخسر المزيد من المناطق التى كان يسيطر عليها بالفعل وهو "ما قد يكون الدافع إلى شن الغارات الأخيرة لينتقم النظام لخسائرة العسكرية عبر قصف المناطق المدنية".
وهي وجهة النظر نفسها التى تنقلها الجريدة عن المتحدث باسم وكالة أنباء الشمس في حلب والذي سمته الجريدة "أبو المجاهد".
هآرتس
كشفت تقارير إعلامية أن النظام السوري حصل على كميات كبيرة من النفط العراقي الخام القادم من ميناء مصري خلال الأشهر التسعة الماضية، والذي ساهم في دعم الجيش رغم العقوبات الغربية.
وقالت التقارير إن ثمانية ملايين برميل من النفط الخام كانت تصل سوريا من ميناء سيدي كرير المصري، وأظهرت وثائق الشحن والدفع أن نصف هذا النفط هو نفط عراقي.
وأضاف التقرير الصادر عن وكالة رويترز للأنباء أن إيران ليست الداعم الوحيد للنظام في سوريا، فقد أظهرت الوثائق أن ملايين البراميل من النفط الخام كانت تصل النظام السوري على متن سفن إيرانية، قادمة من العراق عبر موانئ لبنانية ومصرية.
ذا انديبندنت
قالت الصحيفة البريطانية إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كان "ثملا" حين أصدر قراراه بإعدام اثنين من مساعدي عمه جانغ سونغ ثايك.
ووفقا للصحيفة اليابانية، يوميوري شمبن، فقد تساءل المساعدان عن سبب إصدار جونغ أون أمرا بتسليم إحدى الصفقات الاستثمارية للجيش، وقالت الصحيفة إن الزعيم الكوري كان غاضبا بسبب رد المساعدين بالقول إن عليهما التأكد من صحة الأمر مع عمه سونغ ثايك.
واشنطن بوست
أجرت صحيفتا واشنطن بوست وذا غارديان البريطانية حوارا مطولا مع إدوارد سنودن في موسكو، تحدث فيه عن تسريبه الآلاف من الوثائق السرية، وطبيعة عمله مع وكالة الأمن القومي الأمريكي، والأهداف التي كان يرجوها من هذه العملية.
وخلال اللقاء، قال سنودن إنه يشعر بالرضا الداخلي عما قام به، فالمهمة أنجزت على أكمل وجه، فلم تكن رغبتي تتمثل في تغيير المجتمع، بل أردت إعطاء الناس سببا يدفعهم للتفكير في إحداث هذا التغيير."
وأضاف: "أنا لا أسعى للإطاحة بوكالة الأمن القومي، بل أعمل من أجل تحسين أدائها. أنا لا زلت موظفا في الوكالة، ولكنهم لا يدركون هذا الشيء حتى الآن."
الغارديان
نشرت موضوعا عن الحجيج في كنيسة المهد تحت عنوان "الرسوم الجدارية وصور الحجاج الذاتية تتزايد في كنيسة المهد".
وتقول الجريدة إن الأكاديميين يقومون بدراسة الرسائل والرسوم الجدارية في كنيسة المهد والتى تعود لفترة الحروب الصليبية.
وتوضح الجريدة أن الحجيج الذين يفدون إلى كنيسة المهد حيث ولد المسيح قبل 2014 عاما يهتمون بالمغارة التى ولد فيها المسيح لكن بين هؤلاء الحجيج هذا العام كارن ستيرن المختصة بالأثار في جامعة بروكلين في نيويورك.
وتضيف الجريدة إن ستيرن مهتمة بدراسة الأعمدة التى يبلغ ارتفاعها ستة أمتار وبنيت لدعم سقف الكنيسة بواسطة الإمبراطور جاستنيان في القرن السادس الميلادي.
وتعرج الجريدة على وصف بعض الرسوم الموجودة على الأعمدة والتى تدرسها ستيرن ومن بينها الصلبان التى حفرها الحجيج في قرون ماضية ليتركوا أثارهم على أكثر الأماكن تقديسا في الديانة المسيحية.
ومن بين تلك الكتابات والرسوم حسب الجريدة ماكتبه أحد الحجيج "أنا بشارة ابن الوافي أتضرع لله من أجل حماية ورخاء أفراد عائلتي البالغ عدد 21 شخصا".
وحسب الصحيفة فإن الكتابة غير مؤرخة لكن الأسلوب والأسماء العتيقة الواردة فيها ترجح أنها قديمة.
وتختم الجريدة الموضوع بقولها إن علماء الأثار لاحظوا رسومات تعود لفترة الحروب الصليبية وهو ما يلفت الانتباه لطبيعة الحجيج والزوار في تلك الفترة.
وتقول ستيرن إن هذه الرسومات توضح طبيعة حياة الإنسان العادي وممارساته في تلك الحقبة.
وتضيف ستيرن "لدينا الأن تلك الأصوات القادمة من الماضي والتى دون هذه الرسومات كانت لتتلاشي بالكامل".