صحف عالمية: ممثلة إيرانية تثير الجدل في مهرجان كان السينمائي... والمحارب الليبي العنيد... وإيران تستعد لغزو "سياحي" غربي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت، بمجموعة من الأخبار والتطورات ومنها وقف إحدى المؤسسات الإنسانية عملها نهائيا في دمشق، وقرار كندي قيد الدراسة يخير حامي الجنسيات المزدوجة بين جنسيتهم الكندية وجنسيتهم الأخرى وايران تستعد لغزو السياح الغربيين" و"محارب عنيد في ليبيا يواجه حلفاءه الإسلاميين السابقين" و"انقسام أبناء الثورة المصرية" من أبرز الموضوعات التي شملتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.
الانديبيندنت
ونبدأ بتقرير من صحيفة "الاندبندنت" حول تأثير ذوبان الجليد في العلاقات بين طهران والغرب على قطاع السياحة الإيرانية.
ويقول التقرير إن السياح الأجانب في إيران يعد أبرز أثر لمساعي الرئيس حسن روحاني لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا.
ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي روحاني قوله إن توافد السياح أدر حوالي 3 مليارات جنيه استرليني على الاقتصاد الإيراني الذي عانى تحت وطأة العقوبات الغربية.
ويشير التقرير إلى أن فنادق عالمية تعتزم العودة للعمل في إيران للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث تخطط مجموعة روتانا السعودية إلى فتح فنادق خمس نجوم في طهران ومدينة مشهد.
واستأنفت شركات طيران نمساوية رحلاتها المباشرة إلى طهران في مارس/آذار، وفق ما نقلته الصحيفة عن وكالة "فارس" شبه الرسمية الإيرانية.
ويقول مرتضى رحماني موحد، وكيل منظمة السياحة والتراث الحكومية في إيران، إن مندوبين من إيطاليا وألمانيا وهولندا والعديد من الدول العربية مثل سلطنة عمان والكويت زاروا إيران أخيرا بهدف بحث فرص الاستثمار في قطاع السياحة الإيرانية، وفق التقرير.
ذا غارديان
أرغمت مجموعة "ميرسي كوربس" للمساعدات الإنسانية على وقف عملياتها في دمشق، إذ قال مسؤولون في الحكومة السورية إن المجموعة لا يمكنها العمل في مناطق المعارضة.
ويعتبر هذا القرار تحديا لقرار الأمم المتحدة والذي ينص على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، بصرف النظر عن من يسيطر على تلك المناطق.
وأكدت "ميرسي كوربس" لصحيفة ذا غارديان توقفها عن العمل في العاصمة السورية يوم 30 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن كانت أمام خيارين: إما العمل في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام فقط، أو في المناطق الخاضعة للمعارضة فقط.
تايمز أوف إسرائيل
شكل قرار قيد الدراسة في كندا حاليا قلق الكثيرين ممن يحملون جنسيات مزدوجة، إذ سيمنح حاملو هذه الجنسيات الفرصة للاختيار بين الجنسية الكندية والجنسية الأخرى التي يحملونها.
وفي حال الموافقة على هذا القرار، سيكون بإمكان دائرة الهجرة رفض منح الجنسية لأي شخص لا ينوي الإقامة في كندا بعد الحصول على جنسيتها.
كما يمكن سحب الجنسية الكندية، بحسب القرار، من أي كندي ارتكب جريمة جنائية في بلد آخر، حتى وإن لم تكن هذه الدولة ديمقراطية.
ديلي ميل
أثارت الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي الجدل في بلادها، بعد سلامها على رئيس مهرجان كان وتقبيله على السجادة الحمراء خلال فعاليات المهرجان.
ويرى المحافظون في إيران أن قبلة حاتمي هي تشويه للعفة التي يتميز بها المجتمع الإيراني.
وتقدم عدد من الطلاب الإيرانيين المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني بشكوى لدى القضاء على تصرف حاتمي، وطالبوا بمحاكمتها عند عودتها إلى البلاد.
فاينانشال تايمز
ونتحول إلى تقرير في صحيفة "فاينانشال تايمز" حول التحرك العسكري الذي يقوده اللواء الليبي السابق خليفة حفتر ضد مليشيات إسلامية موالية للحكومة المؤقتة.
ويشير التقرير إلى أن البعض يحلو له وصف حفتر بـ"عبد الفتاح السيسي الليبي" - نسبة إلى وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي الذي قاد "انقلابا"، وفق تعبير الصحيفة، على الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في غمرة احتجاجات مناهضة لحكمه.
وتتحدث "فاينانشال تايمز" عن مخاوف تساور دبلوماسيين غربيين بشأن مستقبل الدولة الغنية بالنفط والسلاح والقريبة من القارة الأوروبية ، حيث يخشى الغرب من انتشار الفوضى خارج الحدود الليبية.
كما يخشى الكثير من الليبيين والخبراء الدوليين من أن تحرك قوات حفتر قد يعزز من عدم الاستقرار في البلاد.
ويذكر التقرير – الذي أعده الصحفي بورزو دراغي - بأن حفتر كان قد أُسر في تشاد أثناء مشاركته في معارك شنتها القوات الليبية إبان حقبة الزعيم معمر القذافي.
وبينما تخلى القذافي عن حفتر، تدخلت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لإنقاذه، بحسب "فاينانشال تايمز" التي أضافت أنه أطلق سراح حفترحينئذ مقابل تدريب معارضين ليبيين في تشاد ومساعدتهم على إطاحة القذافي.
التايمز
ونختتم بصحيفة "التايمز" التي نشرت تقريرا حول تباين مواقف "الثوار" في مصر حيال الانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وتقول الصحيفة إن بعض هؤلاء الثوار أعلنوا دعمهم للسيسي، إذ يرون فوزه الفرصة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في مصر.
وفي المقابل، أعلن البعض الآخر دعمهم لمنافسه الوحيد حمدين صباحي.
وأشار التقرير أيضا إلى مجموعة أخرى لا تزال ترقب التطورات بحثا عن سبيل لاستكمال الثورة التي بدأوها قبل ثلاثة أعوام.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكثير من "الثوار" المصريين مسجونون حاليا بعد إلقاء القبض عليهم وسط إجراءات صارمة اتخذتها السلطات ضد المعارضة منذ إطاحة مرسي.
وكانت حركة السادس من أبريل، التي تحظرها السلطات المصرية حاليا، قد دعت الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات التي وصفتها بأنها "هزلية".
ونقلت "التايمز" عن محمد كمال، أحد مؤسسي الحركة، قوله "الناس يرغبون في حياة أفضل، وعندما يعجز السيسي عن تحقيق ذلك لهم، سيفقدون الأمل ويثورون."
وفي المقابل، تحدث التقرير عن أحمد أيوب، وهو رجل أعمال كان يدعم حركة "6 أبريل" في دعوتها للاحتجاج ضد الرئيس السابق حسني مبارك، قبل أن يجد "أحلام الثوار" تتبدد خلال عام قضاه مرسي في الرئاسة.
وكان ذلك كافيا لإقناع أيوب بدعم الجيش عندما تدخل لإطاحة الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، وفق الصحيفة.