صحف عالمية : مغني راب خرج "للجهاد" بالصومال و الإدارة الأمريكية تتريث بالاعتراف بالائتلاف السوري المعارض الجديد الذي انبثق عن اجتماع الدوحة
كييف/أوكرانيا بالعربية/ عرضت الصحف العالمية الصادرة الخميس لعدة ملفات، أبرزها قضية تأجيل إعدام فلبيني في السعودية بعد تدخل حكومته، إلى جانب الموقف الأمريكي من الائتلاف الجديد للمعارضة السورية، علاوة على عمر همامي الذي يروج لتجنيد مقاتلين متشددين باستخدام موسيقى الراب.
تلغراف
صحيفة تلغراف البريطانية تناولت قضية عامل فلبيني حكم عليه بالإعدام في السعودية بتهمة قتل مالك المنزل الذي كان يقطن فيه، وهو سوداني الجنسية، بعد خلاف حول الإيجار، مشيرة إلى أن العامل نجا قبل ساعات من تنفيذ الحكم بعد أن تمكنت حكومته من الحصول على تمديد لفترة إضافية من أجل جمع دية القتيل.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن القاتل يدعى جوسيليتو زابانتا، وقد ارتكب جريمته عام 2009، وقبلت أسرة القتيل الحصول على الدية، وقدرتها بقرابة مليون دولار، وتدخلت الحكومة الفلبينية لدى نظيرتها السعودية كي تحصل أسرة القاتل على فترة كافية لجمع المالية، فنالت أربعة أشهر إضافية قبل تنفيذ الحكم.
ولم تتمكن الأسرة حتى الآن من جمع أكثر من عشرة في المائة من المبلغ، وطلبت مساعدة الحكومة الفلبينية التي تخشى أن تفتح على نفسها أبوابا قد يصعب إغلاقها لاحقاً إن قررت التدخل، خاصة وأن لديها ملايين العمال حول العالم يعيش بعضهم قضايا مشابهة، ما دفع الأسرة إلى توجيه نداء للقطاع الخاص من أجل جمع المال.
اندبندنت
صحيفة اندبندنت من جانبها تابعت الملف السوري، وقالت إن الإدارة الأمريكية تتريث حيال الائتلاف المعارض الجديد الذي انبثق عن اجتماع الدوحة، إذ أنها لم تسارع إلى الاعتراف به كما فعلت فرنسا، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تعتقد بأنه يتوجب على الائتلاف الجديد أن يثبت أهليته بعد تجربة غير مريحة مع سلفه، المجلس الوطني، الذي شابته الكثير من المشاكل الداخلية والاتهامات بسيطرة تيارات إسلامية عليه.
واشنطن بوست
وفي الولايات المتحدة، أعدت صحيفة واشنطن بوست تقريرا مفصلا حول عمر شفيق همامي، الذي بات يعرف باسم "أبو منصور الأمريكي" إثر انضمامه إلى "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال، بعد أن كان شاباً عاديا ينظم القصائد ويغنيها بطريقة "الراب" في ولاية ألاباما التي نشأ فيها.
وقالت الصحيفة إن همامي اعتنق أفكارا متشددة خلال دراسته الجامعية، وسافر إلى الصومال عام 2006، وهو يعيش فيها مع ثلاث زوجات وخمسة أطفال، وبات بسرعة أحد قادة المجموعات المسلحة، وأشرف على تدريب مقاتلين وقيادة عمليات ميدانية.
وتنتشر على مواقع الانترنت العديد من المقاطع الخاصة بهمامي، يقوم خلالها بعرض وجهة نظره ومحاولة استقطاب المزيد من الأنصار للحركة، مستخدماً في بعض الأحيان أيضا أسلوب "الراب" الغنائي.