صحف عالمية: ليبيا المسكينة تسقط في جنون الميليشيات... وعبدة الشيطان في إيران.... وتقرير حول المصلحة من وجود الجهاديين في سوريا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العالمية صباح اليوم الجمعة مجموعة من الأخبار والتطورات من أهمها القبض على شبكة من المثليين جنسيا وعبدة الشيطان في إيران، وتقرير حول حول ما إذا كان وجود الجهاديين في سوريا من صالح الرئيس السوري بشار الأسد. وتناولت الصحف كذلك عدة موضوعات متعلقة بالمنطقة العربية منها ما نشرته جريدة الديلي تليغراف عن ليبيا تحت عنوان "ليبيا المسكينة سقطت في جنون الميليشيات".
ذا غارديان
أعلن الحرس الثوري الإيراني إلقاء القبض على شبكة من المثليين جنسيا وعبدة الشيطان، في مدينة كرمانشاه الإيرانية، والقريبة من الحدود مع العراق، وهو ما يرفع درجة القلق من طريقة تعامل السلطات الإيرانية مع هذا الملف.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن من بين المحتجزين عراقيون، كما أكد أن ثمانية أشخاص من الشبكة متزوجون من بعضهم البعض.
وقال الموقع التابع للحرس الجمهوري إن الشبكة احتجزت خلال تواجدها في حفل عيد ميلاد بالمدينة، وكانوا وقتها يرقصون على الموسيقى.
كرستيان ساينس مونيتور
لطالما أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن نظامه يمثل الاستقرار والأمان إذا ما قورن بالمقاتلين السوريين الذين ينتمون للقاعدة، والذي يحاولون تثبيت قواعد للدولة الإسلامية.
ولكن يبدو أن هذا الرأي أصبح في صالح الأسد، فبعد فشل المجتمع الدولي في دعم المقاتلين، وتسريع إنهاء الأزمة في سوريا، عمد المقاتلون إلى التشدد والتطرف في القتال، ما دق ناقوس الخطر بشأن تحول سوريا إلى قاعدة للتطرف والتشدد.
وبالنسبة للدول الأوروبية، التي توافد بعض مواطنيها إلى سوريا للمشاركة في الجهاد، فرغبتها بزوال نظام الأسد تساوي مخاوفها من تنامي انتشار الجهاديين في سوريا.
هآرتس
اتهمت محكمة التركية الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سفينة مرمرة، التي كانت متجهة إلى غزة عام 2010، من على متن طائرة مروحية، وهو ما يدحض المقولات الإسرائيلية بشأن قيام الجنود بالدفاع عن أنفسهم في وجه الناشطين.
وانطلقت المحاكمة في نوفمبر/ تشرين الماضي بغياب أربعة من الجنرالات الإسرائيليين المتقاعدين، من بينهم القائد السابق للجيش الإسرائيلي، واستكملت الخميس بالاستماع إلى عدد ممن كانوا على متن السفينة.
وانتقدت إسرائيل المحاكمة، ووصفتها بأنها مسرحية.
الديلي تليغراف
نشرت جريدة الديلي تليغراف عن ليبيا تحت عنوان "ليبيا المسكينة سقطت في جنون الميليشيات".
وتعتبر الجريدة أن الدولة الليبية لم تعد قادرة على فرض سيطرتها على الجماعات المسلحة أو حتى على فرض قراراتها في المجتمع نظرا لضعف قوتها العسكرية والأمنية ونقص السلاح.
وتوضح الجريدة أنه لا يمكن توضيح هذا النموذج بأي مثال أفضل مما حدث مؤخرا مع رئيس الوزراء علي زيدان والذي تم خطفه من قبل ميليشيا متحالفة مع حكومته وبعد إطلاق سراحه قال "ربما كانت هناك أمور تحتاج أن نتعامل معها" ثم تعلق الجريدة بتعجب "بالطبع إنه كذلك".
وتقول الجريدة إن خطف زيدان جاء بعد قيام قوات أمريكية بالتوغل في الأراضي الليبية واعتقال أبو أنس الليبي الذي تصفه بأحد "المتورطين في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا أوغندا عام 1998 وأحد عناصر تنظيم القاعدة".
وتضيف الجريدة إن الحكومة الليبية كان عليها أن تتحمل عواقب هذا التصرف الأمريكي خاصة عندما قررت واشنطن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة لطرابلس بإعلانها أن الحكومة الليبية كانت على علم بما فعلته القوات الأمريكية.
لكن الجريدة توضح أن واشنطن لم يكن لديها خيار أخر غير ما فعلته لأنها ببساطة لم تعد قادرة على فرض سيطرتها على ليبيا لدرجة أنها لم تتمكن من منع الهجوم على قنصليتها في بنغازي كما أنها لا تستطيع مثلا أن تتقدم بطلب لجهة ما لاعتقال أبو أنس وتسليمه لأنه ليس في ليبيا من لديه القدرة على ذلك.
وبعد استعراض قوة الميليشيات المسلحة في ليبيا تخلص الجريدة إلى أن الحكومة الليبية شديدة الضعف ولا تستطيع مواجهة هذه الميليشيات المسلحة وأي دعم أو مساعدة من الولايات المتحدة أو أوروبا سيشكل إدانة صريحة للحكومة الليبية في أعين الإسلاميين والليبيين عموما.
وتضيف الجريدة إن الحكومة وصلت ذروة ضعفها وإذا لم يتمكن رئيس الوزراء علي زيدان من كبح جماح الميليشيات المسلحة وسلطتها المتزايدة فإن ليبيا ستنزلق إلى المزيد من التفكك وعدم الاستقرار.
الغارديان
تناولت أخر التطورات في الملف السوداني في مقال بعنوان "قتل واعتقال المعارضين يعمق الغضب ضد البشير في السودان".
وتبدأ الجريدة مقالها بقصة وقعت قبل أسبوعين وتحكي فيها أن قوات الأمن السوداني طرقت باب منزل "عبد الفتاح الرفاعي" أحد المعارضين وطلبوا منه أن يخرج معهم خمس دقائق للتحدث إليه لكن ابنته تقول إنها لم تره حتى الأن.
وتقول الجريدة إنه بعد مرور 24 عاما من تولي عمر حسن البشير الحاكم "الإسلامي المتسلط" السلطة في البلاد إثر انقلاب عسكري لا زلت عناصر الاستخبارات والأمن في السودان تمارس عمليات الاعتقال التعسفي حيث اعتقلت أكثر من 800 شخص خلال الأسبوع الماضي فقط على خلفية المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وتصف الجريدة هذه التظاهرات في السودان بأنها غير مسبوقة سواء من حيث حجم المشاركة أو من ناحية الغضب الذي يعتمل في صدور المعارضين، حيث امتدت مساحة المشاركة في المظاهرات إلى الطبقة الوسطى التي انضمت إلى الفقراء الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات.
وتقول الجريدة إن قوات الأمن السودانية اتهمت بممارسة عمليات القتل ضد المعارضين للنظام الحاكم سواء في كردفان أو دارفور أو جبال النوبة لكنها لم تفعل ذلك أبدا في شوارع الخرطوم وهو ما حدث بالفعل خلال المظاهرات الأخيرة التي انطلقت في ضواحي وأحياء العاصمة السودانية.
وتختم الجريدة مقالها موضحة أن عناصر الأمن السوداني تمكنت حتى الأن من السيطرة على شوارع العاصمة لكن تضيف أن هذا التواجد المكثف في حد ذاته يشير إلى حجم المخاوف لدى الحكومة من إمكانية تجدد المظاهرات.
الإندبندنت
جريدة الإندبندنت نشرت موضوعا علميا تحت عنوان "في مجرة بعيدة ...عالم مائي قابل للحياة".
وتقول الجريدة إنه الاكتشاف الأول من نوعه حيث اكتشف العلماء بقايا كوكب في مجرة بعيدة يتكون من طبيعة صخرية ويحتوي مساحات كبيرة من المياه.
وتقول الجريدة إن علماء الفلك أكدوا أن هذا الاكتشاف يشكل بداية لاكتشاف كوكب خارج مجرتنا يمكنه أن يمثل بيئة مناسبة لاستمرار الحياة لكنه يبعد نحو 150 سنة ضوئية عن الأرض.
ويؤكد علماء الفلك أن الكويكب الجديد تضم بنيته جزءا صخريا كما يضم كميات هائلة من المياه حيث تعتبر المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء الفلك من العثور على كويكب يضم هذين العنصرين الأساسيين لدعم الحياه في كوكب واحد.
ويؤكد العلماء أن وجود الصخور والمياه في كويكب واحد في أعماق الكون يؤكد أن العنصرين يدخلان في وحدة البناء الكوني ويدعمان فكرة وجود كواكب أخرى تصلح للحياة البشرية.
وتضيف الجريدة إن العلماء الذين اعتمدوا على صورة أرسلها التلسكوب الفضائي العملاق هابل وصورا أخرى من تليسكوب كيك العملاق أيضا في هاواي توضح أن قطر الكويكب يصل إلى 90 كيلومترا ويدور حول نجم يسمى "جي دي 61" وهو نجم من نوع "القزم الأبيض".