صحف عالمية: خسر كاميرون وربحت بريطانيا في التصويت بشأن سوريا... والإسرائيليون يرفضون تدخل بلادهم بضرب سوريا

أهتمت الصحف العالمية بحشد الولايات المتحدة الأمريكية حلفاء لها في حربها المرتقبة على سوريا، وأنباء عن انقطاع الإنترنت في مدينة حلب، إلى جانب استطلاع للرأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة أمريكية - أوروبية على سوريا ولكن من دون تدخل إسرائيلي. وما زالت الصحف البريطانية تبرز الشأن السوري في تناولها للشؤون العربية، خصوصا رفض اقتراح رئيس الوزراء البريطاني المشاركة في عمل عسكري ضد النظام السوري.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية بحشد الولايات المتحدة الأمريكية حلفاء لها في حربها المرتقبة على سوريا، وأنباء عن انقطاع الإنترنت في مدينة حلب، إلى جانب استطلاع للرأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة أمريكية - أوروبية على سوريا ولكن من دون تدخل إسرائيلي. وما زالت الصحف البريطانية تبرز الشأن السوري في تناولها للشؤون العربية، خصوصا رفض اقتراح رئيس الوزراء البريطاني المشاركة في عمل عسكري ضد النظام السوري.


 الاندبندنت

نبدأ من افتتاحية صحيفة الاندبندنت ، التي جاء عنوانها "غنائم الحرب: اذا كان كاميرون هو الخاسر في تصويت الخميس حول سوريا فإن ايد مليباند وبريطانيا هما الفائزان".

وتقول الصحيفة إن نتيجة تصويت مجلس العموم البريطاني برفض المشاركة في اجراء عسكري ضد النظام السوري كانت مهانة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وتقول الصحيفة إن خسارة تصويت واحد في مجلس العموم يجب ألا تكون كارثية، ولكن خسارة تصويت يتعلق بالسياسة الخارجية أمر نادر، ولم يحدث منذ اكثر من 200 عام.

وتضيف: أن كاميرون فشل في تقييم الرأي العام. فمهما حاول أن يؤكد ان المشاركة في هجوم محدود على سوريا لا علاقة لها بما حدث في العراق، فإن قطاعا كبيرا من الرأي العام لا يشاركه الرأي. وقد ترك الأمر بيد مجلس العموم لإيضاح تحفظات الرأي العام ومخاوفه.

وتقول الصحيفة إن رفض مجلس العموم لا يؤثر على السياسة الداخلية في بريطانيا حسب. ويحذر المؤيدون لشن هجوم على سوريا من عواقب التصويت بالرفض، ويقولون إن مكانة بريطانيا الدولية تقلصت الان بشكل كبير. كما أن العلاقات المتميزة بين بريطانيا وامريكا تضررت . وتعقب الصحيفة إن هذين الرأيين مبالغ فيهما لحد كبير.

وتقول الصحيفة إنها سياسة غير سوية تلك التي تجعل بريطانيا تشارك في ازمة خارجية لمجرد الدفاع عن نفوذها الدولي. وترى الصحيفة أن ابداء البرلمان رأيه في رد عسكري محتمل ليس مؤشرا على الضعف، بل على العكس من ذلك تماما.


جيروسالم بوست

أظهر استطلاع للرأي أن أكثرية الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة أمريكية أوروبية إلى سوريا، ولكنهم يعترضون على مشاركة إسرائيل فيها.

فقد نقلت صحيفة جيروسالم بوست عن استطلاع للرأي نشر الأسبوع الماضي أن 66.6 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون التدخل العسكري في سوريا، فيما يعارضه 17 في المائة منهم.

ووجد الاستطلاع أن 66.8 في المائة من الإسرائيليين قلقون من تدخل إسرائيل في الضربة، فيما لم يقلق الأمر 28.7 في المائة ممن استطلعت آراؤهم.


ذا غارديان

وبعيدا عن السياسة، أعلنت شركتا غوغل ومايكروسوفت أنهما بصدد مقاضاة الحكومة الأمريكية للفوز بحق نشر الطلبات الخاصة بالحصول على معلومات حول المستخدمين.

وقد عقدت إدارتا الشركتين مباحثات مع مسؤولين من الإدارة الأمريكية للسماح لهما بنشر هذه الطلبات، إلا أن جميع الأطراف فشلوا في التوصل إلى حل دبلوماسي.

ونفت الشركتين أن يكون لوكالة الأمن القومي منفذ مباشر لأنظمة المعلومات لديهما، ولكنهما لا تملكان الحق قانونيا بالكشف عن عدد المرات التي تقدمت الإدارة الأمريكية بطلبات الحصول على معلومات حول المستخدمين منها.


واشنطن بوست

فيما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز تواجدها في المنطقة لاحتمالية تنفيذ ضربة عسكرية على سوريا، يبدو أن مدينة حلب انقطعت عن العالم تماما بعد انقطاع شبكة الإنترنت عنها.

وترجع الصحيفة الأمريكية أسباب الانقطاع إلى الحرب الدائرة بين النظام السوري والمعارضة، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية في المدينة.

وأكدت الصحيفة أن أحداثا مهمة تحصل في سوريا تتزامن مع الانقطاع، إذ يصف البعض ذلك بأنه صدفة، فيما يرى آخرون بأن قطع الاتصالات في مثل هذه الأوقات تساعد في إبقاء الأمور أكثر سرية.

وننتقل الى صحيفة فاينانشال تايمز  وتحليل ديفيد غاردنر بعنوان "ضربة أمريكية لن تكون عونا لسوريا".

ويقول غاردنر إن خطط معاقبة بشار الاسد "لاستخدام الغاز ضد شعبه" أصبحت في حالة من الفوضى عندما رفض مجلس العموم المشاركة في القوة التي تتشكل لمهاجمة النظام السوري.

وتقول الصحيفة إن ما يقول الرئيس الأمريكي إنه "ضربة" لآلة القتل الخاصة بالنظام السوري لم يعط الانطباع بانه أكثر من مجازفة.

وتضيف الصحيفة أنه في حال وقوع هجوم امريكي دون أن يضر بالقوة العسكرية لنظام الاسد، سيخلف سوريا وجيرانها مع حيوان جريح.

وتقول الصحيفة إن التدخل في هذه المرحلة المتأخرة تتراوح نتائجه بين النتائج السيئة والمروعة، فمن الصعب تخيل ما قد تنجزه اي ضربة محدودة للحيلولة دون استخدام الرئيس السوري بشار الاسد الأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو ان تحول دون استمرار قتله وقصفه السوريين بشتى انواع الاسلحة.


الغارديان

وننتقل إلى صحيفة الغارديان ، التي غطت صورة الشاعر الايرلندي الحائز على جائزة نوبل شيموس هيني جزءا كبيرا من صفحتها الاولى.

وقالت أسرة هيني يوم الجمعة إن الشاعر الذي يعد واحدا من أشهر شعراء العالم والحاصل على جائزة نوبل في الأداب عام 1995 توفي عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض لم يدم طويلا.

وقال بيان أصدرته دار فابر اند فابر التي تنشر أعماله نيابة عن أسرته ونقلته الصحيفة "توفي الشاعر الحاصل على جائزة نوبل في مستشفى بدبلن هذا الصباح بعد مرضه لفترة قصيرة."

ولد الشاعر في منطقة ريفية في موسبون بمقاطعة ديري في ايرلندا الشمالية عام 1939 وتستدعي قصائده مشاهد وعبقا من طفولة ريفية.

ننتقل إلى صحيفة التايمز  ومقال بعنوان " كيت تعود إلى العمل مرتدية الجينز". ويقول فالنتاين لو كاتب المقال إنه في أي مجال آخر للعمل، فإن قرار أي امرأة ان تعود للعمل بعد الانجاب يعود إلى عوامل عدة مثل توافر من يعنى بالطفل او عما إذا كانت تخشى من فقدان عملها اذا ما اضطرت لأخذ عطلة طويلة لرعاية المولود.

ولكن دوقة كامبريدج ، كما يقول المقال، لا تعاني أي من هذه المتاعب. وبالأمس، وبعد خمسة أسابيع ونصف من مولد الأمير جورج، عادت دوقة كامبريدج لمواصلة أنشطتها الملكية، حيث حضرت بصحبة زوجها الامير وليام احتفالا بالقرب من بيتهما في انغلسي.

وتقول الصحيفة إن الدوقة، التي كانت ترتدي سروالا من الجينز، ذهبت برفقة زوجها، لحضور سباق ماراثون.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
الدنمارك تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
سياسة
اليونان تنفي توريد أسلحة سرًا إلى أوكرانيا
سياسة
رئيس الصين يدعو إلى التسوية السياسية للحرب الروسية الأوكرانية
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
صحيفة: ماذا تريد أميركا في أوكرانيا؟
صحف عالمية
رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا
رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا
صحف عالمية
بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعًا لبحث اقتراح أوكرانيا لإنهاء الحرب
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.