صحف عالمية : إسرائيل تستدعي الاحتياط لمهاجمة غزة و استخدام الفلسطينيين لصاروخ "فجر-5" الإيراني، قد يتيح للفلسطينيين أفضلية قصيرة المدى
كييف/أوكرانيا بالعربية/ هيمن التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني على اهتمام الصحف الدولية الصادرة اليوم السبت 17 تشرين الثاني/نوفمبر، ودعوة إسرائيل لجنود الاحتياط، فيما ينظر إليها كاستعدادات للحشد لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع، بجانب تأكيد مدير جهاز الاستخبارات الأمريكي السابق، بأن هجوم بنغازي كان عملاً إرهابياً.
الغارديان
نقلت الصحيفة البريطانية أن استخدام الفلسطينيين لصاروخ "فجر-5" الإيراني، الذي يبلغ مداه 75 كيلومتراً، قد يتيح للفلسطينيين أفضلية قصيرة المدى، مقارنة إلى الجيش الإسرائيلي الذي يعتبر من أكثر جيوش العالم حنكة وتفوقاً من حيث العدة والعتاد، بالنظر إلى الضربة الجوية التي نفذها بطائرة بدون طيار لاغتيال القيادي بحماس أحمد الجعبري الأربعاء.
وصاروخ "فجر-5" المطور من قبل إيران، التي قامت بتزويد جماعة "حزب الله" اللبنانية به أيضاً، يمثل تهديداً إلى مدن إسرائيلية مكتظة بالسكان كتل أبيب ومدن أخرى بوسط الدولة العبرية.
ورغم تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الأربعاء، بتدمير الغارات الجوية خلال الساعات الأولي من انطلاقها، لترسانة حماس من "فجر-5"، إلا "الجهاد الإسلامي" أعلن الخميس إطلاق صاروخ من هذا النوع على تل أبيب، في أول هجوم صاروخي يستهدف المدينة منذ صاروخ "سكود"، الذي أطلقه العراق إبان حرب الخليج عام 1991.
وقال باراك إنه وافق على استدعا 75 ألف من جنود الاحتياط، بدلاً من 16 ألف الخميس.
التلغراف
بدورها اهتمت الصحيفة البريطانية بملف غزة الساخن، وكتبت تحت عنوان: "أزمة غزة: إسرائيل تضاعف دعوتها لاحتياطي الجيش"، وكتبت في التفاصيل أن وزير الدفاع، إيهود باراك، دعا، ليل الجمعة، الاحتياط وسط اجتماعات يعقدها مجلس الوزراء وقادة الجيش لمناقشة غزو بري على غزة.
فحكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أوضحت جلياً عدم نيتها التراجع عن مواصلة ضرب "حماس"، بعد اقترابها من "الخطوط الحمراء" باستهداف تل أبيب والقدس، وفيما يقترب شبح عملية عسكرية برية على غزة، دعا قادة الغرب للحذر إلا أنهم ظلوا على دعمهم لموقف الدولة العبرية.
واشنطن بوست
تابعت الصحيفة الأمريكية التحقيقات القائمة حول الهجوم على القنصلية في بنغازي الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين، من بينهم السفير، حيث أدلى رئيس جهاز الاستخابرات السابق، ديفيد بتريوس، بشهادته أمام الكونغرس، الجمعة، مؤكداً أن الاعتداء على البعثة الدبلوماسية هجوم إرهابي، في شهادة لم تقدم إجابات كافية للمشرعين الأمريكيين الساعيين لتحديد الإطار الزمني الذي تمكن خلاله الجهاز التجسسي الوصول إلى هذه الخلاصة.
ويتعارض الاستنتاج الأخير للمسؤول الاستخباراتي السابق، مع تصريحات سابقة أدلى بها أمام الكونغرس عقب ثلاثة أيام من الهجوم، ذكر فيها أن الهجمات بدأت "عفوية" واستغلها "متشددون."