صحف عالمية : إسرائيل كادت أن تهاجم إيران و حجاب عقد اجتماعا خاصاً بالأسد قبل أسبوع من انشقاقه،

انشغلت تغطية معظم الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين 5 تشرين الثاني/نوفمبر، بالعد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل 24 ساعة من انطلاقها، كما تناولت بعض القضايا الإقليمية الساخنة منها ملف الأزمة السورية، بجانب زيارة رئيس الحكومة البريطاني للخليج، في مسعى لعقد صفقات بيع أسلحة.

كييف/أوكرانيا بالعربية/انشغلت تغطية معظم الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين 5 تشرين الثاني/نوفمبر، بالعد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل 24 ساعة من انطلاقها، كما تناولت بعض القضايا الإقليمية الساخنة منها ملف الأزمة السورية، بجانب زيارة رئيس الحكومة البريطاني للخليج، في مسعى لعقد صفقات بيع أسلحة.
 
غارديان

تناولت الصحيفة البريطانية زيارة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إلى دول الخليج والدلالات السياسية والاقتصادية لهذه الزيارة، ونشرت تحت عنوان: "كاميرون يتوجه إلى الخليج في عرض لبيع طائرات تايفون المقاتلة"، بأن كاميرون يسعى عبر هذه الزيارة لإقناع القوى الإقليمية في الخليج المحبطة من الاستجابة البريطانية للربيع العربي،  بشراء أكثر من 100 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون."

وتضيف "الغارديان" إن رئيس الوزراء البريطاني سيحط صباح الاثنين في قاعدة جوية كبرى في الإمارات العربية المتحدة في مهمة تهدف إلى رأب الصدع في العلاقات مع قادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تملك الشركات البريطانية كـ"بي بي (bp) وشركة "بي ايه بي" BAE للصناعات الدفاعية والجوية إعمالا تجارية ومصالح مهمة.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الحكومة، الذي تلاحقه مزاعم تخصيص رحلاته الخارجية لعقد صفقات تسلح مع دول تدور تساؤلات بشأن أوضاع حقوق الإنسان قيها، عمل على أن تتم ترتيبات الزيارة بأقل تغطية إعلامية ممكنة.

واشنطن بوست

كما هو متوقع انصب تركيز الصحيفة الأمريكية على السباق الرئاسي، وتناولت حملات الساعة الأخيرة التي يقوم بها المتنافسان، الرئيس باراك أوباما، وخصمه الجمهوري ميت رومني.
 
وذكرت "واشنطن بوست" بأن المرشحين سيشاركان، وفي نهاية السباق الماراثوني القائم منذ 17 شهراً وبتكلفة بلغت 3 مليارات دولار، في 14 فعالية مختلفة في ثماني ولايات.

وسيتحتم على المتنافس الجمهوري، التغلب على تقدم الرئيس الطفيف، لكن الراسخ والثابت، في ولايات ستحسم الانتخابات.

واشنطن تايمز

تناولت الصحيفة الأمريكية شأنا يقلق مضجع إدارة واشنطن، ألا وهو البرنامج النووي الإيراني، وجاء في تفاصيل ما نشرته بعنوان" إسرائيل أوشكت على ضرب منشآت إيران النووي عام 2010"، تقارير بأن القيادة الإسرائيلية أصدرت أوامرها للمؤسسة العسكرية بالاستعداد لضرب المواقع النووية في إيران، وهو ما لم يحدث نظراً لعدم جهوزية الجيش للقيام بذلك.

وكما جاء في تحقيق تلفزيوني، وطبقاً لـ"واشنطن تايمز" فإن رئيس جهاز الموساد حينذاك، مائير داغان، رفض أوامر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، إيهود باراك، بدعوى إنها "غير مشروعة وبحاجة لإجازة البرلمان لها."

وترى إسرائيل في البرنامج النووي الإيراني كتهديد لوجودها خصيصا عقب عدة تصريحات نارية أطلقتها قيادات الجمهورية الإسلامية تدعو لزوال الدولة العبرية.

التلغراف

في مقابلة أجرتها مع رياض حجاب، وهي أول مقابلة يجريها رئيس الحكومة السوري المنشق مع صحيفة غربية، قالت "التلغراف" البريطانية إن أرفع مسؤول سياسي ينشق عن النظام كشف بأن الرئيس، بشار الأسد، رفض مرارا دعوات من حكومته لأجل تقديم تنازلات سياسية مفضلاً حسم النزاع بالخيار العسكري.

وقال حجاب إنه، وقبل أسبوع من انشقاقه، عقد اجتماعا خاصاً بالأسد، انضم فيه إليه كل من نائب الرئيس ورئيس البرلمان ونائب زعيم حزب البعث، مضيفاً: "أخبرنا الأسد بأنه بحاجة لإيجاد حل سياسي للأزمة.. هذا شعبنا من نعمل على قتله"، على ما أوردت "التلغراف."

وذكر حجاب، الذي فر إلى الأردن في أغسطس/آب الفائت، بأن الأسد يحبذ تسوية عسكرية للأزمة على غرار الحملة التي قام بها والده ضد حماة وقتل فيها 10 ألف شخص في فترة الثمانينات.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
صحيفة: ترامب نصح رئيس أوكرانيا بالتفكير ببدء المفاوضات مع روسيا
رياضة
الأوكراني أوسيك يحصل على مكافأة قياسية بعد هزيمة فيوري
سياسة
ألمانيا تؤكد عدم إرسال قواتها إلى أوكرانيا أثناء الحرب
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.