صحف عالمية: أسلحة ليبية تدعم الميليشيات بغرب أفريقيا و انقلاب آية الله الخميني في مثل هذا اليوم
كييف/أوكرانيا بالعربية/ألقت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها اليوم السبت، الضوء على عدد من القضايا الساخنة في المنطقة، تقدمتها الآراء حول دور الأسلحة الليبية في دعم الأزمة بالغرب الأفريقي، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف السوري وتصريحات مفوضة شؤون الإنسان بالأمم المتحدة حول وصول عدد القتلى إلى 60 ألفاً.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف الجزائري وحادثة احتجاز الرهائن بأحد منشئات الغاز الواقعة قرب الحدود الليبية، والتساؤلات حول إن كانت هذه الحادثة لها علاقة بتداعيات الثورة الليبية وعمليات تهريب السلاح الذي يرجع إلى القوات الليبية قبل الثورة.
ونقلت الصحيفة على لسان عدد من الخبراء أن الأسلحة التي تم تهريبها من قبل الثوار في عهد الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، قد تكون لعبت دورا كبيرا في حجم تدفق السلاح وخصوصا صواريخ أرض- جو في الغرب الأفريقي الأمر الذي يمكن ربطه بالأحداث الجارية بمالي وسطوة الميليشيات المسلحة فيها.
نيويورك تايمز
أشارت الصحيفة الأمريكية في عناوينها العريضة إلى الملف السوري وتصريحات مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي منتقدة عدم اتخاذ إجراءات جدية من قبل المجتمع الدولي حول ما يحدث من قتل وممارسات لا إنسانية في مختلف الأراضي السوري.
ونقلت الصحيفة على لسان المفوضة قولها في تصريح صحفي عقب جلسة للأمم المتحدة "60 ألف قتيل هو رقم يكفي للتحدث عن نفسه، وهو عدد كبير لا يمكن الاستخفاف به."
ذا غارديان
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصداراتها على الملف الإيراني والتصريحات الأرشيفية لرئيس الوزراء الإيراني السابق، شابور بختيار، والتي أدلى بها بمثل هذا اليوم 19 يناير/ كانون الثاني من العام 1979، حول تداعيات انقلاب آية الله الخميني على الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح بختيار في ذلك الوقت نص على "انقلاب دموي،" في البلاد إذا ما أقدم الخميني على مثل هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة على لسان بختيار قوله في ذلك الوقت: "إذا أعلن الخميني قيام الدولة الإسلامية في إيران فإن ذلك سيضعني أمام خيارين، الأول هو أن أبقى في مركزي الحكومي بصفتي الحكومة القانونية للبلاد، عندها سيهدر الدم، والخيار الثاني هو تنازلي عن منصبي وأعفي الجيش من مهامه الرسمية تجاه الحكومة."