صحف عالمية: عشاء جمع كيري والأسد وزوجتيهما عام 2009... وهل لدى أسماء الأسد خطة بديلة؟

تنوعت اهتمامات الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، وتناولت الملف السوري، والاستعدادات لشن ضربة عسكرية على سوريا، إضافة إلى الكشف عن معلومات حول عمليات تجسس أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية على كل من المكسيك والبرازيل، ومحاولات بعض عناصر حزب الله وحماس والقاعدة الحصول على وظائف في وكالة الاستخبارات الأمريكية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، وتناولت الملف السوري، والاستعدادات لشن ضربة عسكرية على سوريا، إضافة إلى الكشف عن معلومات حول عمليات تجسس أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية على كل من المكسيك والبرازيل، ومحاولات بعض عناصر حزب الله وحماس والقاعدة الحصول على وظائف في وكالة الاستخبارات الأمريكية.


ديلي ميل البريطانية

نشرت الصحيفة البريطانية صورة تعود لعام 2009، تجمع بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الأمريكية الحالي جون كيري وزوجتيهما، على طاولة العشاء بمطعم النارنج الدمشقي.

وقالت الصحيفة إن الأسد وكيري شوهدا حينها وهما يخوضان نقاشا طويلا على الطاولة، وكان كيري وقتها يرأس وفدا إلى سوريا.

يأتي نشر هذه الصورة بعد أن وصف كيري الأسد بأنه انضم إلى ذات القائمة التي تحتوي على أسماء أدولف هتلر وصدام حسين، اللذان استخدما الأسلحة الكيماوية ضد شعوبهما.


لوس أنجلوس تايمز

كشفت وثائق جديدة كشف عنها مؤخرا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتجسس على رئيسي المكسيك والبرازيل، وهو ما قد يعقد الموقف قبل أسابيع من الزيارة المرتقبة للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف لواشنطن.

وعلق وزير الخارجية البرازيلي على هذه المعلومات بالقول: "هذا الأمر غير مقبول، ويعتبر تعديا على السيادة البرازيلية. ولهذا ترغب الحكومة البرازيلية بشرح رسمي لذلك."

أما وزير الخارجية المكسيكي فقد عبر عن امتعاض بلاده من هذه المعلومات، وطالب بإجراء تحقيق شامل في ذلك.


جيروسالم بوست

ومن نفس الوثائق التي قام أدوارد سنودن بتسريبها، قالت صحيفة جيروسالم بوست إن عددا من عناصر حزب الله والقاعدة وحماس حاولوا الحصول على وظائف في وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وقالت الصحيفة نقلا عن الوثائق إن 20 في المائة من المشكوك بأمرهم كانت لهم "علاقات استخباراتية بمنظمات إرهابية،" إلا أنه لم يتم الخوض في تفاصيل هذا العلاقات.

وذكرت الوثائق أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت تراجع علاقات موظفيها سنويا لخفض احتمالية أن تكون لأي منهم علاقات مع منظمات مشبوهة.


التايمز 

ومن صحيفة "التايمز " التي نشرت تحقيقا للصحفي روغر بويز صور فيه كيف أضحت الدنيا 

تضيق بأسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب تطورات الصراع في بلدها.

وجاء في التحقيق أن أسماء ألفت الحياة في ثلاث مدن: حمص، حيث عاشت عائلتها، والعاصمة البريطانية لندن، التي نشأت فيها، والعاصمة السورية دمشق، حيث تعيش الآن مع زوجها.

ويقول بويز إن حمص باتت بالنسبة للحكومة السورية منطقة معادية، بينما أمست لندن بعيدة المنال.

وفي الوقت الحالي، أصبحت زوجة الرئيس السوري تركز أكثر على "كيفية الهروب من صواريخ توماهوك الأمريكية"، بحسب التحقيق.

وذكر أن الوضع الصعب الذي تعيش فيه عائلة الأسد بدا واضحا الشهر الماضي عندما تعرض موكب الرئيس وزوجته لهجوم شنه مسلحو المعارضة السورية في يوم عيد الفطر.

وأشار بويز إلى أن الأسد وزوجته لم يلحق بهما أذى، لكن واحدا من بين الحرس سقط قتيلا.

وأوضح أن هذا الهجوم تحديدا اعتبرته عائلة الأسد إهانة شخصية، فقد جاء قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاد أسماء التي تبلغ من العمر 38 عاما.

وأوضح بويز أن أي ضربة عسكرية محتملة للولايات المتحدة قد لا تقتصر على الوحدات العسكرية التي شنت هجوما كيماويا الشهر الماضي.

وقال إن القصر الرئاسي الموجود أعلى تلال دمشق قد يمثل هدفا قويا ذا مغزى، وكذا المجمع الذي يوجد به مكتب زوجة الرئيس السوري.


الغارديان

ونطالع من صحيفة "الغارديان " مقالا لمدير قناة الجزيرة السابق، وضاح خنفر، حول ضعف ثقة الكثيرين في الدول العربية في الدوافع الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.

ويقول خنفر إن العالم العربي يتوق إلى التخلص من نظام الرئيس السوري، مشيرا إلى أن الأجيال المقبلة ستتذكر المذابح الوحشية التي شنها النظام، وستبقى صور النساء والأطفال القتلى ماثلة في الأذهان.

لكن هذه الرغبة في الخلاص من الأسد لن تترجم أبدا إلى دعم لأي تدخل عسكري أمريكي في سوريا، بحسب الكاتب.

ويوضح خنفر أن ذلك يعود إلى شعور بعدم الثقة وشكوك في النوايا الأمريكية.

ويرى الكاتب أن كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي حاول فيها تبرير التدخل الأمريكي، لم تفلح في إقناع الكثير من العرب.

ويقول إن ثمة شعورا متجذرا بأن الولايات المتحدة تتبنى معايير مزدوجة ومتحيزة ضد مصالح العرب، ولاسيما فيما يتعلق بالتحيز الأمريكي تجاه إسرائيل ودعم واشنطن لأنظمة عربية مستبدة.

ويشك الكثير من العرب، بحسب خنفر، في الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في بناء ديمقراطية داخل سوريا.

ويقول الكاتب إن "الانقلاب العسكري في مصر يعد مبعث قلق كبير بالنسبة لهم، ويطرح تساؤلات حول الموقف الأمريكي من الإسلام السياسي والديمقراطية في حد ذاتها".


فاينانشال تايمز

أما صحيفة "فاينانشال تايمز " فنشرت تقريرا حول طريقة جديدة عمد إليها اللبنانيون للتعامل مع أعمال العنف التي ظهرت في بلادهم بعد الأزمة السورية.

ويشيع حاليا في لبنان استخدام تطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية تساعد المواطنين على التعرف على أماكن الاشتباكات، وتفرق بين الألعاب النارية وإطلاق الرصاص، وتساعد حتى على التواصل مع الجيش عند التعرض للاختطاف، بحسب التقرير.

وقد زادت في لبنان وتيرة حوادث الاختطاف والاشتباكات المسلحة، وأخيرا حوادث انفجار السيارات المفخخة.

وذكر التقرير، على سبيل المثال، تطبيقا يُعرف بـ"Ma2too3a" دشنه رجل الأعمال محمد طه العام الماضي.

ويقوم التطبيق، الذي جرى تحميله أكثر من 80 ألف مرة، بتجميع معلومات من مستخدميه حول أماكن الاحتجاجات والطرق المغلقة وأماكن الاشتباكات، ثم يعرضها في شكل خريطة.

ويقول طه: "في الأماكن الأخرى في العالم، الشيء الوحيد الذي قد يعيق طريقك هو المرور، لكن في لبنان هناك الكثير من الأشياء".

وقالت الصحيفة إن الجيش اللبناني دشن الأسبوع الماضي تطبيقا يمكن المستخدمين من إرسال بلاغات وتلقي تحديثات حول الحوادث الأمنية.

وجاء في التقرير أن هذا التطبيق يساعد ضحايا عمليات الاختطاف على التواصل مباشرة مع قيادة الجيش، وذلك لمواجهة ارتفاع وتيرة حوادث الاختطاف في لبنان.


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
الدنمارك تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
سياسة
اليونان تنفي توريد أسلحة سرًا إلى أوكرانيا
سياسة
رئيس الصين يدعو إلى التسوية السياسية للحرب الروسية الأوكرانية
أخبار أخرى في هذا الباب
Others for arabic and russian
رغم صعوبة الخيار بين العملاقين الشرقي والغربي الا أن الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش يصرح بأن خيار أوكرانيا الاستراتيجي هو الشراكة مع أوروبا
Others for arabic and russian
أوكرانيا تسعى لتهدئة المخاوف الروسية بشأن الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
Others for arabic and russian
أمريكا تغازل ايران علنا والعرب اضحوكة مجددا ً... بقلم عبد الباري عطوان
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.