صحف عالمية: امكانية وقوع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية بأيدي التنظيم المتشدد.... و"سيلز" نخبة النخبة بأمريكا
كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف الدولية، الأحد، بطائفة من الأحداث ومن بين القضايا الإقليمية برزت الأزمة السورية حيث يقاتل تنظيم القاعدة للسيطرة على ترسانة الكيماوي وفق ما نقلت صحف، بجانب نظرة على التاريخ السري لنخبة القوات الأمريكية الخاصة.
تلغراف
نقلت الصحيفة البريطانية بأن المواجهات المسلحة الجارية بالقرب مصنع خارج حرب، يعتقد بأنه واحدا من أهم منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا، دليل يثبت سهولة الكيفية التي يمكن أن تقع بها ترسانة هذه الأسلحة بأيدي التنظيم المتشدد، وكتب الصحفي كولين فريمان، قد تبدو بلدة "الصفيرة" بريف حلب كأي ساحة حرب أخرى في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا، يقف في جانب أحد الثوار وهو لا يحمل الكثير من الأسلحة، وفي الجانب الآخر قوات حكومية وبينهما المنازل المدمرة بالقصف ومركبات عسكرية محترقة.
إلا أن تحقيق النصر في هذه المعركة لا يقف عند حد الاستيلاء على القاعدة العسكرية الحصينة بمشارف البلدة، فبداخلها تبدو منشأة صناعية هي واحدة من أهم منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية من بينها غاز السارين، غاز الأعصاب الفتاك، وهناك مخاوف من لجوء النظام السوري لاستخدامه فيما هو يتشبث بالسلطة.
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية تقليل قوات الناتو في أفغانستان من شأن التحديات بمواجهة القوات الأفغانية وهي تستعد لتسلم زمام المسؤوليات الأمنية في البلاد مع إعلان حركة طالبان بدء موسم "هجمات الربيع" السنوية.
وقال الحركة المتشددة في بيان بأن عمليات "الربيع" ستنطلق الأحد بهدف "هزيمة الغزاة الغربيين" مهددة بجولة جديدة من الهجمات الانتحارية الجماعية وهجمات "الداخل" ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف. وكانت طالبان، وبحسب لوس أنجلوس تايمز، قد استهلت الموسم السابق بتفجيرات انتحارية ومعارك بشوارع العاصمة كابول استغرقت أكثر من 18 ساعة، استهدفت منها السفارة الأمريكية ومقر قوات الناتو.
كريستيان ساينس مونيتر
يقول بحث حديث عن الإرهاب بأن التهديدات الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة ربما قللت إلى حد كبير، كما يجري تصنيفها على نحو غير دقيق نظراً لاستبعاد المخطط "الفاشلة" من بيانات الإرهاب المحفوظة لدى السلطات، فبرغم التراجع الحاد في عدد الهجمات الإرهابية منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أن هناك بيانات مسجلة لـ207 هجوم إرهابي خلال العقد الذي تلى هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، أي حوالي 20 هجوما سنوياً في المتوسط، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن "بيانات الإرهاب الدولي" التابعة لجامعة ميرلاند، وتعتبر واحدة من أدق الإحصائيات المتوفرة بالولايات المتحدة.
ديلي ميل
التاريخ السري لقوات "سليز" التابعة للبحرية الأمريكية: نظرة كاتب من الداخل لعالم نخبة مقاتلي أمريكا" نشرت الصحيفة البريطانية ما تناوله الكاتب كريغ ماثيسون، في كتابه "الحرب البحرية الخاصة للولايات المتحدة"، وهي عبارة عن دراسة معمقة لتلك القوات القوات الخاصة استغرقت ستة أعوام، فقوات "سيلز" البحرية، عبارة عن فرقة استثنائية مكونة من 2400 فرد من "نخبة النخبة"، برزوا للعلن في عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011.
وأضاف ماثيسون: "إنهم جيمس بوند الأمريكي" ومن التدريبات العسكرية الشاقة لتلك القوات، إنزالهم في حوض للسباحة وهم موثوقي الأيدي للبحث في قاعه عن أقنعة لالتقاطها بأسنانهم وهي واحدة من تدريبات عسكرية شاق لا حصر لها خلال اليوم الواحد.