صحف عالمية: القذافي ينتصر لبريطانية وحقيقة الأسد... و مطالبات الأقلية السنية لنوري المالكي بحقوقهم
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت العديد من الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عدداً من القضايا التي تخص الشرق الأوسط، من هذه القضايا، استعادة القذافي لابنة إحدى المواطنات البريطانيات، بالإضافة إلى قصة مراهق يدعي أنه ساهم في اندلاع الثورة السورية مع رفاقه، إلى جانب مظاهرات الطائفة السنية في العراق.
الغارديان:
ذكرت الصحيفة البريطانية قصة لإحدى المواطنات البريطانيات التي قابلت القذافي لتطلب منه المساعدة في استعادة طفلتها، إذ توصلت لمقابلته عندما تعرفت إلى إحدى مساعدات الرئيس الليبي السابق في حفلة أقامتها السفارة البريطانية.
حيث قام زوج سارة تايلور باختطاف الطفلة من بريطانيا والهرب إلى ليبيا، وبعد أشهر قضتها في المحاكم، كانت مكالمة واحدة من القذافي كفيلة باعتقال زوجها، واستعادة ابنتها.
وتشير تايلور إلى أنها تعتقد أنه من واجبها "تحذير الجميع من المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الزواج من الأجانب."
وأشارت الجريدة إلى أن حوادث اختطاف الأطفال، بسبب الزيجات مع شريك أجنبي ارتفعت بنسبة 88 في المائة خلال العقد الماضي فقط.
نيويورك تايمز:
أشارت هذه الصحيفة إلى قصة فتى سوري مراهق، يعيش حالياً في الأردن، ساعد هو وأقاربه وأصدقائه في إشعال الثورة السورية، إذ يقول الفتى، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً الآن، إن أحد أقاربه قام بكتابة كلمات على جدار مدرستهم، والتي عملت على تحفيز الثورة، إذ كتب قريب "جاك الدور يا دكتور"، التي أدت إلى اعتقاله مع أصدقائه وتعذيبهم لأسابيع، عندها خرجت المظاهرات الأولى التي طالبت بالإفراج عن الصبية، وتم قمعها من قبل الشرطة السورية، بادئة بذلك الثورة السورية.
ويقول الفتى أنه لا يشعر بالندم إطلاقاً، إذ ساعدت هذه الثورة "على الكشف عن حقيقة الأسد."
ذا اندبندنت:
كان من أبرز أخبار الشرق الأوسط المنشورة في الجريدة، خبر عن المظاهرات التي تقيمها الطائفة السنية في العراق للمطالبة بحقوقها، التي شهدت ازدياداً بعد التفجير الذي أودى بحياة عشرات القتلى في إحدى المناطق التي يكثر فيها الشيعة، الجمعة، لتدخل المظاهرات السنية أسبوعها السابع، وأشارت الجريدة إلى مطالبات الأقلية السنية للرئيس العراقي نوري المالكي بمنحهم لحقوقهم، وتطبيق سياسات عدم التمييز.