صحف عالمية: "الفتوة" بغزة.. وأخيرا "ميشا" يتحدث
كييف/أوكرانيا بالعربية/سلطت الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على طائفة مختلفة من القضايا المختلفة من بينها خطط بريطانية لإقامة قواعد عسكرية دائمة في الخليج في مخالفة لاستراتيجية "شرق السويس"، بالإضافة إلى مزاعم استخدام الكيماوي في سوريا.
تلغراف
بعنوان" بريطانيا قد تخالف سياسة "شرق السويس" بإعادة قواعد عسكرية إلى الخليج" نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر دفاعي مطلع قوله إن سحب كافة القوات البريطانية من أفغانستان العام المقبل سيوفر سانحة فريدة لعكس قرار "شرق السويس" الذي شكل علامة فارقة إبان القوى الاستعمارية التي تمتعت بها بريطانيا سابقا، وكانت حكومة هارولد ويسلون قد قررت عام 1968 إغلاق القواعد العسكرية البريطانية التي كانت عماد سياسة الإمبراطوية العسكرية لأكثر من قرن، وهو إجراء اكتمل بحلول عام 1971 ما سمح لدول الخليج بإعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني.
ونقتبس من ذات الصحيفة خبرا إقليميا آخر بعنوان" حماس تدرس طلبة المدارس كيفية استخدام الكلاشينكوف، وإلقاء القنابل اليدوية وزرع العبوات الناسفة في سياق برنامج تعليمي تتبناه وزارة التعليم التابعة للحركة المتشددة، وانتقدته جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية.
واستحدثت حماس برنامج "الفتوة" التعليمي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي وشمل 37 ألف طالب فلسطيني تراوحت اعمارهم بين سن 15 و 17 عاماً لهدف بناء الشخصية الوطنية وسط الصراع الذي تخوضه الحركة ضد إسرائيل.
ويقوم البرنامج على التدريبات، ومن أهمها "التدريب على السلاح بشكل مفصل، والتدريب على مهارات الميدان، علماً أن حماس كانت قد حظرت، في وقت سابق، حصص التمارين الرياضية بالمدارس بدعوى عدم وجود الوقت الكافي.
لوس أنجلوس تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية الملف السوري عبر مزاعم استخدام السلاح الكيماوي هناك وقالت إنّ مسؤولين أمريكيين كبارا ساقوا الاسبوع الماضي مزاعم استخدام القوات السورية أسلحة كيماوية ضد المعارضة، فهناك على الأقل ثلاثة حوادث، جميعها غير مؤكدة، طفت على السطح بأن السلاح الكيماوي قد استخدم في سوريا، وعلى مستوى صغير نسبياً بالنظر إلى أن غاز السارين قد يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا، ولم يتضح أي من الحوادث الثلاثة هي محور المزاعم الأمريكية.
وأبرز مزاعم استخدام الكيماوي في سوريا ارتبطت بهجوم خان العسل بمدينة حلب، حيث أعلنت الحكومة مصرع 25 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 110 آخرين بهجوم بغاز السارين، وتبادلت المعارضة والحكومة السورية الاتهامات بشأنه، وهو تقليد متكرر يتلو كل أعمال القتل الجماعية.
ديلي ميل
رصدت الصحيفة البريطانية آخر التطورات بشأن تفجيرات بوسطن حيث تم أخيراً تحديد هوية "الحلقة المفقودة" من الهجوم، وهو مايكل آلاكفيردوف، من سكان رود آيلاند" اعتنق الإسلام مؤخراً، وتعرف على المشتبه به الرئيسي بالتفجيرات، تامرلان تسارناييف، عام 2009 عندما كان يقيم في بوسطن، حيث يعتقد أنه قام بـ"غسل دماغ" تامرلان، وهي مزاعم نفاها "ميشا" بشدة قائلاً إن مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي آي" لا يعتبره من المشتبهين في الهجوم.
وكسر "ميشا" صمته الأحد لتصحيح الاتهامات الموجهة له بالعمل على توجيه تامرلان نحو التشدد، وأدى غيابه، منذ تفجيرات بوسطن، تأجيج نظرية التآمر وإذا ما كان هو جز ء من خلية إرهابية واسعة، أو ربما عميل روسي للتجسس على تامرلان.