صحف عالمية : العلاقات البريطانية الإماراتية مهددة بالتوقف و ثوار سوريا يوثقون الأحداث بالصوت والصورة
كييف/أوكرانيا بالعربية/ قالت صحف عالمية إن العلاقات البريطانية الإماراتية مهددة بالتوقف، وذلك بعد أن استثنت الإمارات شركة بريطانية من المنافسة على عقود نفطية، وركزت صحف أخرى على الطرق التي يتبعها الثوار السوريون لتوثيق أحدث ثورتهم، إضافة إلى تشكيك الملياردير الأمريكي دونالد ترامب بموقع ميلاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رغبة منه، على ما يبدو، في تغيير مسار السباق الرئاسي.
لوس أنجلوس تايمز
ركزت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية على محاولات المعارضة السورية توثيق ما يجري في الثورة، التي دخلت شهرها الحادي و العشرين، وأجرت الصحيفة بعض المقابلات مع عدد من الشباب الذين استخدموا الوسائل التقنية البسيطة لديهم لتسجيل مجريات الأحداث اليومية بالصوت والصورة.
فعدنان الشيخ شاب كان يعمل مدرسا لمادة الفيزياء، يحمل كاميرته أينما ذهب، ويصور آثار الدمار والهدم التي قام بها جيش النظام السوري في مختلف المدمن والمناطق.
وقال الشيخ: "الهدف من هذا هو توثيق الثورة، والدمار الذي تسبب به النظام السوري، ونحن نعلم أن لا أحد سيساعدنا في ذلك، ولكنها مسؤولية تاريخية. وفي الأيام الماضية، قمنا بتصوير المباني والشوارع التي لم يطلها التدمير بعد لتوثيق وجودها."
ويقوم الشباب في مختلف أرجاء سوريا بتحميل هذه المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب، كما يتم توزيع قوائم يومية عبر سكايب بأسماء القتلى الذين يسقطون يوميا.
ذا تلغراف
نقلت صحيفة ذا تلغراف البريطانية عن الملياردير الأمريكي دونالد ترامب عرضه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتبرع بخمسة ملايين دولار للمؤسسات الخيرية في حال أفصح الأخير عن وثائق خاصة بجامعته وجواز سفره.
واتهم ترامب أوباما بأنه الأقل شفافية بين جميع الرؤساء الأمريكيين، وأنه بهذا الاعتراف سيجيب على تساؤلات الشعب الأمريكي.
وقال ترامب، الذي يشكك في حقيقة مولد باراك أوباما داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إن هدفه من هذا الإعلان هو إمكانية تغيير مسار السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
فايننشال تايمز
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن التوترات الأخيرة بين بريطانيا والامارات تهدد التعاملات التجارية بين البلدين، بعد قيام الأخيرة باستثناء شركة النفط البريطانية بي بي من المنافسة على امتياز نفطي.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين في أبو ظبي قولهم إن شركة النفط البريطانية العملاقة ضحية لرد فعل حكومة الامارات على اتهامها من قبل جهات في بريطانيا بممارسة القمع في تعاملها مع خلية اسلامية.
واضافت الصحيفة أن مسؤولاً اماراتياً حذّر من امكانية فك الامارات ارتباطها مع بريطانيا في حال تدهورت الأمور بينهما، بعد فشل بعض المسؤولين الغربيين في تقدير مخاطر الجماعات الاسلامية، مثل حزب الاصلاح في الامارات العربية المتحدة، والذي تم احتجاز العشرات من اعضائه في الأشهر الأخيرة بتهمة التآمر ضد الدولة.