صحف عالمية : العالم يترقب انتخابات أمريكا
كييف/أوكرانيا بالعربية/ هيمنت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبلا منازع، على اهتمام الصحف الدولية الصادرة، الثلاثاء، التي يترقب العالم أبجمعه انطلاقها اليوم، كما اهتمت كذلك بجوانب زيارة رئيس الحكومة البريطانية لدول خليجية، وتصريحاته بأن مبيعات الأسلحة لتلك الدول أمر "مشروع".
حريت
بعنوان: "العالم يراقب فيما تنتخب الولايات المتحدة الرئيس الجديد"، كتبت الصحيفة التركية بأن الوقت قد حان، كي يقول الأمريكيون كلمتهم الحاسمة في من سيكون رئيسهم المقبل، بعد حملات محمومة وماراثونية للمرشحين، الرئيس باراك أوباما، وخصمه الجمهوري، ميت رومني، وسط جهد محموم منهما لحشد الأصوات في أول انتخابات رئاسية في التاريخي السياسي الحديث، تتقارب فيها بشدة نتائج استطلاعات الرأي.
والآن فإن الكلمة الأخيرة للناخب، الذي سيقرر إعادة ترشيح أوباما لولاية ثانية مدتها أربعة سنوات، أو انتخاب أول رئيس أمريكي من طائفة المورمون.
الغارديان
تابعت الصحيفة البريطانية زيارة رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، لدول خليجية في محاولة منه لتحقيق صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" للإمارات العربية المتحدة لتحل محل المقاتلات الفرنسية الهرمة من طراز "ميراج"، بحسب "الغارديان" التي تناولت في تفاصيل ما نشرته دفاع رئيس الوزراء عن تلك صفقات الأسلحة البريطانية لدول الخليج بأنها "مشروعة تماماً"، وتأكيده، في ذات الوقت، بأن الربيع العربي كان تطوراً إيجابياً، نافياً وجود "محظورات" في إجراء مباحثات مع الحلفاء الذين تقلقهم التغييرات الجارية بالمنطقة."
وفند كاميرون انتقادات لحكومته بشأن صادرات الأسلحة البريطانية لدول خليجية، قائلاً إن مباحثاته في كل من الإمارات والسعودية من شأنها أن تظهر "الصداقة والاحترام."
واشنطن بوست
في مقالة جاءت تحت عنوان: "تسع نساء من المورمون يتحدثن: لهذا سندلي بأصواتنا للرئيس أوباما"، أجرت الصحفية جوانا بروكز تحقيقا مع عدد من نساء طائفة المورمون التي يدين بها منافس الرئيس الديمقراطي، المرشح الجمهوري، ميت رومني، وننقل مقدمة الاستطلاع الذي أجرته الكاتبة مع عدد من نساء الطائفة:
"مما لا شك فيه أن نساء مورمون ينظرن بكامل التقدير والاحترام للدين الذي يشتركن فيه مع المرشح الجمهوري للرئاسة، ولكن يختلف الأمر يوم الانتخابات، فإن الآلاف منهن سيدلين بأصواتهن لخصمه الرئيس أوباما، وبحسب متابعتي المكثفة وعن كثب لدور الدين في هذه الحملة الانتخابية، فقد لاحظت كيف وجدت نساء الطائفة أصواتهن في هذه اللحظة التاريخية، ومما خلصت إليه ملاحظاتي ومتابعاتي مع نساء الطائفة، ومن كافة الأطياف، من ربات بيوت وحتى الأكاديميات، هذا ما قالته بعضهن وبكلماتهن."