صحف عالمية: احتضان نجاد لامرأة يثير غضب إيران
كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، على جملة من الأحداث أهمها استياء إيراني من احتضان الرئيس، محمود أحمدي نجاد، لوالدة الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو شافيز، وتقبيله لكفنه، بجانب الملف الكوري الشمالي في ظل انطلاق مناورات عسكرية بين الشطر الجنوبي والولايات المتحدة.
التلغراف
غضب خصوم الرئيس الإيراني بالداخل بشدة من صور متداولة له وهو يواسي أيلينا فرياس دي شافيز، والدة الرئيس الفنزويلي الراحل أثناء تشييع جثمان ابنها في كاراكاس الجمعة الماضي، وتقبيله الكفن.
وانتقد التيار المحافظ داخل إيران سلوك نجاد قائلين: إنها لا تمت بصلة إلى سلوك المسلم، وطالبوا العلماء بالتصدي لتصرفات نجاد المخالفة للشريعة وقالوا إنه لا يمتلك معرفة صحيحة عن الدين.
ونقلت الصحيفة البريطانية حديث محمد تقي، إمام جمعة أصفهان، ثاني أكبر المدن الإيرانية، وكالة مهر الإيرانية قال فيه إن نجاد "فقد السيطرة"، مضيفاً: "احتضان أو إظهار العواطف تصرف غير مقبول لكرامة رئيس دولة مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية."
لوس أنجلوس تايمز
بدورها أفردت الصحيفة الأمريكية مساحة لـ"حادثة" مواساة الرئيس الإيراني لوالدة نظيره الفنزويلي الراحل بـ"الإحضان" وكتبت تحت عنوان: تصرفات الرئيس الإيراني بجنازة شافيز تثير الاستغراب"، مجدداً يثير نجاد غضب الملالي في بلاده، وهذه المرة بالاستهزاء بالقيم الإسلامية أثناء الجنازة الرسمية لحليفه الفنزويلي الراحل، إذ بدأ التأثر واضحاً على نجاد وهو يحتضن والدة شافيز، وتقبيله للكفن المغطى بالعلم الفنزويلي ويعلوه صليب.
قد يبدو للكثيرين خارج إيران سلوك الرئيس الإيراني طبيعياً ومتماشياً مع البروتوكولات في مثل هذه المناسبات، لكن هذا مغاير تماماً للكيفية التي ينظر بها أعداء نجاد لذلك، فقد أثارت التصرفات استغراب الكثيرين.
الغارديان
زادت كوريا الشمالية من سخونة التوتر في شبه الجزيرة الكورية مع انطلاق المناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بقطع الخط الساخن بين الشطرين، ويستخدم للاتصال بين سيول وبيونغ يانغ اللذان لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية.
وقال مسؤولون حكوميون من كوريا الجنوبية إنهم أجروا اتصالاً بالخط "ولم تكن هناك استجابة" ويجري تجربة الخط يوميا، وفق الصحيفة البريطانية.
وكان الشطر الشمالي قد شن حرباً كلامية ضد المناورات العسكرية الضخمة ويشارك فيها 10 ألف جندي كوري جنوبي بجانب 3 آلاف جندي أمريكي.