روته: على أوروبا زيادة إنتاجها العسكري بشكل أسرع لمواكبة روسيا

مارك روته يدعو أوروبا لتسريع إنتاجها العسكري لمواجهة روسيا، مؤكدًا أن القدرات الملموسة لا الأموال هي الضمان الحقيقي للأمن، ويشدد على أن قرار وجود قوات أجنبية في أوكرانيا شأن سيادي لكييف وحدها.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم 4 أيلول/سبتمبر، أوروبا إلى تسريع وتيرة إنتاجها العسكري من أجل مواكبة القدرات الروسية المتزايدة. وأكد أن تخصيص الأموال وحده غير كافٍ، مشددًا على ضرورة تعزيز القدرات الفعلية من حيث القوة النارية والمعدات الثقيلة والتقنيات الحديثة.
أوضح روته، وفقًا لما نقلته صحيفة "الغارديان"، أن الحلف تبنى هذا العام أهدافًا أكثر طموحًا للإنفاق الدفاعي، غير أن ذلك غير كافٍ في ظل التحديات المتنامية. وقال:
“المال وحده لا يضمن الأمن. نحن بحاجة إلى قدرات حقيقية، وقوة نارية، ومعدات ثقيلة، وتقنيات جديدة. هذا ما يجب أن توفره صناعة الدفاع عبر الحلف، في أوروبا والولايات المتحدة، وبسرعة أكبر من أي وقت مضى. ببساطة، نحن لا ننتج ما يكفي.”
وفيما يتعلق بوجود قوات أجنبية محتملة على الأراضي الأوكرانية، شدد الأمين العام للناتو على أن القرار سيادي ويعود لكييف وحدها. وقال:
“أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا أرادت وجود قوات على أراضيها لضمان الأمن وحفظ السلام، فهذا شأنها الخالص. لا يحق لروسيا أو غيرها التدخل أو التأثير في هذا القرار.”
وكان روته قد حذّر في تصريحات سابقة من أن الدول الأوروبية التي لا تجاور روسيا مباشرة ليست في مأمن من تهديدات موسكو، خاصة مع تطويرها أحدث تقنيات الصواريخ القادرة على ضرب أهداف بعيدة المدى.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
