روسيا تُصعّد هجماتها عبر استهداف بعثة إنسانية في تشيرنيهيف ومنشآت حيوية في سومي

قتلى وجرحى بين العاملين الإنسانيين في تشيرنيهيف جراء قصف روسي مباشر، وانقطاع الكهرباء في سومي بعد استهداف منشآت الطاقة.
كييف/أوكرانيا بالعربية/ شنت القوات الروسية، اليوم 4 سبتمبر/أيلول، غارات جديدة استهدفت مناطق تشيرنيهيف وسومي، مركزةً نيرانها على البعثات الإنسانية والبنية التحتية المدنية. وأسفرت هذه الاعتداءات عن سقوط ضحايا وانقطاع واسع في التيار الكهربائي.
وفقًا للسلطات المحلية، أصاب صاروخ باليستي نقطة تفتيش عند مدخل نوفوسيليفكا بالقرب من مدينة تشيرنيهيف، حيث كانت بعثة إنسانية تعمل على إزالة الألغام. وأكد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية فياتشيسلاف تشاوس أن القصف الروسي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم موظفون في المجلس الدنماركي للاجئين.
وقال تشاوس: “الروس استهدفوا عمدًا العاملين في بعثة إزالة الألغام، بعد أن غطوا المنطقة مسبقًا بالمتفجرات. هؤلاء المدنيون يخاطرون بحياتهم لتطهير أرضنا من آثار الغزو الروسي، والآن أصبحوا ضحايا إرهاب موسكو.”
في موازاة ذلك، تعرضت منشآت حيوية في منطقة سومي لقصف جديد، ما أدى إلى انقطاع جزئي في التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها. وأعلنت شركة "سوميوبلنيرجو" أن الانقطاعات مؤقتة، وأن فرق الطوارئ تعمل على إعادة الكهرباء في أقرب وقت ممكن.
يأتي هذا التصعيد بعد ليلة شهدت هجومًا روسيًا واسع النطاق بـ 112 طائرة مُسيّرة هجومية من طراز "شاهد" وأنواع أخرى، استهدفت البنية التحتية المدنية في مناطق مختلفة من أوكرانيا. ويُظهر ذلك استمرار استراتيجية موسكو القائمة على استهداف المدنيين والمنشآت الإنسانية، في محاولة لزرع الرعب وتقويض القدرة على الصمود.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
