رئيس الوزراء الاوكراني: شركة "غاز بروم" الروسية قد تفقد أوكرانيا كأحد أكبر زبائنها
كييف/أوكرانيا بالعربية/علن رئيس الحكومة الأوكرانية نيكولاي أزاروف أن عملاق الغاز الروسي "غاز بروم" يفقد اليوم أوكرانيا، كأحد أكبر زبائه.وقال أزاروف في حديث لتلفزيون "مير" الروسي أمس: سعر الغاز الذي نشتريه اليوم من روسيا هو 530 دولار للألف متر مكعب. مثل هذا السعر غير موجود في الأسواق. زد على ذلك أن هذا الأمر اضطرنا لتقليص استهلاكنا من الغاز" وتساءل آزاروف :"هل هذا من مصلحة غاز بروم؟" وأكد رئيس الحكومة الأوكرانية ان بلاده ستواصل لاحقا تقليص استهلاك الغاز، داعيا غاز بروم إلى موازنة الأمور واختيار طريقة التعامل الأنجع وقال:" إما أن تكون لديكم إمكانية لبيع كمية أكبر من الغاز بأسعار منخفضة، أو بيع كمية أقل بأسعار مرتفعة، احسبوها جيدا، واختاروا ما يناسبكم".وتحاول أوكرانيا منذ سنوات إعادة النظر في اتفاقية الغاز الموقعة مع روسيا، معتبرة أسعار الغاز مرتفعة للغاية وعقودها عقود عبودية مكبلة.وطالبت شركة "نفط غاز" الأوكرانية من الجانب الروسي مرات عدة بتقليص حجم الغاز المصدر من روسيا في العام الماضي من 52 إلى 27 مليار متر مكعب، وهو ما رفضته شركة "غاز بروم" الروسية، التي تطالب أوكرانيا بدفع 7 مليارات دولار ثمن كميات الغاز التي لم تسحبها أوكرانيا عام 2012، وذلك عملا بشرط في اتفاقية العام 2009 يقول:"خذ أو إدفع".وتقول شركة "نفط غاز" الأوكرانية أنها دفعت عمليا ثمن جميع كميات الغاز التي استوردتها من روسيا عام 2012، معتبرة مطالب "غاز بروم" غير عادلة.من جانب آخر، وتعليقا على مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قال أزاروف" لا ينبغي على الدول الكبرى، حتى ولو كانت صديقة، أن تملي شروطها على الدول الصغيرة"، وأضاف:" أوكرانيا، بوصفها دول مستقلة، مرتبطة بسلسلة من العلاقات الدولية، وهي عضو في منظمة التجارة العالمية قبل روسيا، ونحن الآن أمام مسألة بسيطة: إما أن ننسحب من منظمة التجارة العالمية وننضم إلى الاتحاد الجمركي، أو علينا إعادة النظر في علاقاتنا من منظمة التجارة العالمية ، هذه الأمور صعبة وغير مثمرة."وأكد أزاروف أن أوكرانيا ستنضم في المرحلة الأولى إلى الاتحاد الجمركي بصفة مراقب للتتكيف وتتأقلم تدريجيا مع الشكل الجديد للتعاون مع بلدان الاتحاد الجمركي".وكان أزاروف أعلن في التاسع عشر من آذار الجاري ان بلاده ستسعى للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الجمركي، مشيرا إلى أن هذه الصفة ستحمي الاقتصاد الأوكراني مما وصفه بـ"الإجراءات التمييزية" من قبل بلدان الاتحاد.إلا أن رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف صرح في العشرين من الشهر الجاري بأن أوكرانيا لن تجني أية أرباح في حال دخلت الاتحاد الجمركي بصفة مراقب.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال مباحثاته مع نظيره الأوكراني فكتور يانوكوفيتش في الرابع من آذار /مارس الجاري في موسكو أن " حجم الناتج المحلي لأوكرانيا في حال انضمامها إلى الاتحاد الجمركي سيرتفع من 1.5% إلى 6.5% "بدوره رد الرئيس الأوكراني سبب انخفاض حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى ما أسماه انخفاض تطور التكامل الاقتصادي لبلاده مع بلدان الاتحاد الجمركي (روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان)وفي معرض حديثه عن التشريعات المتعلقة ببلدان الاتحاد الجمركي أشار يانوكوفيتش إلى إن هذه القوانين في حال وافقت أوكرانيا عليها، ينبغي أن تخضع لنقاشات وإجراءات داخل أوكرانيا لإقرارها، معتبرا أن بلاده" تخلفت كثيرا عن أعضاء الاتحاد الجمركي في مسائل وضع القواعد القانونية للانضمام إلى الاتحاد الجمركي" أعلن رئيس الحكومة الأوكرانية نيكولاي أزاروف أن عملاق الغاز الروسي "غاز بروم" يفقد اليوم أوكرانيا، كأحد أكبر زبائه.
وقال أزاروف في حديث لتلفزيون "مير" الروسي أمس: سعر الغاز الذي نشتريه اليوم من روسيا هو 530 دولار للألف متر مكعب. مثل هذا السعر غير موجود في الأسواق. زد على ذلك أن هذا الأمر اضطرنا لتقليص استهلاكنا من الغاز" وتساءل آزاروف :"هل هذا من مصلحة غاز بروم؟" وأكد رئيس الحكومة الأوكرانية ان بلاده ستواصل لاحقا تقليص استهلاك الغاز، داعيا غاز بروم إلى موازنة الأمور واختيار طريقة التعامل الأنجع وقال:" إما أن تكون لديكم إمكانية لبيع كمية أكبر من الغاز بأسعار منخفضة، أو بيع كمية أقل بأسعار مرتفعة، احسبوها جيدا، واختاروا ما يناسبكم".
وتحاول أوكرانيا منذ سنوات إعادة النظر في اتفاقية الغاز الموقعة مع روسيا، معتبرة أسعار الغاز مرتفعة للغاية وعقودها عقود عبودية مكبلة.
وطالبت شركة "نفط غاز" الأوكرانية من الجانب الروسي مرات عدة بتقليص حجم الغاز المصدر من روسيا في العام الماضي من 52 إلى 27 مليار متر مكعب، وهو ما رفضته شركة "غاز بروم" الروسية، التي تطالب أوكرانيا بدفع 7 مليارات دولار ثمن كميات الغاز التي لم تسحبها أوكرانيا عام 2012، وذلك عملا بشرط في اتفاقية العام 2009 يقول:"خذ أو إدفع".
وتقول شركة "نفط غاز" الأوكرانية أنها دفعت عمليا ثمن جميع كميات الغاز التي استوردتها من روسيا عام 2012، معتبرة مطالب "غاز بروم" غير عادلة.
من جانب آخر، وتعليقا على مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قال أزاروف" لا ينبغي على الدول الكبرى، حتى ولو كانت صديقة، أن تملي شروطها على الدول الصغيرة"، وأضاف:" أوكرانيا، بوصفها دول مستقلة، مرتبطة بسلسلة من العلاقات الدولية، وهي عضو في منظمة التجارة العالمية قبل روسيا، ونحن الآن أمام مسألة بسيطة: إما أن ننسحب من منظمة التجارة العالمية وننضم إلى الاتحاد الجمركي، أو علينا إعادة النظر في علاقاتنا من منظمة التجارة العالمية ، هذه الأمور صعبة وغير مثمرة."
وأكد أزاروف أن أوكرانيا ستنضم في المرحلة الأولى إلى الاتحاد الجمركي بصفة مراقب للتتكيف وتتأقلم تدريجيا مع الشكل الجديد للتعاون مع بلدان الاتحاد الجمركي".
وكان أزاروف أعلن في التاسع عشر من آذار الجاري ان بلاده ستسعى للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الجمركي، مشيرا إلى أن هذه الصفة ستحمي الاقتصاد الأوكراني مما وصفه بـ"الإجراءات التمييزية" من قبل بلدان الاتحاد.
إلا أن رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف صرح في العشرين من الشهر الجاري بأن أوكرانيا لن تجني أية أرباح في حال دخلت الاتحاد الجمركي بصفة مراقب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال مباحثاته مع نظيره الأوكراني فكتور يانوكوفيتش في الرابع من آذار /مارس الجاري في موسكو أن " حجم الناتج المحلي لأوكرانيا في حال انضمامها إلى الاتحاد الجمركي سيرتفع من 1.5% إلى 6.5% "
بدوره رد الرئيس الأوكراني سبب انخفاض حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى ما أسماه انخفاض تطور التكامل الاقتصادي لبلاده مع بلدان الاتحاد الجمركي (روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان)
وفي معرض حديثه عن التشريعات المتعلقة ببلدان الاتحاد الجمركي أشار يانوكوفيتش إلى إن هذه القوانين في حال وافقت أوكرانيا عليها، ينبغي أن تخضع لنقاشات وإجراءات داخل أوكرانيا لإقرارها، معتبرا أن بلاده" تخلفت كثيرا عن أعضاء الاتحاد الجمركي في مسائل وضع القواعد القانونية للانضمام إلى الاتحاد الجمركي"
المصدر: ريانوفوستي