مظاهرة أمام سفارة أوكرانيا في الرباط مطالبة بمحاكمة عادلة لمواطن مغربي
كييف/أوكرانيا بالعربية/لم تستطع والدة الطالب المغربِي المعتقل في أوكرانيَا حاليا، على خلفية اتهامه بقتلِ أستاذ يهودي في جامعة الطب بمدينة لفوف غربي أوكرانيا، بالتغلب على دمُوعهَا وهيَ تحكِي عن تسعة أشهر من اعتقالِ ابنها عثمان شكيب. وسطَ مُطالبَة عشراتُ المحتجين، مساء الأربعاء الموافق 31 تموز/يوليو المنصرم، أمام سفارة أوكرانيا، في العاصمة المغربية الرباط، بتمكين عثمان من محاكمة عاديَّة، عقب تأكيد محاميه، الموكل في إطار المساعدة القضائيَّة، أن خروقاتٍ عدة شابتْ الملف.
وحملتْ أم الطالب عثمان، السلطات المغربيَّة، ووزارة الخارجية على وجه الخصوص، مسؤوليَّة التحرك لضمان محاكمة عادلة لابنها باعتباره مواطناً مغربياً، يمثلُ إنصافه حفظاً لكرامة جميع المغاربة، والطلبة الذين يدرسون خارج أرض الوطن.
من جانبه، قالَ محمد عثمان، والد الطالب الذِي غادرَ المغرب لأجل الدراسة في أوكرانيا قبلَ 3 سنواتٍ، (قالَ) إنَّ محاكمة ابنه تجرِي في شروطٍ غير مقبولة حسب ما أكده المحامِي الأوكرانِي للعائلَة، حيث أنَّ خمسة من الشهود الذِين قالُوا بمعاينتهم في وقتِ سابق لعثمان وهو يرتكبُ جريمة قتلٍ في حق الأستاذ اليهودِي، تراجعُوا عن أقوالهم بعدما دروْا أنهم وقعُوا على شهاداتٍ تخص جريمة قتلِ لا على وثائق إداريَّة روتينية فحسب.
في سياقٍ متصل، أردفَ الأبُ أنَّ محاكمة شكيب تمتْ بسرعة ماراثونيَّة، حيث إنَّ أربع جلساتٍ عقدت الأسبوع الماضِي، كما عقدت جلسات أربع بحرَ الأسبوع الجارِي، على أن تعقدَ أربع جلسات أخرى الأسبوع المقبل، دون الاستماع إلى المحامِي وما رفعه من ملتمسات بشان تناقضات كثيرة شابت الملف.إلى ذلك، رفض نادِي المحامين بالمغرب، في بلاغ تمت تلاوته نهاية الوقفة، (رفضَ) أيَّ مسٍّ بالمبادئ القانونيَّة المتعارف عليها دوليًّا، والمتمثلة في قرينة البراءة، وعدم التعاطِي مع الملفات والنوازل استناداً إلى العرق والدين ورفض أي تشهير أو تشكيك في البراءة المفترضة للأشخاص قبل الإدانة.
البلاغُ نفسه استنكرَ الخروقات المسطريَّة التي عرفها ملف الطالب عثمان شكيب، المتهم بالضلوع في جريمة قتل، داعياً السطات المغربيَّة والسفارة الأوكرانيَّة في الرباط، إلى القيام بما يلزم، لمعالجة الوضع غير المقبول، الذي يوجدُ عليه الطالب شكيب، الذِي لا يرجُو أهله سوَى محاكمة عادلة.
شاهد - شارك - ناقش على شبة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي
المصدر: هسبريس بتصرف