محلل سياسي: وزير "مرسي" يضرب بعصى ثقيلة و يميل الى الاستخدام المفرط للقوة

منذ الخامس و العشرين من يناير السابق و الساحة المصرية تشهد تصاعدا و توترا مستمرا و لم يصبح سرا على كل ذو عينيين ان يدرك خطورة الموقف و ظلمة السيناريوها التي تنتظرها مصر فلذلك سلطت أوكرانيا بالعربية الضوء على هذا الموضوع و تحاورت مع المحلل السياسي المصري د. حمدي عبد الحافظ حول هذا الموضوع و خطورة الموقف فقد قال في تصريح خاص لـ"أوكرانيا

كييف/أوكرانيا بالعربية/منذ الخامس و العشرين من يناير السابق و الساحة المصرية تشهد تصاعدا و توترا مستمرا و لم يصبح سرا على كل ذو عينيين ان يدرك خطورة الموقف و ظلمة السيناريوها التي تنتظرها مصر فلذلك سلطت أوكرانيا بالعربية الضوء على هذا الموضوع و تحاورت مع المحلل السياسي المصري د. حمدي عبد الحافظ حول هذا الموضوع و خطورة الموقف فقد قال في تصريح خاص لـ"أوكرانيا بالعربية" :"ان الواضح ان الوضع حاليا معقد للغاية في مصر و ذلك بفعل سياسات الرئيس محمد مرسي بقرار فرض حالة الطوارئ و حالة منع التجول و الذي يأتي عقب الاحتفالات الواسعة للمصريين و الثوار و الاحزاب و القوى السياسية المنوائة للاخوان المسلمين للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير و ذلك على خلاف ما عرضه الاخوان ان هذه الثورة حدث قد تم و انتهى فارادت القوى الاخرى ان تحتفل بطريقتها معتبرة أن الثورة ما زالت مستمرة من اجل الاصلاح و الحرية و العدالة الاجتماعية من يظهر الفرق واضحا بين التوجهين بين الحاكم و الشعب."

 

و يعتبر المحلل عبد الحافظ بأن الاحتفالات كانت على وشك الانتهاء بطريقة سلمية كما اراد الشبان في ساحة التحرير ليفجر الوضع مناورات مشبوهة و الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن فقد قال :"لقد خرجت هذه الاحتفالات سلمية و كانت على وشك ان تنتهي سلمية كما ارادها المنظمون لها الا ان احتكاكات واسعة من الصعب الحديث عن المسؤول عنها الامر الذي تسبب بقتل العديد و جرح ما يفوق على الالف مواطن، و لكن ان دل ذلك فانما يدل على ان هنالك اوامر صارمة للامن بطريقة التعامل مع المتظاهرين وهذا ترتب عن تعيين الوزير الجديد للداخلية خلفا للوزير السابق الذي اتهمة الاخوان بالتقصير بحماية مقراتهم وها نحن امام وزير جديد (يوصف بانه وزير الاخوان) يضرب بعصى ثقيلة و يميل الى الاستخدام المفرط للقوة و القاء العشرات و المئات من قنابل المسيلة للدموع حتى ان شوارع باكملها في القاهرة أصبحت ضبابية."

و يعتبر المحلل أن أهالي المدن الثلاث الذين شعروا بانفرادية غير مبررة لحظر التجوال عليهم ليخرجوا للشوراع في أوقات الحظر :"و اعود الى موقف اهالي المدن الثلاثة و رفضهم فرض اعلان حالى الطوارئ و حظر التجول في مدنهم فقد ارادوا بذلك ان يتحدوا هذا القرار بخروجهم وتواجد  في الشوارع ليردوا الصاع صاعين و فهم يفرضون عزلهم بهذه القرارات فهنالك العديد من المدن الاخرى مثل كفر الدوار و القاهرة و الاسكندرية جرت فيها مواجهات لا تقل عنفا عن هذه المدن و لم تفرض في حالة منع لتجول ."

شاهد - شارك - ناقش (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي