مفتي كوالالمبور: الاسلام يدرس في أوكرانيا وماليزيا بنفس الروح وبنفس الطريقة
كييف/أوكرانيا بالعربية/قال فضيلة مفتي العاصمة الماليزية كوالالمبور داتو وان زاهيدي بن وان تيه أن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف تدرس بنفس الروح والطريقة في البلدين أوكرانيا وماليزيا، مشيدا بالتعايش السلمي بين أبناء الديانات المختلفة في أوكرانيا وماليزيا. جاء ذلك في اللقاء الرسمي الذي نظمته الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا لفضيلته في العاصمة الاوكرانية كييف بمشاركة فضيلة المفتي الشيخ أحمد تميم وسعادة سفير ماليزيا لدى أوكرنيا و بحضور عدد من الدبلوماسين للدول العربية و الاسلامية وممثلي المنظمات الاجتماعية و وسائل الاعلام.
حيث شكر فضيلة مفتي كوالالمبور داتو وان زاهيدي بن وان تيه رئيس الادارة الدينية لمسلمي أوكرانيا فضيلة المفتي الشيخ أحمد تميم على توجيه هذه الدعوة الكريمة لزيارة أوكرانيا و التعرف عن قرب على أوضاع الاسلام و المسلمين في أوكرانيا، عندما التقى بفضيلة السيخ أحمد تميم أثناء زيارته الاخيرة الى الجمهورية اللبنانية . ومعربا عن غبطته بهذه الزيارة و بوجوده بين ابناء الاسلام في أوكرانيا في رحاب مسجد الرحمة .
وبدوره رحب فضيلة المفتي الشيخ احمد تميم بالضيف الكبير متمنيا ان تتظافر جهود الادارات الدينية و المسلمين في كل مكان من اجل نشر قيم التسامح و السلام في جميع أنحاء المعمورة و هذا ما يدعو اليه الدين الاسلامي الحنيف في جميع مناطق العالم.
و من بين القضايا الملفتة للنظر التي تحدث عنها فضيلته بأن الدين الاسلامي هو الديانة الرسمية المعترف بها في الدستور الماليزي و هذا لا ينتقص من حقوق ابناء الديانات الاخرى، كما و أشار فضيلة مفتي كوالالمبور الى ان الفتوى في ماليزيا بعد صدورها عن فضيلة المفتي تأخذ الطابع الرسمي و تعتبر قانونا رسميا يدخل حيز التنفيذ لدى السلطات الرسمية في البلاد.
وتحدث فضيلته عن الخطة الرسمية لبلاده من جملة تعديلات اقتصادية و اجتماعية و تقنية من شأنها ان تثمر على بلادة في العام 2020 لتكون ماليزيا أحد الدول الرائدة عالميا في شتى المجالات .