كندا تستضيف مؤتمرًا وزاريًا حول البعد الإنساني لصيغة السلام الأوكرانية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ بدأ المؤتمر الوزاري حول البعد الإنساني المخصص لتنفيذ النقطة الرابعة من صيغة السلام التي طرحها رئيس أوكرانيا "الإفراج عن السجناء والمبعدين" أعماله في مدينة مونتريال في كندا يوم الأربعاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل كندا والنرويج وأوكرانيا كرؤساء مشاركين للفريق العامل المعني بتنفيذ هذا البند.
ويمثل الجانب الأوكراني في المؤتمر مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ونائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي في أوكرانيا، وزيرة العدل أولغا ستيفانيشينا، ووزير الخارجية أندري سيبيها، ونواب مدير مكتب الرئيس إيهور جوفكفا وإيرينا فيريششوك، ومفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان دميترو لوبينيتس، ومستشار ممثلة الرئيس لحقوق الطفل وإعادة تأهيل الأطفال داريا غيراسيمشوك، ومستشاري مدير مكتب رئيس الدولة داريا زاريفنا و أوليكساندر بيفز، ومنسق مشروع "Bring Kids Back UA" مكسيم ماكسيموف.
وينبغي للمؤتمر أن يضع خارطة طريق تتضمن حلولاً عملية لضمان جميع مراحل عودة الأسرى والمبعدين العسكريين والمدنيين والأطفال، فضلاً عن زيادة الضغط على روسيا الاتحادية للامتثال لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتحديد استراتيجيات لتعزيز تبادل المعلومات حول مكان وجود أسرى الحرب والمدنيين المحتجزين والأطفال المرحلين وصحتهم ووضعهم القانوني، ووضع خطوات ملموسة لإنهاء التعذيب وسوء المعاملة والتهجير القسري والترحيل، وضمان الوصول المنتظم للمنظمات الدولية إلى أماكن احتجاز جميع السجناء والمبعدين في روسيا، وتطوير حلول محددة من أجل زيادة عدد الأوكرانيين المفرج عنهم.
ومن مهماته كذلك تعزيز التنسيق بشأن قضايا إعادة الإدماج وإعادة التأهيل ودعم الصحة العقلية لأولئك الذين تمكنوا من العودة إلى ديارهم.
وهذا المؤتمر، مثل المؤتمرات الثمانية السابقة، التي خصصت لنقاط فردية من صيغة السلام، هو جزء من إعداد أوكرانيا لخطة السلام لقمة السلام الثانية ويهدف إلى إيجاد حلول لحل القضايا الإنسانية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية